كلام الشيخ على مسألة القيام للقادم وما يتعلق به .
A-
A=
A+
الشيخ : تبوَّأ بيتًا من النار .
السائل : يا لطيف !!
الشيخ : " أي أن ينتصب الجالسون قياما للداخل إليهم لإكرامه وتعظيمه ، فليتبوأ : أمر بمعنى الخبر أي دخل النار إذا سره ذلك ، هذا هو المعنى المتبادر من الحديث ، واحتجاج معاوية - رضي الله عنه - على من قام له ، وأقره عبد الله بن الزبير ومن كان جالسا معه ، ولذلك فإني أقطع بخطأ من حمل الحديث على القيام له ، وهو قاعد ، كما في حديث جابر المتقدم برقم كذا ، ففيه أن هذا من فعل فارس : أي الأعاجم الكفار ، ولقد أحسن المؤلف - رحمه الله - بالترجمة له هناك بباب : من كره أن يقعد ويقوم له الناس ، وترجم لحديث معاوية هنا بباب : قيام الرجل للرجل تعظيما " واضح افرق ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : " وهذا من فقه ودقة فهمه - رحمه الله - ، ولم يتنبه له كثير من الشراح والذين تكلموا في معناه كقول ابن الأثير وغيره : أي يقومون له قياما وهو جالس " ، مش هذا المقصود بالحديث ، " فحملوا معنى هذا الحديث على معنى حديث جابر وهذا خلط عجيب كنت أود ألا يقع فيه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإنه - رحمه الله - مع تقريره أن القيام للقادم خلاف السنة ، وما كان عليه السلف ، وقوله ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف ، واحتج لذلك بحديث أنس المتقدم أعني : " وكانوا لا يقومون له لِمَا يعلمون من كراهيته ذلك " ، ولم يفته - رحمه الله - أن ينبِّه أن الأصلح القيام للجائي إذا خشي من تركه وقوع مفسدة : مثل التباغض والشحناء ، وهذا من علمه وفقهه الدقيق جزاه الله خيرًا ولكنه مع ذلك أتبعه بقوله : وليس هذا هو القيام المذكور في قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( مَن سَرَّه أن يتمثَّلَ له الرجال قيامًا فليتبوَّأ مقعدَه من النار ) ، فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد ، وليس هو أن يقوموا لمجيئه إذا جاء ، كذا قال - رحمه الله - ولعل ذلك كان منه قبل تضلعه في علمه ، فقد رأيت تلميذه ابن القيم قد أنكر حمل الحديث هذا المحمل ، وهو قلما يخالفه فأظنه مما حمله عنه بعد ، فقال ابن القيم - رحمه الله - في : " تهذيب السنن " جزء كذا صفحة كذا بعد أن ساق حديث جابر المشار إليه آنفًا : وحمل أحاديث النهي عن القيام على مثل هذه الصورة ممتنع ، فإن سياقها يدل على خلافه ، ولأنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كان ينهى عن القيام له ، إذا خرج عليهم ولأن ، العرب لم يكونوا يعرفون هذا إنما هو من فعل فارس والروم ولأن هذا لا يقال له : قيام للرجل وإنما هو قيام عليه ، ففرق بين القيام للشخص المنهي عنه ، والقيام عليه المشبه لفعل فارس والروم والقيام إليه عند قدومه الذي هو سنة العرب ، وأحاديث الجواز تدل عليه فقط ،وهذا غاية التحقيق في هذه المسألة ، مع الإيجاز والاختصار فجزاه الله خيرا ، فعض عليه بالنواجذ فإنه مما يجهله كثير من الدعاة اليوم ويخالفه عمليا الأكثرون ، فاعتادوا خلاف ما كان عليه السلف حتى في مجالسهم الخاصة والله المستعان " .
السائل : شيخنا فيه خطأ مطبعي .
الشيخ : هون ولا هنيك ؟
السائل : لا هون .
الشيخ : وهو قلما .
السائل : تقرأ من ذهنك شيخنا .
الشيخ : أي نعم إي نعم . طيب .
السائل : تحت درجة في باب بيته ، الدرجة الثانية وعلى وجه السحر وتكرر هذه الأمر ، فوقع في قلبه أن يحضر الفأس ويضرب ، وفعلا ضرب فوجده ، فيعني وقع في قلبي شيء أن من تابع النبي - صلى الله عليه وسلم - على وفق استطاعته وما يعلم من هديه فلعله يصيب ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا أيضًا .
الشيخ : هذا ممكن بارك الله فيك لكن لا تجعل قاعدة ، هذا ممكن ويقع ، وكثير ما اكتشفت أمور غائبة من طريق المنامات وهي جزء كم جزء من النبوة ست وثلاثين ؟
السائل : ست وأربعين .
الشيخ : فهذا ممكن لكن ليست قاعدة .
السائل : شيخ محمد بكرة فيه إمكانية للناس على الغداء .
الشيخ : ... .
السائل : نعم السنة ميتة ، السبب الناس واقعة بين إما عمل الصوفية التكبير الجماعي : الله أكبر أو والناس ما يعرفوا كيف يكبروا ؟ ولا نسمع في الأسواق ولا في المساجد ، ولا في ، كيف السنة الصحيحة فيها ، لأن ساعة العيد حتى ، نقول للناس كبروا بعد العيد .
