إكمال المناقشة حول الدليل الذي حدد به الشافعي وابن عباس أيام الاقامة للمسافر الذي أقام .
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : إذا الرأي علل بفعل الرسول ، والمعنى اللغوي في اللغة العربية .
الشيخ : المعنى اللغوي لماذا ؟
السائل : المسافر اسمه ضارب في الأرض .
الشيخ : المعنى اللغوي لأي لفظ ؟
السائل : لفظة سافر .
الشيخ : سافر .
السائل : آ ، المسافر نعم .
الشيخ : يعني من سافر ثلاثة أيام لا يسمَّى مسافرًا ؟ مَن سافر يومًا لا يسمَّى مسافرًا ؟! رويدك يا أستاذ .
السائل : طيب ، ائتنا بما عندك أنت الآن ، هذا ما عندي .
الشيخ : أنا ما عندي غير رأي ابن تيمية - رحمه الله - .
السائل : إيش هو ؟
الشيخ : السفر لا يحدد .
السائل : لا يحدد !
الشيخ : إنما يحدده العرف ، يحدده وضع المسافر ، لذلك قلت آنفًا ابن تيمية يقول : مهما أقام فهو مسافر ، ما دام خرج من بلده ، قلت : لا هذا ما يقوله ، إنما مهما أقام مترددا ، مش نوى كما قلنا آنفًا وكما يقع اليوم : إنو واحد - مثلًا - من الأردن أو من السعودية أو من مصر يسافر إلى بلد لطلب العلم ، بغض النظر عن نوع هذا العلم ، فيقيم أربع سنين أو يقيم ثمان سنين ، بيقول : أنا مسافر كيف مسافر ؟ أنت نويت الإقامة لدراسة أربع سنين أو ثمان سنين من جهة ، من جهة أخرى أنت مطمئن في منزلك هذا الجديد ، وفي بلدك الجديد تمام الاطمئنان ، كيف أنت مسافر ؟ لا أنت مقيم ، ونويت الإقامة ، وإنما الأعمال بالنيات ، أما المتردد فما نوى الإقامة ، لذلك في بعض تعابير السلف : " إذا أجمع الإقامة فهو مقيم " .
السائل : أجمعت الإقامة شهر .
الشيخ : أجمع الإقامة فهو مقيم .
السائل : أجمعت الإقامة شهر ، اسمي مقيم ؟
الشيخ : إي طبعًا .
السائل : عشرة أيام ؟
الشيخ : قل ما شئت .
السائل : أربعة أيام ؟
الشيخ : قل ما شئت .
السائل : يعني إذا لما الإنسان ينوي الإقامة ؟
الشيخ : إنما الأعمال بالنيات .
السائل : أربعة أيام تمامًا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : أتم الصلاة ؟
الشيخ : إي نعم ، هذا كله يقال لماذا ؟! لعدم وجود نص يحدد هكذا أو هكذا ، فتبقى القضية متعلقة أوَّلًا : بنصوص عامة ، ثم بالمبدأ العام : ( إنَّما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
السائل : إذا الرأي علل بفعل الرسول ، والمعنى اللغوي في اللغة العربية .
الشيخ : المعنى اللغوي لماذا ؟
السائل : المسافر اسمه ضارب في الأرض .
الشيخ : المعنى اللغوي لأي لفظ ؟
السائل : لفظة سافر .
الشيخ : سافر .
السائل : آ ، المسافر نعم .
الشيخ : يعني من سافر ثلاثة أيام لا يسمَّى مسافرًا ؟ مَن سافر يومًا لا يسمَّى مسافرًا ؟! رويدك يا أستاذ .
السائل : طيب ، ائتنا بما عندك أنت الآن ، هذا ما عندي .
الشيخ : أنا ما عندي غير رأي ابن تيمية - رحمه الله - .
السائل : إيش هو ؟
الشيخ : السفر لا يحدد .
السائل : لا يحدد !
الشيخ : إنما يحدده العرف ، يحدده وضع المسافر ، لذلك قلت آنفًا ابن تيمية يقول : مهما أقام فهو مسافر ، ما دام خرج من بلده ، قلت : لا هذا ما يقوله ، إنما مهما أقام مترددا ، مش نوى كما قلنا آنفًا وكما يقع اليوم : إنو واحد - مثلًا - من الأردن أو من السعودية أو من مصر يسافر إلى بلد لطلب العلم ، بغض النظر عن نوع هذا العلم ، فيقيم أربع سنين أو يقيم ثمان سنين ، بيقول : أنا مسافر كيف مسافر ؟ أنت نويت الإقامة لدراسة أربع سنين أو ثمان سنين من جهة ، من جهة أخرى أنت مطمئن في منزلك هذا الجديد ، وفي بلدك الجديد تمام الاطمئنان ، كيف أنت مسافر ؟ لا أنت مقيم ، ونويت الإقامة ، وإنما الأعمال بالنيات ، أما المتردد فما نوى الإقامة ، لذلك في بعض تعابير السلف : " إذا أجمع الإقامة فهو مقيم " .
السائل : أجمعت الإقامة شهر .
الشيخ : أجمع الإقامة فهو مقيم .
السائل : أجمعت الإقامة شهر ، اسمي مقيم ؟
الشيخ : إي طبعًا .
السائل : عشرة أيام ؟
الشيخ : قل ما شئت .
السائل : أربعة أيام ؟
الشيخ : قل ما شئت .
السائل : يعني إذا لما الإنسان ينوي الإقامة ؟
الشيخ : إنما الأعمال بالنيات .
السائل : أربعة أيام تمامًا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : أتم الصلاة ؟
الشيخ : إي نعم ، هذا كله يقال لماذا ؟! لعدم وجود نص يحدد هكذا أو هكذا ، فتبقى القضية متعلقة أوَّلًا : بنصوص عامة ، ثم بالمبدأ العام : ( إنَّما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 179
- توقيت الفهرسة : 00:00:00