توضيح معنى قوله تعالى : (( لأنذركم به ومن بلغ )) والتفصيل في حكم العذر بالجهل بناء على هذه الآية .
A-
A=
A+
الشيخ : إذًا ؟!
السائل : أوجِزْ لنا السؤال والتفسير .
الشيخ : إذًا هذا جوابك ما أفادنا شيئًا ، إذا كان الأمر يعود إلي فأنا معك الآن ، إنما المراد بالآية : من بلغه القرآن لفظًا ومعنًى ، وليس لفظًا دون معناه ، فإن الأعاجم كل الأعاجم بلغهم القرآن ، وفي الأعاجم من يحفظ القرآن من أوله إلى آخره أكثر من كثير من العرب ، وبترتيل وتغني كما جاء في السنة إلى آخره ، لكن لا يفقه شيئًا منه ، فهل أقيمت الحجة ؟! الجواب أظن ستقول إن شاء الله ، إن شاء الله ، إن شاء الله : ما أقيمت الحجة ، لأنه بلغه لفظه ولم يبلغه معناه .خلاصة القول : إذا عرفت هذه الحقيقة فستكبح من جماح التكفير والتضليل كثيرًا وكثيرا ، وستحرص معنا على التفهيم لهؤلاء الضالين أنهم في ضلال مبين ، وحسبك هذا : أن يكون جهدك وسعيك هو تفهيم هؤلاء الضالين ، وليس تكفيرهم ، بل وليس التساؤل هل هم كفار أم ليسوا بكفار ؟! أصرف اصدف عنهم ، وانصرف إليهم بتفهيمهم : أنهم ليسوا على هدى من ربهم ، وأن هدى الله هو كذا وكذا وكذا ، فإن أنت فعلت ذلك تكون قد وفقت إن شاء الله .
السائل : طيب بارك الله فيك .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : بجوز القيام ولا ما بجوز ؟
السائل : ما بنتكلم .
الشيخ : ها ؟
السائل : ما بنتكلم في القيام ، عندك مشوار يعني شغل ؟
الشيخ : مشوار في داخل الدار ، ما أدري هذا مشوار ولا لا !
السائل : نكمل الحديث فقط !
الشيخ : تفضل .
السائل : حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : جالس ولا قائم ؟
السائل : لا لا كله واحد !
الشيخ : كله واحد ، طيب .
السائل : ( ما سَمِعَ بي يهوديٌّ ولا نصرانِيٌّ ولم يؤمِنْ بي إلا ) .
الشيخ : سبحان الله !! ما سمعت محاضرة من محاضراتي حول هذا الحديث ؟!
السائل : لا .
الشيخ : ( مَن سَمِعَ بي ) !
السائل : الحمد لله .
الشيخ : -يرحمك الله- كقوله - عليه السلام - : ( مَن رآنِي ) تدري ما معنى : رآني ؟
السائل : النوم .
الشيخ : إي ، لكن رأى الرسول أي رأى شخصًا في المنام قيل له هذا رسول الله !
السائل : نعم .
الشيخ : كثيرًا ما نستفتى ويطلب منا تفسير الرؤى ، يقول لي الرائي : أنا رأيت الرسول شيخًا جليلًا وقورًا ذو لحية بيضاء عليها النور ظاهر ، فأنا أقول له : ما رأيت الرسول ، أيش رأيك جوابي صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب ، الرسول يقول : ( من رآني ) ، وهو يقول : رأيته ؟!!
السائل : يعني ما رآه بأوصافه .
الشيخ : هاها فـ : ( ما من رجلٍ يهودي أو نصراني يسمع بي ) ( بي ) باسم محمد ، ولا بأوصافه ؟
السائل : لا برسالته .
الشيخ : لا تحد الله يهديك ، لا تحد بأوصافه ، أيوا ، ما لك ما عجبك كلمة بأوصافه ؟
السائل : يعني علاقتها بالرؤى ، ما تتعلَّق بالرؤيا !
الشيخ : أنا ما أجيبك عن سؤالك ، أنا أقرر لك حتى تقول أنك ما أجبتني ، أنت سألتني حتى أجيبك ؟ سامحك الله .