السائل : يا لطيف !!
الشيخ : " أي أن ينتصب الجالسون قياما للداخل إليهم لإكرامه وتعظيمه ، فليتبوأ : أمر بمعنى الخبر أي دخل النار إذا سره ذلك ، هذا هو المعنى المتبادر من الحديث ، واحتجاج معاوية - رضي الله عنه - على من قام له ، وأقره عبد الله بن الزبير ومن كان جالسا معه ، ولذلك فإني أقطع بخطأ من حمل الحديث على القيام له ، وهو قاعد ، كما في حديث جابر المتقدم برقم كذا ، ففيه أن هذا من فعل فارس : أي الأعاجم الكفار ، ولقد أحسن المؤلف - رحمه الله - بالترجمة له هناك بباب : من كره أن يقعد ويقوم له الناس ، وترجم لحديث معاوية هنا بباب : قيام الرجل للرجل تعظيما " واضح افرق ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : " وهذا من فقه ودقة فهمه - رحمه الله - ، ولم يتنبه له كثير من الشراح والذين تكلموا في معناه كقول ابن الأثير وغيره : أي يقومون له قياما وهو جالس " ، مش هذا المقصود بالحديث ، " فحملوا معنى هذا الحديث على معنى حديث جابر وهذا خلط عجيب كنت أود ألا يقع فيه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإنه - رحمه الله - مع تقريره أن القيام للقادم خلاف السنة ، وما كان عليه السلف ، وقوله ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف ، واحتج لذلك بحديث أنس المتقدم أعني : " وكانوا لا يقومون له لِمَا يعلمون من كراهيته ذلك " ، ولم يفته - رحمه الله - أن ينبِّه أن الأصلح القيام للجائي إذا خشي من تركه وقوع مفسدة : مثل التباغض والشحناء ، وهذا من علمه وفقهه الدقيق جزاه الله خيرًا ولكنه مع ذلك أتبعه بقوله : وليس هذا هو القيام المذكور في قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( مَن سَرَّه أن يتمثَّلَ له الرجال قيامًا فليتبوَّأ مقعدَه من النار ) ، فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد ، وليس هو أن يقوموا لمجيئه إذا جاء ، كذا قال - رحمه الله - ولعل ذلك كان منه قبل تضلعه في علمه ، فقد رأيت تلميذه ابن القيم قد أنكر حمل الحديث هذا المحمل ، وهو قلما يخالفه فأظنه مما حمله عنه بعد ، فقال ابن القيم - رحمه الله - في : " تهذيب السنن " جزء كذا صفحة كذا بعد أن ساق حديث جابر المشار إليه آنفًا : وحمل أحاديث النهي عن القيام على مثل هذه الصورة ممتنع ، فإن سياقها يدل على خلافه ، ولأنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كان ينهى عن القيام له ، إذا خرج عليهم ولأن ، العرب لم يكونوا يعرفون هذا إنما هو من فعل فارس والروم ولأن هذا لا يقال له : قيام للرجل وإنما هو قيام عليه ، ففرق بين القيام للشخص المنهي عنه ، والقيام عليه المشبه لفعل فارس والروم والقيام إليه عند قدومه الذي هو سنة العرب ، وأحاديث الجواز تدل عليه فقط ،وهذا غاية التحقيق في هذه المسألة ، مع الإيجاز والاختصار فجزاه الله خيرا ، فعض عليه بالنواجذ فإنه مما يجهله كثير من الدعاة اليوم ويخالفه عمليا الأكثرون ، فاعتادوا خلاف ما كان عليه السلف حتى في مجالسهم الخاصة والله المستعان " .
السائل : شيخنا فيه خطأ مطبعي .
الشيخ : هون ولا هنيك ؟
السائل : لا هون .
الشيخ : وهو قلما .
السائل : تقرأ من ذهنك شيخنا .
الشيخ : أي نعم إي نعم . طيب .
السائل : تحت درجة في باب بيته ، الدرجة الثانية وعلى وجه السحر وتكرر هذه الأمر ، فوقع في قلبه أن يحضر الفأس ويضرب ، وفعلا ضرب فوجده ، فيعني وقع في قلبي شيء أن من تابع النبي - صلى الله عليه وسلم - على وفق استطاعته وما يعلم من هديه فلعله يصيب ما أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا أيضًا .
الشيخ : هذا ممكن بارك الله فيك لكن لا تجعل قاعدة ، هذا ممكن ويقع ، وكثير ما اكتشفت أمور غائبة من طريق المنامات وهي جزء كم جزء من النبوة ست وثلاثين ؟
السائل : ست وأربعين .
الشيخ : فهذا ممكن لكن ليست قاعدة .
السائل : شيخ محمد بكرة فيه إمكانية للناس على الغداء .
الشيخ : ... .
السائل : نعم السنة ميتة ، السبب الناس واقعة بين إما عمل الصوفية التكبير الجماعي : الله أكبر أو والناس ما يعرفوا كيف يكبروا ؟ ولا نسمع في الأسواق ولا في المساجد ، ولا في ، كيف السنة الصحيحة فيها ، لأن ساعة العيد حتى ، نقول للناس كبروا بعد العيد .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 183
- توقيت الفهرسة : 00:00:00