إكمال الطالب للسبب الذي من أجله مال لقول الشافعية في مدة القصر في السفر لمن أقام ومناقشة الشيخ له . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إكمال الطالب للسبب الذي من أجله مال لقول الشافعية في مدة القصر في السفر لمن أقام ومناقشة الشيخ له .
A-
A=
A+
الشيخ : نعم ؟

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : كيف حالك شيخنا ؟

الشيخ : الحمد لله .

السائل : تعليل الشافعي الذي ملتُ إليه ، لأن الإمام الشافعي يقول : " المسافر هو الضارب في الأرض ، وسفر الرسول - صلى الله عليه وسلم - سفران : إما حج وعمرة ، وإمام جهاد فالجهاد لا يدري متى يعود ، أنس يقول : " أقَمْنا تسعة عشر يومًا في تبوك نقصر الصلاة ، فإن نحن أقَمْنا تسعة عشر يومًا قصرنا وإن زِدْنا أتمَمْنا ) ، ما يعرف متى يعود فمهما طالت المدة يقصر ، وما سافر سفرا يعلم مدة إقامته فيه إلا سفر العمرة والحج ، وسفر الحج أربعة أيام ، فهو يقول : إن أقام أربعة أيام ، عرف مدة إقامته أربعة أيام يقصر فما دونها ، وإن كانت إقامته طويلة راح يتفسح شهرين في بلد مصر مثلًا ، أو في سورية فيتم من أول ما يصل " ، فما رأيك في هذا ؟ ما علينا بالذين ردوا عليه ؟

الشيخ : رحم الله السؤال .

السائل : نعم .

الشيخ : رحم الله السؤال .

السائل : نعم . مات ولا صحي ؟

الشيخ : نحن بنكون في مسألة ، في سورية بيقولوا : " بنكون عم نخلع أسنان بنيصير نخلع أضراس " .

السائل : هههه .

الشيخ : فأنت دخلتنا الآن في متاهة ، قسمت السفر إلى ثلاثة أقسام .

السائل : نعم .

الشيخ : جهاد وحج وعمرة !

السائل : نعم .

الشيخ : ما الفائدة من هذا التقسيم ، لنقول لك : أي لا يكون سفرا إلا جهادا أو حجا أو عمرة ستقول أنت أول : واحد لا إذًا ما الفائدة من ها التقسيم ؟

السائل : أنا قلت الشافعي يقول .

الشيخ : يا شيخ ما فائدة التقسيم ؟! لماذا ندخل أنفسنا في موضوع يحتاج وقد لا يحتاج إما أن يحتاج إلى بحث طويل ، أو قد لا يحتاج بالمرة أن يبحث ، لأنك أنت ستقول معي : إنو إذا كان السفر للتجارة لا فرق بين هذا السفر للتجارة ، وبين السفر للجهاد وبين السفر للحج ، وبين السفر للعمرة أليس كذلك ؟ ستقول بلى !

السائل : أقول ذلك .

الشيخ : ستقول بلى .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، إذن لماذا هذا التقسيم ، ونحن لسنا في هذا المجال بارك الله فيك ؟! .

السائل : إنما قلت لك : ما هو أنا الي أقسم ، إنما قلت وجهة النظر .

الشيخ : يا شيخ الله يبارك فيك سواء أنت كنت المقسم برأي ، أو كنت ناقلا للتقسيم السؤال يرد على هذا وعلى هذا ، لماذا هذا التقسيم ونحن لسنا بصدده ؟! بل هذا التقسيم يشعر السامعين بأن الشَّيخ لا يرى القصر إلا في هذه الأنواع الثلاثة ؟! يا أخي هاللي ما بدو يشوف منامات مكربة ، لا ينام بين القبور ، ها اللي ما بدو يخلي الناس يفهموا عنه خلاف ما يعتقده ، لا يدخل في مثل هذا التقسيم ، وبخاصة أنه هو لم يسأل ولم يطلب منه مثل هذا التقسيم ، الموضوع كله : ما دليل على أن أربعة أيام ثلاثة لو نواها فهو مسافر ؟! خمسة فهو مقيم ؟! واحد قال : لا مو خمسة ستة ، واحد قال : عشرة ، إيش الفرق بين هذا وبين هذا ؟! ؟ كان جوابك بارك الله فيك : هذا فهم الإمام الشافعي ، وذاك يقول : هذا فهم ابن عباس ، ابن عباس يقول كما في " صحيح البخاري " ما أذكر الآن بالضبط خمسة عشر يوما يوم أو ستة عشر يوم فهو مسافر وإلا بعد .

السائل : أنس : " أقمنا تسعة عشر في تبوك " .

الشيخ : كويس لا حديث تبوك تسعة عشر هذا ضعيف ، نحن نقول : حديث ابن عباس اللي في " صحيح البخاري " المهم ، ما بيهمنا الأيام ، الآن بيهمنا التمثيل أن أحد الصحابة والذي دعا له الرسول - عليه السلام - بقوله : ( اللهمَّ فقِّهْه في الدِّينِ ، وعلِّمْه التأويلَ ) قال : هالأيام هَيْ كلها فهو مقيم ، ما زاد عليها فهو مسافر ، طيب منين جاء هذا التحديد ؟! من نفس المنبع اللي جاء بالتحديد به الإمام الشافعي ، فالسؤال ما هو الدليل ؟ أما أن تقول هذا رأي الإمام الشافعي ، آخر يقول لك : هذا رأي الإمام ابن عباس ترجمان القرآن ما بتنحل المشكلة .

نعم .

مواضيع متعلقة