متصل يطلب من الشيخ بخصوص سرقة حدثت لأحد الأشخاص وهذا الشخص مسك السارق وأخذ عليه ورقة فيها اعتراف ، لكن السارق يهدد ببيع الأغراض التي سرقها والسفر خارج البلد إن لم ترجع إليه الورقة ، ويطالبه بالستر عليه مقابل ارجاع الأغراض ، فماذا يفعل الماسك ؟.
A-
A=
A+
السائل : اتصل بي بالنسبة للموضوع اللي حاكيتلك إياه بالأمس .
الشيخ : إي نعم .
السائل : اتصل بي الشاب اللي هو .
الشيخ : الجاني ؟
السائل : لأ ، مش الجاني الماسك !
الشيخ : أيوا .
السائل : الماسك للسارق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : السارق بيشترط عليهم إني إذا ما بتوعدوني بأنكم تستروا عليَّ ، أنا باخذ القروش وباخذ الأشياء اللي أنا سرقتها وبطفش من البلاد .
الشيخ : أيوا .
السائل : فصار يهددهم الآن !
الشيخ : ها !
السائل : يعني ما بدو يرجع الأغراض .
الشيخ : إلا بشرط .
السائل : إلا بصرف هذا الشرط .
الشيخ : إيوا .
السائل : إن ما أحد يعلم وإلا باخذ القروش وباخذ الأشياء وبطفش ما أرجع إلى البلاد مرة ثانية .
الشيخ : أيوا .
السائل : فقالوا لي : ماذا نفعل يعني بيقول مثلًا : بيقدر اليوم ياخذ الأغراض ويسافر ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : فأنا حاكيتلهم يحطوا اسمه في الحدود بحيث أنه يفاجئ أنه ممنوع من السفر .
الشيخ : أيوا .
السائل : حتى ما يفاجأهم بأنه ياخذ الأغراض ويسافر بيها .
الشيخ : أيوا .
السائل : فمش عارف شو رأيك بهذا شيخنا ، يعني صار يهدد الآن الولد ، يعني أنا قلت لهم يقولوا له : يرجع الأغراض وبعد ما يرجع الأغراض ، بنشوف يعني نستر عليه ولا نعلن ، قالوا لا دا بيشترط شرط جديد إنو بدو ياخذ أوراق رسمية إنو هو ما سرق وما كذا ، مقابل إنه يرجع لهم الأغراض .
الشيخ : أيوا .
السائل : آ ، فكأنه الله أعلم الرجل يشترك في عصابة وغير ذلك .
الشيخ : هذا اللي قلنا لك ، رفقاء السوء هم الذين ضلوه .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأنا ما أدري ماذا نصنع معه هذا الإنسان ، الناس إلى حد الآن ما عنده خبر غير الولد هذا اللي هو ابن الرجل أو المرأة المسروق منها .
الشيخ : طيب هو يعيش الآن في نفس بيت أبيه ؟
السائل : نفس البيت تبع أبيه اللي هو يعتبر عمه المسروق منه ، هو مقابل الاثنين مع بعض وما حد يدري باللي صار ، لكنه خايف أنه يرجع الأغراض ويتفضح ، وما بيقدر يواجه أبدا أهله في البيت أنه طلع حرامي ، فبيشترط على الشاب هذا إنو برجع الأغراض بس بتوعدوني وبشروط معينة إني ما أحد يعلم ، فهل يوافقوه على هذه الشروط حتى لو طلب أوراق مثلًا إنو بريء وأن ما عليه شيء ؟
الشيخ : مين اللي بدو يقدم الأوراق ؟
السائل : بدو طبعًا الشاب اللي هو عرف هذا .
الشيخ : فهمت ، مين اللي بدو يقدم له التعهد الذي طلبه ؟
السائل : الشاب اللي هو معه الورقة اللي كتب فيها الاعتراف أنه سرق .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك الشاب لا يملك ضرا ولا نفعل !
السائل : نعم .
الشيخ : هو بدو ضمان مين اللي ضامن ؟
السائل : آ ، ما هو الآن بدو يقدم الأغراض إلي أنا والشاب .
الشيخ : طيب .
السائل : وبناء عليها يأخذ أوراق من الشاب هذا اللي هو ابن اللي مسكه .
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك لا تذكر الشاب الماسك ، هذا وسيط مثلك .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن أنا أسأل من الذي يقنع ذلك السارق ويضمن له القيام بتنفيذ الشروط التي يشترطها ، أنت لا تذكر الماسك الآن ، فهمت علي ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آ ، فماذا أنت فكرت من هو الذي يريد أن يضمن له أن يستر عليه ؟
السائل : اللي يستر عليه اللي هم عندهم علم الآن ، يعني اللي عنده علم .
الشيخ : من من الذي يضمن له ، يعني إذا قدم له ورقة بيضاء مثلًا .
السائل : نعم .
الشيخ : إنو نحن نتعاهد بأن نستر عليك بعد أن تقدم الأموال التي سرقتها في ظرف مثلًا يوم وليلة !
