الشيخ : إلا في حالة من حالتين : إما أن يكون جاهلا ، أو أن يكون معذورا ، ذلك لأن هذا الإقعاء صورته فيها غرابة متناهية ، وهو : أن ينصب ساقيه فيفعل هكذا ، هذا إقعاء كإقعاء الكلب ، هذا مع مخالفته لكثير من الهيئات سواءا في ما بين السجدتين ، أو في التشهد ، لأنه لا بد له إما من الافتراش ، وإما من الإقعاء بين السجدتين ، أما في التشهد : فإما الافتراش وإما التورك ، فهذا النصب الذي هو إقعاء الكلب يخالف كل هذه الهيئات ، أما بين السجدتين فهو إقعاء مسنون
السائل : ونسميه إقعاءا ؟
الشيخ : وقد جاء - نعم - وقد جاء في * صحيح مسلم * : " أن رجلا سأل عبد الله بن عباس عن الإقعاء بين السجدتين فقال له : ( سنة نبيك ) " ، هكذا .
السائل : طيب بالنسبة يا شيخنا بالنسبة للجلسة ، جلسة التورك تكون في كل آخر ركعتين تكون في كل آخر ؟
الشيخ : لا إنما في التشهد الثاني
السائل : الثاني ؟
الشيخ : إي نعم ، أما أنا جلوسي لأنه في وجع في ركبي .
السائل : إي شفاك الله ، ظننت أن السنة في آخر كل ركعة .
الشيخ : لأ ، سنة الفجر وفرض الفجر افتراش ، سنة الفجر .
السائل : في الصلاة الرباعية في التشهد الأخير .
الشيخ : أقول : سنة الفجر وفريضة الفجر افتراش ، أما المغرب والرباعيات ففي الوسط افتراش وفي الأخير تورك .
السائل : جزاك الله خير .