الشيخ يتحدث عن أحد طلبة الحديث الذين عرفهم من سورية ونصيحته له بالتأني وترك العقل الباطني يأخذ مجراه منه .
A-
A=
A+
الشيخ : ... لدراسة علم النفس ، ولما خالط الأساتذة هناك الذين يفترض أنهم سيشرفون عليه في تدريسه لعلم النفس ، وجد أن في عندهم حملة شعواء على السنة والحديث ، فتحمس الرجل وغير النية تبعه ، فبدأ يدرس الحديث بدل علم النفس ، إلنا صديق في دمشق اسمه خالد الجزائري ، إلي صديق إلي وإله ، فكتب إلي خطابا مطولا كيف إنو هو غير منهج دراسته وصار يدرس الحديث ، وطبعا يمر أمامي إشكالات كثيرة من هؤلاء المستشرقين ، وأنا أعرف أن الشيخ أولا : مشغول بمهنته ، لأنه كان له دكان هناك ، وثانيا : بالعلم فأوقاته عزيزة وضيقة ، لذلك أنا أكتب لك الأسئلة الخطاب لخالد ، وأنت بتروح عند الشيخ في دكانه وبتقرأ عليه الأسئلة ، وهو بيجاوبك ، أنت بتسجل الخلاصة وبعدين بتبعثلي المكتوب مفصلا ، وهكذا كان ، أذكر مرة بعث أكثر من عشرين سؤال ، الشاهد الرجل تخرج وأخذ شهادة في الحديث منين ؟ من لندن ، وبناء على هالشهادة هذه وظف مدرس مادة الحديث في الجامعة السورية عنا في دمشق ، فكان يذكر لطلابه من نكد الدنيا ومصائبها : أنه أنا أدرس الحديث في الجامعة السورية ، وشيخ الحديث هنا يعمل في مصلحته بالدكان ، يعني نفسية يعني رضية نفسية علماء إلى آخره نادرا ما تراها في أمثال هؤلاء الدكاترة ، الشاهد أذكر أنني استفدت منه ها الفائدة هذه وجربتها فعلا ، وأنا أنصح بها ، تعتريني فكرة أحار فيها !! فنصحني ، قال لي : دع العقل الباطن يعمل عمله ، لا تبادر لكتابة وجهة من وجهتي النظر ، إنما دع العقل الباطن يعمل عمله نام واستيقظ صباحا ستجد أنه تحول رأيك من جهة إلى جهة أخرى ، ويكون في ذلك الخير ، وأنا سبحان الله جربت هذا دائما ، فأنا أنصح بهذا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 180
- توقيت الفهرسة : 00:00:00