هل يجوز تقبيل يد الوالدة والوالد قياسا عل تقبيل يد العالم اذا كان تقبيل يد العالم تعظيما له وإجلالا ؟!
A-
A=
A+
السائل : كلامي هو : لماذا لا نقبل يد الوالدة وهي ؟
الشيخ : لأن .
السائل : أعظم من !
الشيخ : لأن أمرين اثنين : الأمر الأول : أن العلة التي كنت تدندن حولها .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت الآن تهربت منها ، شئت أم أبيت .
السائل : وهي ؟
الشيخ : واضح هذا الكلام ؟
السائل : وهي ؟
الشيخ : إجلال العلم !
السائل : نعم .
الشيخ : إي هنا لا علم .
السائل : لكن قدر الوالدين عظيم .
الشيخ : وحدة وحدة هنا لا علم .
السائل : طيب .
الشيخ : أنت الآن تقول : قدر الوالدة عظيم ، أنا مختلف معك في هذا ؟
السائل : لا ما تختلف .
الشيخ : فإذن ؟! لماذا تأتي بعلة جديدة تحتاج إلى مناقشة ؟! العلة التي أدرت كلامك حولها والذي عارضتك فيها خشية أن تصل إلى هذه النتيجة ، لأنك أخذت التعليل بحصرك العلة هو الإجلال والاحترام ، فأنا عرفت من بعيد أنك تريد أن تطبق هذه العلة على الوالدة ، بينما النقاش الذي دار بيني وبينك هو : ليس إجلال الكبير ، وإنما إجلال العالم ، هذه واحدة لعلها وضحت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الأخرى : نحن ما كنا لنقول بجواز تقبيل يد العالم ، لولا أن السلف فعلوا ذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : لأن من مذهبنا ومشربنا اتباع السلف الصالح ، خلافا لكثير من الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحكام من الكتاب والسنة فهما منهم دون عرض هذا الفهم على ما كان عليه السلف الصالح ، أنت معي في هذا المنهج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الآن نحن نقول : لولا أن السلف قبَّلوا يد العالم لحصرنا التقبيل في الرسول ولقلنا : هذا أمر ليس له علاقة بمن جاء بعد الرسول ، لأن السلف ما فعلوا ذلك بعضهم مع بعض .
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن تعرف الحجة الثانية : أن السلف ما عُهد عنهم أن أحدهم كان يصبح أباه أو أمه بتقبيل اليد ، فيبطل تعليلك من الناحيتين : الناحية الأولى : أن العلة هي العلم وهنا لا علم ، الناحية الأخرى : الاتباع وهنا لا اتباع ، فسقط الاعتراض أو على الأقل الاستدراك ماشي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي إن شاء الله .
السائل : نعم ماشي .
الشيخ : وانتهى .
الشيخ : لأن .
السائل : أعظم من !
الشيخ : لأن أمرين اثنين : الأمر الأول : أن العلة التي كنت تدندن حولها .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت الآن تهربت منها ، شئت أم أبيت .
السائل : وهي ؟
الشيخ : واضح هذا الكلام ؟
السائل : وهي ؟
الشيخ : إجلال العلم !
السائل : نعم .
الشيخ : إي هنا لا علم .
السائل : لكن قدر الوالدين عظيم .
الشيخ : وحدة وحدة هنا لا علم .
السائل : طيب .
الشيخ : أنت الآن تقول : قدر الوالدة عظيم ، أنا مختلف معك في هذا ؟
السائل : لا ما تختلف .
الشيخ : فإذن ؟! لماذا تأتي بعلة جديدة تحتاج إلى مناقشة ؟! العلة التي أدرت كلامك حولها والذي عارضتك فيها خشية أن تصل إلى هذه النتيجة ، لأنك أخذت التعليل بحصرك العلة هو الإجلال والاحترام ، فأنا عرفت من بعيد أنك تريد أن تطبق هذه العلة على الوالدة ، بينما النقاش الذي دار بيني وبينك هو : ليس إجلال الكبير ، وإنما إجلال العالم ، هذه واحدة لعلها وضحت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الأخرى : نحن ما كنا لنقول بجواز تقبيل يد العالم ، لولا أن السلف فعلوا ذلك .
السائل : نعم .
الشيخ : لأن من مذهبنا ومشربنا اتباع السلف الصالح ، خلافا لكثير من الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحكام من الكتاب والسنة فهما منهم دون عرض هذا الفهم على ما كان عليه السلف الصالح ، أنت معي في هذا المنهج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الآن نحن نقول : لولا أن السلف قبَّلوا يد العالم لحصرنا التقبيل في الرسول ولقلنا : هذا أمر ليس له علاقة بمن جاء بعد الرسول ، لأن السلف ما فعلوا ذلك بعضهم مع بعض .
السائل : نعم .
الشيخ : فالآن تعرف الحجة الثانية : أن السلف ما عُهد عنهم أن أحدهم كان يصبح أباه أو أمه بتقبيل اليد ، فيبطل تعليلك من الناحيتين : الناحية الأولى : أن العلة هي العلم وهنا لا علم ، الناحية الأخرى : الاتباع وهنا لا اتباع ، فسقط الاعتراض أو على الأقل الاستدراك ماشي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي إن شاء الله .
السائل : نعم ماشي .
الشيخ : وانتهى .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 185
- توقيت الفهرسة : 00:00:00