السائل : اللهم آمين .
السائل : أوجِزْ لنا السؤال والتفسير .
الشيخ : إذًا هذا جوابك ما أفادنا شيئًا ، إذا كان الأمر يعود إلي فأنا معك الآن ، إنما المراد بالآية : من بلغه القرآن لفظًا ومعنًى ، وليس لفظًا دون معناه ، فإن الأعاجم كل الأعاجم بلغهم القرآن ، وفي الأعاجم من يحفظ القرآن من أوله إلى آخره أكثر من كثير من العرب ، وبترتيل وتغني كما جاء في السنة إلى آخره ، لكن لا يفقه شيئًا منه ، فهل أقيمت الحجة ؟! الجواب أظن ستقول إن شاء الله ، إن شاء الله ، إن شاء الله : ما أقيمت الحجة ، لأنه بلغه لفظه ولم يبلغه معناه .خلاصة القول : إذا عرفت هذه الحقيقة فستكبح من جماح التكفير والتضليل كثيرًا وكثيرا ، وستحرص معنا على التفهيم لهؤلاء الضالين أنهم في ضلال مبين ، وحسبك هذا : أن يكون جهدك وسعيك هو تفهيم هؤلاء الضالين ، وليس تكفيرهم ، بل وليس التساؤل هل هم كفار أم ليسوا بكفار ؟! أصرف اصدف عنهم ، وانصرف إليهم بتفهيمهم : أنهم ليسوا على هدى من ربهم ، وأن هدى الله هو كذا وكذا وكذا ، فإن أنت فعلت ذلك تكون قد وفقت إن شاء الله .
السائل : طيب بارك الله فيك .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : بجوز القيام ولا ما بجوز ؟
السائل : ما بنتكلم .
الشيخ : ها ؟
السائل : ما بنتكلم في القيام ، عندك مشوار يعني شغل ؟
الشيخ : مشوار في داخل الدار ، ما أدري هذا مشوار ولا لا !
السائل : نكمل الحديث فقط !
الشيخ : تفضل .
السائل : حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : جالس ولا قائم ؟
السائل : لا لا كله واحد !
الشيخ : كله واحد ، طيب .
السائل : ( ما سَمِعَ بي يهوديٌّ ولا نصرانِيٌّ ولم يؤمِنْ بي إلا ) .
الشيخ : سبحان الله !! ما سمعت محاضرة من محاضراتي حول هذا الحديث ؟!
السائل : لا .
الشيخ : ( مَن سَمِعَ بي ) !
السائل : الحمد لله .
الشيخ : -يرحمك الله- كقوله - عليه السلام - : ( مَن رآنِي ) تدري ما معنى : رآني ؟
السائل : النوم .
الشيخ : إي ، لكن رأى الرسول أي رأى شخصًا في المنام قيل له هذا رسول الله !
السائل : نعم .
الشيخ : كثيرًا ما نستفتى ويطلب منا تفسير الرؤى ، يقول لي الرائي : أنا رأيت الرسول شيخًا جليلًا وقورًا ذو لحية بيضاء عليها النور ظاهر ، فأنا أقول له : ما رأيت الرسول ، أيش رأيك جوابي صحيح ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب ، الرسول يقول : ( من رآني ) ، وهو يقول : رأيته ؟!!
السائل : يعني ما رآه بأوصافه .
الشيخ : هاها فـ : ( ما من رجلٍ يهودي أو نصراني يسمع بي ) ( بي ) باسم محمد ، ولا بأوصافه ؟
السائل : لا برسالته .
الشيخ : لا تحد الله يهديك ، لا تحد بأوصافه ، أيوا ، ما لك ما عجبك كلمة بأوصافه ؟
السائل : يعني علاقتها بالرؤى ، ما تتعلَّق بالرؤيا !
الشيخ : أنا ما أجيبك عن سؤالك ، أنا أقرر لك حتى تقول أنك ما أجبتني ، أنت سألتني حتى أجيبك ؟ سامحك الله .
السائل : اللهم آمين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 185
- توقيت الفهرسة : 00:00:00