هل يلزم في إيقاع الحكم على الواقع في الكفر إقامة الحجة عليه فقط ، أم يلزم فهمها أيضا ؟
A-
A=
A+
السائل : في نفسي شيء يا شيخ ، هل يلزم ؟
الشيخ : " ما أنت أول سائل غره الخبر " ، ما هو الذي في نفسك ؟
السائل : في نفسي هل يلزم إقامة الحجة أو فهم الحجة ؟
الشيخ : هل يلزم إقامة الحجة أو ؟
السائل : أو فهم الحجة .
الشيخ : فهم الحجة .
السائل : قد أقيم عليه الحجة !
الشيخ : أنا أعرف سؤالك ماذا وراءه من العلم ، لكن أعرف أنه خطأ ، أنت تريد أن تقول : إذا أقمنا عليه الحجة ، هل تكون الحجة قد قامت عليه سواء فهمها أو لم يفهمها ؟ هذا الذي تريده أنت !
السائل : نعم .
الشيخ : آه رأيتَ ، ثم أنت من تمام ما تريده أن تقول : إنه ولو لم يفهم فقد أقيمت عليه الحجة أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : كل هذا خطأ في خطأ ، ولا أقول : ضلال في ضلال ، أرأيت لو أنك تلوت آية أو آيات من كتاب الله على رجل أعجمي لا يعرف من العربية شيئًا ، هل أقيمت الحجة عليه ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : آه شوف أخوك صار له قصة طويلة أنا متعجب من صمته وسكوته لوضوح الكلام قال : لا ، بينما أنت صامت بديل صمته الطويل ، لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟
السائل : بالآيات وتلاواتها .
الشيخ : لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا .
الشيخ : أو لماذا لا تقول خلاف ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا ، ولكن هناك أيضًا كلمة لكن .
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : على هذا جوابي .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه إذا قرأت عليه القرآن .
الشيخ : إي .
السائل : وهو لا يعرف العربية ، لا يعرف من العربية شيئًا ، فإنه لا يلزم أن تقام عليه الحجة بتلاوة الآيات هذه ، لأن الحجة قامت بسماعه إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - أو بمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : بعد العهد بيننا ، فشردت كثيرًا عنا ، يا شيخ كيف يفهم محمدا ؟! كيف يفهم دعوته ، هو أعجمي ، ما لك !!
السائل : ألم يسمع بالإسلام ؟
الشيخ : ما هو الإسلام ؟ ألا تدري أن الإسلام له مفاهيم بالعشرات ؟ قل !
السائل : قلناه .
الشيخ : أي إسلام أنت تعني من هذه الإسلامات ؟
السائل : الإسلام المصفى .
الشيخ : إي ، من أين يفهم هذا الإسلام المصفى ؟! العرب أنتم معشر العرب بعدُ مختلفون أشد الاختلاف في فهم الإسلام المصفى ، فماذا تقول في الأعاجم من أمثالي أنا ؟!لذلك رويدك ، وحذاري أن تطلق عنان التكفير على المسلمين ، لو كنت حاكما ورأيت أحد هؤلاء الأعاجم يطوف حول القبور ، ويسجد للشيخ المينوي ، لعلك تقتله ؟ قلها صريحة ؟
السائل : إذا كان في ديار الإسلام نعم ، عند الحاكم أو لو كنت حاكما .
الشيخ : مثلًا ديار إسلام تركيا ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : ديار إسلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هؤلاء ما فهموا الإسلام ، أتقتله ؟! إي ، ( اللهم اهْدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون ) - أعطيني شوية ميَّ عندك - كيف تفهم هذه الآية ؟!
السائل : في القرآن !
الشيخ : نعم ؟
السائل : في القرآن ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : أعد الآية يا شيخ .
الشيخ : (( لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) في خطأ في بالآية ؟
السائل : لا ، ما سجَّلت أول شيء !
الشيخ : آ ، كيف تفهمها ؟ أشرح لك السؤال !
السائل : لا فهمت السؤال .
الشيخ : ما أظن .
السائل : فهمت السؤال .
الشيخ : دعني أشرح لك ، هو أريح لك .
السائل : تفضل .
الشيخ : (( لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) يعني : من بلغه لفظه أم لفظه ومعناه ؟
السائل : أنا قلت : أنا فهمت السؤال لكن .
الشيخ : لا تحد ، لا تحد ، لا تحد .
السائل : لا أستطيع الإجابة .
الشيخ : لا تفتح عليك أبواب أنت في حل وفي راحة منها .
السائل : طيب ، أنا لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لأنه يتعلق بالتفسير ، لا أستطيع أن أتكلَّم بالقرآن ما لا أعلم .
الشيخ : طيب ، يتعلق بالتفسير تقول ولا بالتفكير ؟
السائل : لا بالتفسير .
