.توضيح الشيخ لبعض السائلين لحرمة الاختلاط في الجامعات المختلطة ، وأنه لا ينبغي ذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : أو أختك أو ابنتك كبش الفداء ؟! ستقول : لا .
السائل : طبعًا لا يا شيخ ، طيب والرجال ؟
الشيخ : ستقول : لا ، اسمع ، اسمع ستقول : لا ، ولعلك عند حسن ظني .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا ما لك فهمان عليي ؟
السائل : طبعًا لا أقبل إنو تكون زوجتي أو بنتي تكون هي كبش الفداء .
الشيخ : إذًا اسمع قول الرسول - عليه السلام - : ( لا يؤمنُ أحَدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ) ؛ فإذًا إذا أنت أختك ما تريد لها هذا ، وزوجتك ما تريد لها ، بنتك ما تريد إذًا هدول بنات .
السائل : وأخت .
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك ، أنا عم أكمل لك الكلام ، هدول البنات مو أخواتك في الإسلام ؟
السائل : صح .
الشيخ : كيف تسمح لهنَّ ؟!
السائل : طيب !
الشيخ : اصبر الله يهديك ، كأنك أشقر مثل حكايتي عجول ! ههه ، لكن أنا ألفت نظرك أن هذا المجتمع الذي نعيشه ككل مجتمع ، حتى في المجتمع النبوي الأطهر لا بد يكون فيه ناس منحرفين ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : فما بالك بزمانك اليوم ، انحراف أكثر بكثير .
السائل : صح .
الشيخ : إذًا أنت قد تسمع هذه الفتوى وتتبناها لكن غيرك قد لا يسمع ذلك ولا يلتفت إليها ، فسيسمح لأخته وابنته وزوجته أن تخالط هذا المجتمع من أجل ماذا ؟ من أجل يكون هناك طبيبة ، من أجل أن هناك يكون ممرضة ، كما أنت دندنت حول ذلك آنفًا بالنسبة لزوجتك ، أنت ماشي معي ولا لأ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا فليكن هذا الجنس هو كبش الفداء ، مش أختك وبنتك وزوجتك ، فهمت هذا ؟
السائل : طيب أنا مثلًا كيف أدرس الآن ؟
الشيخ : أنا أسألك فهمت هذا ؟!
السائل : فهمت يا شيخ .
الشيخ : طيب ، أنت .
السائل : الذكور يعني الشباب !
الشيخ : ما في فرق بين الذكور والشباب ، تريد أن تكون كبش الفداء فكن ذلك الكبش ، يعني أن تعيش مع المختلطات فربما تزل بك القدم ، من أجل ماذا ؟ من أجل تحصيل العلم أي علم هذا ؟! والذي لا يقربك إلى الله زلفى .
السائل : طبعًا لا يا شيخ ، طيب والرجال ؟
الشيخ : ستقول : لا ، اسمع ، اسمع ستقول : لا ، ولعلك عند حسن ظني .
السائل : نعم .
الشيخ : ولا ما لك فهمان عليي ؟
السائل : طبعًا لا أقبل إنو تكون زوجتي أو بنتي تكون هي كبش الفداء .
الشيخ : إذًا اسمع قول الرسول - عليه السلام - : ( لا يؤمنُ أحَدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه ) ؛ فإذًا إذا أنت أختك ما تريد لها هذا ، وزوجتك ما تريد لها ، بنتك ما تريد إذًا هدول بنات .
السائل : وأخت .
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك ، أنا عم أكمل لك الكلام ، هدول البنات مو أخواتك في الإسلام ؟
السائل : صح .
الشيخ : كيف تسمح لهنَّ ؟!
السائل : طيب !
الشيخ : اصبر الله يهديك ، كأنك أشقر مثل حكايتي عجول ! ههه ، لكن أنا ألفت نظرك أن هذا المجتمع الذي نعيشه ككل مجتمع ، حتى في المجتمع النبوي الأطهر لا بد يكون فيه ناس منحرفين ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : فما بالك بزمانك اليوم ، انحراف أكثر بكثير .
السائل : صح .
الشيخ : إذًا أنت قد تسمع هذه الفتوى وتتبناها لكن غيرك قد لا يسمع ذلك ولا يلتفت إليها ، فسيسمح لأخته وابنته وزوجته أن تخالط هذا المجتمع من أجل ماذا ؟ من أجل يكون هناك طبيبة ، من أجل أن هناك يكون ممرضة ، كما أنت دندنت حول ذلك آنفًا بالنسبة لزوجتك ، أنت ماشي معي ولا لأ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا فليكن هذا الجنس هو كبش الفداء ، مش أختك وبنتك وزوجتك ، فهمت هذا ؟
السائل : طيب أنا مثلًا كيف أدرس الآن ؟
الشيخ : أنا أسألك فهمت هذا ؟!
السائل : فهمت يا شيخ .
الشيخ : طيب ، أنت .
السائل : الذكور يعني الشباب !
الشيخ : ما في فرق بين الذكور والشباب ، تريد أن تكون كبش الفداء فكن ذلك الكبش ، يعني أن تعيش مع المختلطات فربما تزل بك القدم ، من أجل ماذا ؟ من أجل تحصيل العلم أي علم هذا ؟! والذي لا يقربك إلى الله زلفى .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 181
- توقيت الفهرسة : 00:00:00