لماذا حُرِّم إتيان الكهان وهم يستعملون بعض الوسائل لمعرفة بعض المغيَّبات ؟
A-
A=
A+
السائل : أحد الإخوة يقول : فلماذا حُرِّم إتيان الكهان وهم - أيضًا - يستعملون بعض الوسائل لمعرفة بعض الغيب عن سائر الناس ؟
الشيخ : ثمّة فرق كبير بين المسألتين ، الكهان يتصلون بالجانِّ ، وكما ثبت في الأحاديث الصحيحة - لعلكم تذكرون ذلك جميعًا - أن الجنّ يسترقون السّمع ، ثم ينزل أحدهم إلى قرينه من الإنس فيُلقي في أذنه ما يكون قد سمعه من السماء مما تتحدث به الملائكة ، ثم يُضيف إلى ذلك أكاذيب كثيرة وكثيرة جدًّا ، فيختلط الحق الذي سمعه الجني من حديث الملائكة بالباطل الذي أضافوه إليه ، وألقوا ذلك جميعًا في أذن قرينهم من الإنس ، ولذلك فكانوا يستغلُّون - ولا يزالون - يستغلون هذا إلى اليوم ، يوهمون الناس أنهم يعرفون ما يجهله الناس من العلم بالغيب ، ولذلك ولأنهم أضلوا بذلك وضلوا ؛ نهى الرسول - عليه السلام - عن إتيان الكهان وقال : ( من أتى كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمّد ) ، أما هؤلاء الأطباء فهم مع أنهم في ضلال مبين بسبب أنهم كفروا برب العالمين ، ولم يؤمنوا بشريعته التي أنزلها على قلب نبيه - عليه السلام - ؛ فهم مع هذا الضلال لا يدَّعون أنهم يعرفون الغيب ، بل هم يصرِّحون بأنهم كلَّما ازدادوا علمًا ازدادوا معرفة بجهلهم ، فشتّان بين هؤلاء الذين يتعاطَون الوسائل العلمية لمنفعة الناس ، والكشف عما يضرُّهم وعمَّا ينفعهم ، ولا يدَّعون شيئًا من الصلة بعالم السّماء ، شتان بين هؤلاء وبين العرافين والكهَّان الذين حذَّرنا نبينا - عليه الصلاة والسلام - من الإتيان إليهم وتصديقهم .
السائل : يمكن قراءة ... ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يمكن قراءة ... ؟
الشيخ : كل إنسان ينظر في خطوط هنا ، فأنت بإمكانك أن ترى هذه الخطوط ، يعني هذا ليس أمرًا خافيًا ويختص به بعض الناس دون الآخرين ، أنت في وقت نهار انظر ؛ فستجد الخطوط في ظفر كلِّ إنسان .
الشيخ : ثمّة فرق كبير بين المسألتين ، الكهان يتصلون بالجانِّ ، وكما ثبت في الأحاديث الصحيحة - لعلكم تذكرون ذلك جميعًا - أن الجنّ يسترقون السّمع ، ثم ينزل أحدهم إلى قرينه من الإنس فيُلقي في أذنه ما يكون قد سمعه من السماء مما تتحدث به الملائكة ، ثم يُضيف إلى ذلك أكاذيب كثيرة وكثيرة جدًّا ، فيختلط الحق الذي سمعه الجني من حديث الملائكة بالباطل الذي أضافوه إليه ، وألقوا ذلك جميعًا في أذن قرينهم من الإنس ، ولذلك فكانوا يستغلُّون - ولا يزالون - يستغلون هذا إلى اليوم ، يوهمون الناس أنهم يعرفون ما يجهله الناس من العلم بالغيب ، ولذلك ولأنهم أضلوا بذلك وضلوا ؛ نهى الرسول - عليه السلام - عن إتيان الكهان وقال : ( من أتى كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمّد ) ، أما هؤلاء الأطباء فهم مع أنهم في ضلال مبين بسبب أنهم كفروا برب العالمين ، ولم يؤمنوا بشريعته التي أنزلها على قلب نبيه - عليه السلام - ؛ فهم مع هذا الضلال لا يدَّعون أنهم يعرفون الغيب ، بل هم يصرِّحون بأنهم كلَّما ازدادوا علمًا ازدادوا معرفة بجهلهم ، فشتّان بين هؤلاء الذين يتعاطَون الوسائل العلمية لمنفعة الناس ، والكشف عما يضرُّهم وعمَّا ينفعهم ، ولا يدَّعون شيئًا من الصلة بعالم السّماء ، شتان بين هؤلاء وبين العرافين والكهَّان الذين حذَّرنا نبينا - عليه الصلاة والسلام - من الإتيان إليهم وتصديقهم .
السائل : يمكن قراءة ... ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يمكن قراءة ... ؟
الشيخ : كل إنسان ينظر في خطوط هنا ، فأنت بإمكانك أن ترى هذه الخطوط ، يعني هذا ليس أمرًا خافيًا ويختص به بعض الناس دون الآخرين ، أنت في وقت نهار انظر ؛ فستجد الخطوط في ظفر كلِّ إنسان .
- الفتاوى الإماراتية - شريط : 6
- توقيت الفهرسة : 00:51:40
- نسخة مدققة إملائيًّا