ذكر الشيخ لبعض الطوائف المنحرفة ، وبيانه أن كل حنفي في الفروع ماتوريديا في العقيدة ، وكل شافعي في الفروع أشعري في العقيدة ، وبيان تفسير السلف والخلف لقوله تعالى : ((الرحمن على العرش استوى)) .
A-
A=
A+
الشيخ : أنت تعرف أن هناك فيه : معتزلة وفيه مرجئة وفيه خوارج وبالأمس القريب تكلمنا عن بشارة جديدة أنه صارت تجينا أسئلة من عُمان من الإباضيين ، وقلنا إنو إيش هدول الإباضيين ؟! طائفة من الخوارج إلى آخره ، ومن هذه الطوائف : الماتريدية والأشعرية ، الماتريدية والأشعرية ، طبعًا هذه مسائل علمية يعرفها من درسها ، فالآن اسمع شيئًا ربما لم تكن سمعته من قبل : كل حنفي المذهب في الفروع ، فهو ماتريدي في العقيدة .
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : آ ، كل حنفي المذهب في الفروع في العبادات في المعاملات فهو ولابد أن يكون ماتريديا في العقيدة ، وكل شافعي في الفروع لا بد من أن يكون أشعريا في العقيدة ، الماتريدية والأشاعرة يقولون : -هنا بيت القصيد من الكلام- " علم السلف أسلم ، وعلم الخلف أعلم وأحكم " ، إذًا هناك علمان باعتراف الخلف ، لكنهم أخطؤوا وخسئوا حينما يفضلون علم الخلف على علم السلف ، بيقولوا : علم السلف أسلم ، لكن علم الخلف أعلم وأحكم ، ولذلك نحن ردا على هذه المقولة نقول : نحن سلفيون ، أي نفهم الشرع كما فهمه السلف الصالح ، الشرع بعامة وعلى المقدمة والرأس ما يتعلق بالعقيدة والتوحيد ، الآن مثال مشهور كيف يفسر السلف : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) ، وكيف يفسر الخلف : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) ؟ السلف يقولون : كما قال الإمام مالك وهو من رؤوس السلف : " الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والسؤال عن الكيف بدعة " الخلف يقول : لا الاستواء هو الاستيلاء ، الاستواء هو الاستيلاء والتسلط ، مع ذلك يقولون : " علم السلف أسلم ، وعلم الخلف أعلم وأحكم " ، نحن نقول : لا نحن سلفيون ، الآن حتى ما نذهب بك بعيدًا ما بيمشي الحال إذا قيل لك ما مذهبك ؟ أن تقول : أنا مسلم أنا شو بدي بالمذاهب أنا مسلم ما بيمشي الحال ، ليه ؟ لأنه ما في مسلم مهما كان عريقًا في الانحراف عما كان عليه السلف الصالح سواء من المعتزلة أو الخوارج أو أو الماتريدية والأشاعرة والمرجئة ونحو ذلك كلهم بيقولوا : نحن مسلمون ، فإذا أنت سئلت يا أبا فارس ما مذهبك ؟ تقول : مسلم ما بيكون أجبتني عما أريد لأني سأقول لك : مثلًا أنت مسلم حنفي ولا شافعي ؟ لا أنا ما لي .
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : آ ، كل حنفي المذهب في الفروع في العبادات في المعاملات فهو ولابد أن يكون ماتريديا في العقيدة ، وكل شافعي في الفروع لا بد من أن يكون أشعريا في العقيدة ، الماتريدية والأشاعرة يقولون : -هنا بيت القصيد من الكلام- " علم السلف أسلم ، وعلم الخلف أعلم وأحكم " ، إذًا هناك علمان باعتراف الخلف ، لكنهم أخطؤوا وخسئوا حينما يفضلون علم الخلف على علم السلف ، بيقولوا : علم السلف أسلم ، لكن علم الخلف أعلم وأحكم ، ولذلك نحن ردا على هذه المقولة نقول : نحن سلفيون ، أي نفهم الشرع كما فهمه السلف الصالح ، الشرع بعامة وعلى المقدمة والرأس ما يتعلق بالعقيدة والتوحيد ، الآن مثال مشهور كيف يفسر السلف : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) ، وكيف يفسر الخلف : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) ؟ السلف يقولون : كما قال الإمام مالك وهو من رؤوس السلف : " الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والسؤال عن الكيف بدعة " الخلف يقول : لا الاستواء هو الاستيلاء ، الاستواء هو الاستيلاء والتسلط ، مع ذلك يقولون : " علم السلف أسلم ، وعلم الخلف أعلم وأحكم " ، نحن نقول : لا نحن سلفيون ، الآن حتى ما نذهب بك بعيدًا ما بيمشي الحال إذا قيل لك ما مذهبك ؟ أن تقول : أنا مسلم أنا شو بدي بالمذاهب أنا مسلم ما بيمشي الحال ، ليه ؟ لأنه ما في مسلم مهما كان عريقًا في الانحراف عما كان عليه السلف الصالح سواء من المعتزلة أو الخوارج أو أو الماتريدية والأشاعرة والمرجئة ونحو ذلك كلهم بيقولوا : نحن مسلمون ، فإذا أنت سئلت يا أبا فارس ما مذهبك ؟ تقول : مسلم ما بيكون أجبتني عما أريد لأني سأقول لك : مثلًا أنت مسلم حنفي ولا شافعي ؟ لا أنا ما لي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 179
- توقيت الفهرسة : 00:00:00