نرجو من الشيخ توضيح الرد على من أنكر فتواكم في وجوب الهجرة من البلد المحتل الذي انتشر فيه الرذيلة الى بلد مسلم لا يوجد فيه ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : عدم المؤاخذة يا شيخنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : وإن كنت شيخنا تطرقت لهذا الموضوع !
الشيخ : كيف ؟
السائل : لما أتطرق لموضوع الهجرة .
الشيخ : آ .
السائل : أستبيحكم عذرا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الآن مسافرون نحن الى أبو ظبي إن شاء الله ، وقد تنقل الفتوى الى هناك ، الى الآن من جميع الجهات سمعنا من جهة واحدة فقط المعارضين ، أما يعني عن طريقكم أو عن طريق لسانكم !
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك ، في رسالة مطبوعة !
السائل : أعرف أنا قرأت رسالة أبو مالك !
الشيخ : آه كويس .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : تقريبا معظمها إما جرح أو أدبيات يعني صفصفة كلام !
الشيخ : كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا لا .
السائل : ما عدا بعض يعني آخر الرسالة تقريبا خمس صفحات أو ست صفحات هذه يعني فيها الرد ، لكن أقول نحن أخشى هذه أمام الناس ، حتى نقول سمعناها من فم الشَّيخ الى آذاننا إن شاء الله .
الشيخ : نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : ننقل إن شاء الله الخير والحق .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : لكن بارك الله فيك ، إذا كان في الرسالة ما ذكرت من الأنواع الثلاثة : جرح ، أدبيات وما قلت فقهيات ، لكن كلامك يؤدي بهذا ، طيب هذه الفقهيات ألا تكفي لابانة أو الإبانة عن رأي الشَّيخ ؟!
السائل : أنا عندي ؟
الشيخ : آ .
السائل : من لسانك أفضل .
الشيخ : هذا بحث ثاني !!
السائل : خصوصا مقدمتك يا شيخ !
الشيخ : هذا بحث ثاني بارك الله فيك ، وهذا نحن نشكرك على حسن ظنك بأخيك ، ولكن ليس كل شيء يمكنني أنا أن أتكلم به ، هذا الموضوع كما يريده الخصوم وأهل الأهواء والأغراض بخاصة ، يتطلب مني تأليف رسالة في الموضوع ، وأنا أشعر بهذا ، لكن أنا لا أجد هذا الفراغ لكي أسكت الخصوم ذوي الأهواء الذين لن يسكتوا أبدا ، ألا يكفيهم آية القرآن : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ، ألا يكفيهم قوله - عليه السلام - : ( الهجرة باقية ما دام الجهاد ) وأحاديث كثيرة ، بل ألا يكفيهم الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري " صحيحه " وهو حديث عمر بن الخطاب : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى ، فَمَن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ) يا جماعة هدول الكتبة هؤلاء ، والخطباء هؤلاء أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، لكننا نأسف أننا وصلنا إلى مثل هذا الزمن الذي ترفع فيه المؤاخذة عن طلاب العلم ، لأنهم لا يعيشون في جو علمي ، لأنه ليس هناك علماء ، كيف ينكرون أن يهاجر مسلم من بلد إلى بلد آخر فقط لطلب العلم ؟! فقط لطلب العلم ، هل يستطيع إنسان أن ينكر هذا ؟! طيب رجل يهاجر من بلد مسلم إلى بلد مسلم لأن هذا البلد المهاجر إليه من حيث العلم ومن حيث السلوك والعبادة وو إلى آخر ما نعد ، خير من ذاك البلد المسلم ، مش بلد احتله الكافر ونشر فيه الخلاعة والفسق والفجور وإلى آخره ، من بلد مسلم فيه خير وبركة ، لكن بلد مسلم آخر هو أخير إذا صح التفصيل ، هو خير يقوم مقام أخير كما هو معلوم !
الشيخ : تفضل .
السائل : وإن كنت شيخنا تطرقت لهذا الموضوع !
الشيخ : كيف ؟
السائل : لما أتطرق لموضوع الهجرة .
الشيخ : آ .
السائل : أستبيحكم عذرا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الآن مسافرون نحن الى أبو ظبي إن شاء الله ، وقد تنقل الفتوى الى هناك ، الى الآن من جميع الجهات سمعنا من جهة واحدة فقط المعارضين ، أما يعني عن طريقكم أو عن طريق لسانكم !
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك ، في رسالة مطبوعة !
السائل : أعرف أنا قرأت رسالة أبو مالك !
الشيخ : آه كويس .
السائل : نعم .
الشيخ : تفضل .
السائل : تقريبا معظمها إما جرح أو أدبيات يعني صفصفة كلام !
الشيخ : كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لا لا .
السائل : ما عدا بعض يعني آخر الرسالة تقريبا خمس صفحات أو ست صفحات هذه يعني فيها الرد ، لكن أقول نحن أخشى هذه أمام الناس ، حتى نقول سمعناها من فم الشَّيخ الى آذاننا إن شاء الله .
الشيخ : نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : ننقل إن شاء الله الخير والحق .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : لكن بارك الله فيك ، إذا كان في الرسالة ما ذكرت من الأنواع الثلاثة : جرح ، أدبيات وما قلت فقهيات ، لكن كلامك يؤدي بهذا ، طيب هذه الفقهيات ألا تكفي لابانة أو الإبانة عن رأي الشَّيخ ؟!
السائل : أنا عندي ؟
الشيخ : آ .
السائل : من لسانك أفضل .
الشيخ : هذا بحث ثاني !!
السائل : خصوصا مقدمتك يا شيخ !
الشيخ : هذا بحث ثاني بارك الله فيك ، وهذا نحن نشكرك على حسن ظنك بأخيك ، ولكن ليس كل شيء يمكنني أنا أن أتكلم به ، هذا الموضوع كما يريده الخصوم وأهل الأهواء والأغراض بخاصة ، يتطلب مني تأليف رسالة في الموضوع ، وأنا أشعر بهذا ، لكن أنا لا أجد هذا الفراغ لكي أسكت الخصوم ذوي الأهواء الذين لن يسكتوا أبدا ، ألا يكفيهم آية القرآن : (( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا )) ، ألا يكفيهم قوله - عليه السلام - : ( الهجرة باقية ما دام الجهاد ) وأحاديث كثيرة ، بل ألا يكفيهم الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري " صحيحه " وهو حديث عمر بن الخطاب : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى ، فَمَن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ) يا جماعة هدول الكتبة هؤلاء ، والخطباء هؤلاء أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، لكننا نأسف أننا وصلنا إلى مثل هذا الزمن الذي ترفع فيه المؤاخذة عن طلاب العلم ، لأنهم لا يعيشون في جو علمي ، لأنه ليس هناك علماء ، كيف ينكرون أن يهاجر مسلم من بلد إلى بلد آخر فقط لطلب العلم ؟! فقط لطلب العلم ، هل يستطيع إنسان أن ينكر هذا ؟! طيب رجل يهاجر من بلد مسلم إلى بلد مسلم لأن هذا البلد المهاجر إليه من حيث العلم ومن حيث السلوك والعبادة وو إلى آخر ما نعد ، خير من ذاك البلد المسلم ، مش بلد احتله الكافر ونشر فيه الخلاعة والفسق والفجور وإلى آخره ، من بلد مسلم فيه خير وبركة ، لكن بلد مسلم آخر هو أخير إذا صح التفصيل ، هو خير يقوم مقام أخير كما هو معلوم !
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 178
- توقيت الفهرسة : 00:00:00