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من الذي يوقع على هذه الورقة ، من هو الضامن ؟
السائل : الضامن ، هو بدو يأخذ الورقة اللي وقع عليها مرة ثانية ، فهو أخذ منه الشاب ورقة وقع عليها بدو ياخذها هذه ، قال ترجع لي مرة ثانية ، اللي وقع فيها إني أنا اللي سارق بدو ياخذها حتى ما يبقاش معنا إثبات إن هو اللي تمسك .
الشيخ : أيوا أيوا .
السائل : الشاب الماسك أخذ عليه ورقة وكتب : " أقر أنا فلان الفلاني أني سارق كذا وكذا وكذا " .
الشيخ : أيوا .
السائل : قال أول شيء : الورقة هذه اللي أنا كتبتها ووقعت عليها ترجع لي ، مقابل أرجع الأغراض ، وثانيا : إن هذا الشاب الماسك اللي طبعًا إذا أخبر أهله أني أنا السارق ، يكون معي ورقة أني أنا بريء من هذا وأنا ما تمسكت وأنا ما أخذت شيء ، ورقة موقعة من الشاب الماسك أن هذا فعلًا ما دخل البيت ، وأنا ما مسكته وأنه بريء ، إذا انكشف أمره .
الشيخ : إذًا هو يشترط أخي شروط .
السائل : نعم .
الشيخ : يكذب الماسك .
السائل : أيوا .
الشيخ : آ ، الآن يعني الأمر ضاق جدا .
السائل : نعم .
الشيخ : فتتصلون مع أصحاب الأموال !
السائل : نعم .
الشيخ : وبتشوف شو رأيهم في الموضوع بخاصة هذا الشاب الماسك .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، لأن القضية الآن يبدو أنها لا بد أن تصل إلى الدولة .
السائل : نعم .
الشيخ : وأن الدولة تخبر ليفرضوا الحصار على الدار ليلقوا القبض عليه .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وبهذه الصورة أوَّلًا : بيضمنوا الأموال اللي هو عم يعترف في بوجودها ، ونخشى أن بعدها أن هذا الولد السارق يعين يمرن من عصابة ، سيقول مثلًا هذه الأموال الموجودة عندي والباقي صرفناها إلى آخره .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذه لا بد في هذه الحالة أن الدولة التي لها الصولة والدولة والسلطة أن تتدخل في الموضوع ، ولذلك فيبدو والله أعلم أنه لا بد من إخبار الحكومة .
السائل : نعم .
الشيخ : وهي بقى تفرض الحصار على الدار تلقي القبض عليه ، وبتطالبه بهذه الأموال التي يدعي أنها موجودة وأنه مقابل تسليمه إياها لأهلها لأصحابها ، يريد الستر عليه ، هذا الذي عندي والله أعلم .
السائل : يتم الأمر الآن عن طريق الشرطة ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : إي نعم .
السائل : اتصل بي الشاب اللي هو .
الشيخ : الجاني ؟
السائل : لأ ، مش الجاني الماسك !
الشيخ : أيوا .
السائل : الماسك للسارق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : السارق بيشترط عليهم إني إذا ما بتوعدوني بأنكم تستروا عليَّ ، أنا باخذ القروش وباخذ الأشياء اللي أنا سرقتها وبطفش من البلاد .
الشيخ : أيوا .
السائل : فصار يهددهم الآن !
الشيخ : ها !
السائل : يعني ما بدو يرجع الأغراض .
الشيخ : إلا بشرط .
السائل : إلا بصرف هذا الشرط .
الشيخ : إيوا .
السائل : إن ما أحد يعلم وإلا باخذ القروش وباخذ الأشياء وبطفش ما أرجع إلى البلاد مرة ثانية .
الشيخ : أيوا .
السائل : فقالوا لي : ماذا نفعل يعني بيقول مثلًا : بيقدر اليوم ياخذ الأغراض ويسافر ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : فأنا حاكيتلهم يحطوا اسمه في الحدود بحيث أنه يفاجئ أنه ممنوع من السفر .
الشيخ : أيوا .
السائل : حتى ما يفاجأهم بأنه ياخذ الأغراض ويسافر بيها .
الشيخ : أيوا .
السائل : فمش عارف شو رأيك بهذا شيخنا ، يعني صار يهدد الآن الولد ، يعني أنا قلت لهم يقولوا له : يرجع الأغراض وبعد ما يرجع الأغراض ، بنشوف يعني نستر عليه ولا نعلن ، قالوا لا دا بيشترط شرط جديد إنو بدو ياخذ أوراق رسمية إنو هو ما سرق وما كذا ، مقابل إنه يرجع لهم الأغراض .
الشيخ : أيوا .
السائل : آ ، فكأنه الله أعلم الرجل يشترك في عصابة وغير ذلك .
الشيخ : هذا اللي قلنا لك ، رفقاء السوء هم الذين ضلوه .
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأنا ما أدري ماذا نصنع معه هذا الإنسان ، الناس إلى حد الآن ما عنده خبر غير الولد هذا اللي هو ابن الرجل أو المرأة المسروق منها .
