تتمة الكلام حول تعريف الحديث الصحيح عند ابن الصلاح ، وبيان الرد على من استشكل وجود كلمة المسند في تعريفالحديث الصحيح .
A-
A=
A+
الشيخ : هو عم يعرف الحديث الصحيح ، طيب شو الإشكال ؟ إنو قد يكون المسند ضعيفا ، إي ولكن أليس من شرط الحديث الصحيح أن يكون مسندا ؟
السائل : نعم هو عنده المسند سواء اتصل أو لم يتصل .
الشيخ : يا أخي ما عم يعرف المسند هو ، عم يعرف الحديث الصحيح عم يعرف .
السائل : الحديث الصحيح .
الشيخ : طيب من شروط الحديث الصحيح أن يكون مسندًا ، يعني منسوبًا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ومتصل إسناده ، فإذا فصلنا كلمة المسند عن تعريفه للحديث الصحيح بقي هذا الإشكال ، وليس إشكالًا ، لأنه ليس كل مسند صحيحًا ، كما أنه ليس كل مسند ضعيفًا ، أمر مشترك قد يكون مسند ضعيف ليس لأنه مسند لأنه اختل أحد شروط الصحة من تحت ، وقد يكون الحديث الصحيح أو لا بد أن يكون الحديث الصحيح مسندًا مع الشروط الأخرى ، فالإشكال ما هو وارد إلا بفصل كلمة المسند عن التعريف وهذا لا يستقيم ، نعم ؟
السائل : لعله شيخنا يخطر في بالي شيء طبعًا كلامكم -جزاكم الله خير- واضح جدًّا ، لكن هو يقصد أن كل مسند متصل ، وليس كل متصل مسندًا ، فالآن لما يكون تعريفنا في الحديث الصحيح .
الشيخ : ليس كل مسند متصل !!
السائل : المسند شيخنا هم بيعرفوه : " ما انتهى إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام - " ، لكن المتصل قد يكون انتهى إلى أبي هريرة إلى ابن عمر فيشتركان بالاتصال ، ويختلفان فيمن يوصل إليه الاتصال .
الشيخ : نعم يا أخي هلا البحث في المسند .
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟ طيب .
السائل : شيخنا هنا نقطة إشكالهم فيما يبدو والله أعلم ، إنو الآن طالما البحث في تعريف الحديث الصحيح ، فالحديث الصحيح قد يكون موقوفا وقد يكون مرفوعا .
الشيخ : طيب .
السائل : هيك الإشكال عنده .
الشيخ : لا ، لما يكون موقوفا لا يكون حديث .
السائل : صحيح لكن هو أسهل ، أقرب شيء لإشكاله يبدو هذا شيخنا ، لأنه ما يرد في ذهنه أنه يكون مرسل .
الشيخ : يا أخي نحن ما بدنا نوسع الخرق على الراقع .
السائل : الكلام واضح جدًّا .
الشيخ : اسمع منه شوف شو بيقول الإشكال .
السائل : شو إشكالك ؟
سائل آخر : إشكال الشَّيخ أحمد السالك يعني .
الشيخ : فاهم فاهم ، أنت ناقل الآن .
السائل : أي نعم .
الشيخ : نحن هلا هو عم يجيب مشكلة أخرى ويدفعها ، نحن يكفينا المشكلة الأولى ، فعم أقول له : لا ، مو هذا الإشكال اللي أنت عم تحكيه ، فاحك الإشكال تبعك .
السائل : الإشكال : المسند هو أحد أنواع الحديث ، فأخذه في تعريف الحديث الصحيح يقتضي أن الحديث الصحيح هو المسند فقط دون غيره .
الشيخ : يعني هو مشكل . أنت كاتب العبارة عندك ؟
السائل : هو ناقلي إياها .
الشيخ : هو نقل لك إياها ، طيب أنت شو فهمت ؟
السائل : أنا فهمت إنو عنده أنه قال : ليش أتينا في تعريف الحديث الصحيح بلفظة المسند ، رغم أن لفظة المسند يشترك فيها الصحيح والحسن والضعيف وغير ذلك ، فليش جابها حاطها في الصحيح ؟! ، قال : وتعريف ابن كثير أدق لما قال : " هو المتصل إسناده " ، ولم يذكر مسندا .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك ، ألا يقال : نفس الكلام اللي قاله في المسند في المتصل ؟ نعم ؟
السائل : يعكس له إياها على قوله : المتصل .
الشيخ : الإشكال اللي أورده على المسند ألا يرد على المتصل ؟
السائل : نعم قد يكون حديثًا ضعيفا وهو متصل .
الشيخ : إي هذا هو ، شو قيمة هذا الإشكال ؟ هو عم يقول لك : يشترط في الحديث الصحيح عدة شروط ، فلا يقال : لماذا اشترط هذا الشرط ، لأن هذا الشرط إن وجد في إسناد ما فهو وحده لا يقتضي أن يكون صحيحا كالاتصال ، فلماذا حصر إشكاله على المسند وليس على المتصل .