الشيخ : بالتفسير ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ، إذًا ننتظر حتى تراجع التفسير ؟
السائل : لا .
الشيخ : " ما أنت أول سائل غره الخبر " ، ما هو الذي في نفسك ؟
السائل : في نفسي هل يلزم إقامة الحجة أو فهم الحجة ؟
الشيخ : هل يلزم إقامة الحجة أو ؟
السائل : أو فهم الحجة .
الشيخ : فهم الحجة .
السائل : قد أقيم عليه الحجة !
الشيخ : أنا أعرف سؤالك ماذا وراءه من العلم ، لكن أعرف أنه خطأ ، أنت تريد أن تقول : إذا أقمنا عليه الحجة ، هل تكون الحجة قد قامت عليه سواء فهمها أو لم يفهمها ؟ هذا الذي تريده أنت !
السائل : نعم .
الشيخ : آه رأيتَ ، ثم أنت من تمام ما تريده أن تقول : إنه ولو لم يفهم فقد أقيمت عليه الحجة أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : كل هذا خطأ في خطأ ، ولا أقول : ضلال في ضلال ، أرأيت لو أنك تلوت آية أو آيات من كتاب الله على رجل أعجمي لا يعرف من العربية شيئًا ، هل أقيمت الحجة عليه ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : آه شوف أخوك صار له قصة طويلة أنا متعجب من صمته وسكوته لوضوح الكلام قال : لا ، بينما أنت صامت بديل صمته الطويل ، لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟
السائل : بالآيات وتلاواتها .
الشيخ : لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا .
الشيخ : أو لماذا لا تقول خلاف ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا ، ولكن هناك أيضًا كلمة لكن .
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : على هذا جوابي .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه إذا قرأت عليه القرآن .
الشيخ : إي .
السائل : وهو لا يعرف العربية ، لا يعرف من العربية شيئًا ، فإنه لا يلزم أن تقام عليه الحجة بتلاوة الآيات هذه ، لأن الحجة قامت بسماعه إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - أو بمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : بعد العهد بيننا ، فشردت كثيرًا عنا ، يا شيخ كيف يفهم محمدا ؟! كيف يفهم دعوته ، هو أعجمي ، ما لك !!
السائل : ألم يسمع بالإسلام ؟
الشيخ : ما هو الإسلام ؟ ألا تدري أن الإسلام له مفاهيم بالعشرات ؟ قل !
السائل : قلناه .
الشيخ : أي إسلام أنت تعني من هذه الإسلامات ؟
السائل : الإسلام المصفى .
الشيخ : إي ، من أين يفهم هذا الإسلام المصفى ؟! العرب أنتم معشر العرب بعدُ مختلفون أشد الاختلاف في فهم الإسلام المصفى ، فماذا تقول في الأعاجم من أمثالي أنا ؟!لذلك رويدك ، وحذاري أن تطلق عنان التكفير على المسلمين ، لو كنت حاكما ورأيت أحد هؤلاء الأعاجم يطوف حول القبور ، ويسجد للشيخ المينوي ، لعلك تقتله ؟ قلها صريحة ؟
السائل : إذا كان في ديار الإسلام نعم ، عند الحاكم أو لو كنت حاكما .
الشيخ : مثلًا ديار إسلام تركيا ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : ديار إسلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هؤلاء ما فهموا الإسلام ، أتقتله ؟! إي ، ( اللهم اهْدِ قومي فإنَّهم لا يعلمون ) - أعطيني شوية ميَّ عندك - كيف تفهم هذه الآية ؟!
السائل : في القرآن !
الشيخ : نعم ؟
السائل : في القرآن ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : أعد الآية يا شيخ .
الشيخ : (( لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) في خطأ في بالآية ؟
السائل : لا ، ما سجَّلت أول شيء !
الشيخ : آ ، كيف تفهمها ؟ أشرح لك السؤال !
السائل : لا فهمت السؤال .
الشيخ : ما أظن .
السائل : فهمت السؤال .
الشيخ : دعني أشرح لك ، هو أريح لك .
السائل : تفضل .
الشيخ : (( لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ )) يعني : من بلغه لفظه أم لفظه ومعناه ؟
السائل : أنا قلت : أنا فهمت السؤال لكن .
الشيخ : لا تحد ، لا تحد ، لا تحد .
السائل : لا أستطيع الإجابة .
الشيخ : لا تفتح عليك أبواب أنت في حل وفي راحة منها .
السائل : طيب ، أنا لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لأنه يتعلق بالتفسير ، لا أستطيع أن أتكلَّم بالقرآن ما لا أعلم .
الشيخ : طيب ، يتعلق بالتفسير تقول ولا بالتفكير ؟
السائل : لا بالتفسير .
الشيخ : بالتفسير ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب ، إذًا ننتظر حتى تراجع التفسير ؟
السائل : لا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 185
- توقيت الفهرسة : 00:00:00