الشيخ : طيب هو يعيش الآن في نفس بيت أبيه ؟
السائل : نفس البيت تبع أبيه اللي هو يعتبر عمه المسروق منه ، هو مقابل الاثنين مع بعض وما حد يدري باللي صار ، لكنه خايف أنه يرجع الأغراض ويتفضح ، وما بيقدر يواجه أبدا أهله في البيت أنه طلع حرامي ، فبيشترط على الشاب هذا إنو برجع الأغراض بس بتوعدوني وبشروط معينة إني ما أحد يعلم ، فهل يوافقوه على هذه الشروط حتى لو طلب أوراق مثلًا إنو بريء وأن ما عليه شيء ؟
الشيخ : مين اللي بدو يقدم الأوراق ؟
السائل : بدو طبعًا الشاب اللي هو عرف هذا .
الشيخ : فهمت ، مين اللي بدو يقدم له التعهد الذي طلبه ؟
السائل : الشاب اللي هو معه الورقة اللي كتب فيها الاعتراف أنه سرق .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك الشاب لا يملك ضرا ولا نفعل !
السائل : نعم .
الشيخ : هو بدو ضمان مين اللي ضامن ؟
السائل : آ ، ما هو الآن بدو يقدم الأغراض إلي أنا والشاب .
الشيخ : طيب .
السائل : وبناء عليها يأخذ أوراق من الشاب هذا اللي هو ابن اللي مسكه .
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك لا تذكر الشاب الماسك ، هذا وسيط مثلك .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن أنا أسأل من الذي يقنع ذلك السارق ويضمن له القيام بتنفيذ الشروط التي يشترطها ، أنت لا تذكر الماسك الآن ، فهمت علي ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آ ، فماذا أنت فكرت من هو الذي يريد أن يضمن له أن يستر عليه ؟
السائل : اللي يستر عليه اللي هم عندهم علم الآن ، يعني اللي عنده علم .
الشيخ : من من الذي يضمن له ، يعني إذا قدم له ورقة بيضاء مثلًا .
السائل : نعم .
الشيخ : إنو نحن نتعاهد بأن نستر عليك بعد أن تقدم الأموال التي سرقتها في ظرف مثلًا يوم وليلة !
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، من الذي يوقع على هذه الورقة ، من هو الضامن ؟
السائل : الضامن ، هو بدو يأخذ الورقة اللي وقع عليها مرة ثانية ، فهو أخذ منه الشاب ورقة وقع عليها بدو ياخذها هذه ، قال ترجع لي مرة ثانية ، اللي وقع فيها إني أنا اللي سارق بدو ياخذها حتى ما يبقاش معنا إثبات إن هو اللي تمسك .
الشيخ : أيوا أيوا .
السائل : الشاب الماسك أخذ عليه ورقة وكتب : " أقر أنا فلان الفلاني أني سارق كذا وكذا وكذا " .
الشيخ : أيوا .
السائل : قال أول شيء : الورقة هذه اللي أنا كتبتها ووقعت عليها ترجع لي ، مقابل أرجع الأغراض ، وثانيا : إن هذا الشاب الماسك اللي طبعًا إذا أخبر أهله أني أنا السارق ، يكون معي ورقة أني أنا بريء من هذا وأنا ما تمسكت وأنا ما أخذت شيء ، ورقة موقعة من الشاب الماسك أن هذا فعلًا ما دخل البيت ، وأنا ما مسكته وأنه بريء ، إذا انكشف أمره .
الشيخ : إذًا هو يشترط أخي شروط .
السائل : نعم .
الشيخ : يكذب الماسك .
السائل : أيوا .
الشيخ : آ ، الآن يعني الأمر ضاق جدا .
السائل : نعم .
الشيخ : فتتصلون مع أصحاب الأموال !
السائل : نعم .
الشيخ : وبتشوف شو رأيهم في الموضوع بخاصة هذا الشاب الماسك .
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، لأن القضية الآن يبدو أنها لا بد أن تصل إلى الدولة .
السائل : نعم .
الشيخ : وأن الدولة تخبر ليفرضوا الحصار على الدار ليلقوا القبض عليه .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وبهذه الصورة أوَّلًا : بيضمنوا الأموال اللي هو عم يعترف في بوجودها ، ونخشى أن بعدها أن هذا الولد السارق يعين يمرن من عصابة ، سيقول مثلًا هذه الأموال الموجودة عندي والباقي صرفناها إلى آخره .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذه لا بد في هذه الحالة أن الدولة التي لها الصولة والدولة والسلطة أن تتدخل في الموضوع ، ولذلك فيبدو والله أعلم أنه لا بد من إخبار الحكومة .
السائل : نعم .
الشيخ : وهي بقى تفرض الحصار على الدار تلقي القبض عليه ، وبتطالبه بهذه الأموال التي يدعي أنها موجودة وأنه مقابل تسليمه إياها لأهلها لأصحابها ، يريد الستر عليه ، هذا الذي عندي والله أعلم .
السائل : يتم الأمر الآن عن طريق الشرطة ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 183
- توقيت الفهرسة : 00:00:00