السائل : نعم هو عنده المسند سواء اتصل أو لم يتصل .
الشيخ : يا أخي ما عم يعرف المسند هو ، عم يعرف الحديث الصحيح عم يعرف .
السائل : الحديث الصحيح .
الشيخ : طيب من شروط الحديث الصحيح أن يكون مسندًا ، يعني منسوبًا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ومتصل إسناده ، فإذا فصلنا كلمة المسند عن تعريفه للحديث الصحيح بقي هذا الإشكال ، وليس إشكالًا ، لأنه ليس كل مسند صحيحًا ، كما أنه ليس كل مسند ضعيفًا ، أمر مشترك قد يكون مسند ضعيف ليس لأنه مسند لأنه اختل أحد شروط الصحة من تحت ، وقد يكون الحديث الصحيح أو لا بد أن يكون الحديث الصحيح مسندًا مع الشروط الأخرى ، فالإشكال ما هو وارد إلا بفصل كلمة المسند عن التعريف وهذا لا يستقيم ، نعم ؟
السائل : لعله شيخنا يخطر في بالي شيء طبعًا كلامكم -جزاكم الله خير- واضح جدًّا ، لكن هو يقصد أن كل مسند متصل ، وليس كل متصل مسندًا ، فالآن لما يكون تعريفنا في الحديث الصحيح .
الشيخ : ليس كل مسند متصل !!
السائل : المسند شيخنا هم بيعرفوه : " ما انتهى إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام - " ، لكن المتصل قد يكون انتهى إلى أبي هريرة إلى ابن عمر فيشتركان بالاتصال ، ويختلفان فيمن يوصل إليه الاتصال .
الشيخ : نعم يا أخي هلا البحث في المسند .
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟ طيب .
السائل : شيخنا هنا نقطة إشكالهم فيما يبدو والله أعلم ، إنو الآن طالما البحث في تعريف الحديث الصحيح ، فالحديث الصحيح قد يكون موقوفا وقد يكون مرفوعا .
الشيخ : طيب .
السائل : هيك الإشكال عنده .
الشيخ : لا ، لما يكون موقوفا لا يكون حديث .
السائل : صحيح لكن هو أسهل ، أقرب شيء لإشكاله يبدو هذا شيخنا ، لأنه ما يرد في ذهنه أنه يكون مرسل .
الشيخ : يا أخي نحن ما بدنا نوسع الخرق على الراقع .
السائل : الكلام واضح جدًّا .
الشيخ : اسمع منه شوف شو بيقول الإشكال .
السائل : شو إشكالك ؟
سائل آخر : إشكال الشَّيخ أحمد السالك يعني .
الشيخ : فاهم فاهم ، أنت ناقل الآن .
السائل : أي نعم .
الشيخ : نحن هلا هو عم يجيب مشكلة أخرى ويدفعها ، نحن يكفينا المشكلة الأولى ، فعم أقول له : لا ، مو هذا الإشكال اللي أنت عم تحكيه ، فاحك الإشكال تبعك .
السائل : الإشكال : المسند هو أحد أنواع الحديث ، فأخذه في تعريف الحديث الصحيح يقتضي أن الحديث الصحيح هو المسند فقط دون غيره .
الشيخ : يعني هو مشكل . أنت كاتب العبارة عندك ؟
السائل : هو ناقلي إياها .
الشيخ : هو نقل لك إياها ، طيب أنت شو فهمت ؟
السائل : أنا فهمت إنو عنده أنه قال : ليش أتينا في تعريف الحديث الصحيح بلفظة المسند ، رغم أن لفظة المسند يشترك فيها الصحيح والحسن والضعيف وغير ذلك ، فليش جابها حاطها في الصحيح ؟! ، قال : وتعريف ابن كثير أدق لما قال : " هو المتصل إسناده " ، ولم يذكر مسندا .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك ، ألا يقال : نفس الكلام اللي قاله في المسند في المتصل ؟ نعم ؟
السائل : يعكس له إياها على قوله : المتصل .
الشيخ : الإشكال اللي أورده على المسند ألا يرد على المتصل ؟
السائل : نعم قد يكون حديثًا ضعيفا وهو متصل .
الشيخ : إي هذا هو ، شو قيمة هذا الإشكال ؟ هو عم يقول لك : يشترط في الحديث الصحيح عدة شروط ، فلا يقال : لماذا اشترط هذا الشرط ، لأن هذا الشرط إن وجد في إسناد ما فهو وحده لا يقتضي أن يكون صحيحا كالاتصال ، فلماذا حصر إشكاله على المسند وليس على المتصل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 183
- توقيت الفهرسة : 00:00:00