ما حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة لأجل مصلحة معالجة المريضات ونحوها ؟
A-
A=
A+
السائل : شيء آخر .
الشيخ : تفضل .
السائل : يتبع نفس السؤال ، دلوقتي هنالك البعض مثلًا من ينادي بأنه : لا تتعلم الفتاة ، لا تذهب إلى الجامعة مطلقًا كويس ، وإن قبلنا بهذا ، فمعنى كده أن النساء ما حيكشف عليهم غير الرجال !
الشيخ : إي نعم .
السائل : كويس ، ومن هنا حتبقى مسألة رؤيتنا إحنا ومعالجتنا مسألة ضرورة ، ولكن يعني هل يجوز هذا ، أم يجوز إنو نحن يعني فيه جيل يضحي شيء من التضحية على أن تأتي أجيال من النساء ، ويدرس النساء وتتخرج أجيال مسلمات ، لحفظ وصون الأمة فيما بعد !
الشيخ : إييي : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، إن شاء الله ، على كل حال والشيء بالشيء يذكر هذا حديث غير صحيح ، لكن نعتبرها حكمة : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، جوابي عن هذا على وجهين : إجمالي وتفصيلي . أُقدم الإجمالي فأقول : أليس فيما ذكرت تعريض للرجل أو المرأة للفتنة ، أم لا ؟
السائل : كذلك .
الشيخ : طيب ، فمن رضي لنفسه أن يكون كبش الفداء فليفعل ، ماشي ؟ هذا الجواب الموجزأنا وأنت -من باب طبعًا إحسان الظن بالأخ المسلم- لا يرضى لزوجته ولا لأخته ولا لابنته أن تقف مواقف التهم وأن تكون كبش الفداء ، كما أنه كذلك لا يرضى ذلك لأخيه ، ولابنه ولكل أقاربه هذا مفهوم إلى هنا ؟
السائل : أكيد .
الشيخ : جميل .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : أما التفصيلي : فنحن نقول : كما قلت تمامًا . لكن أشكل علي في كلامك الأول حينما حكيت عن بعضهم ألا يدخلوا الجامعة مطلقا ، أنا ما أظن أن أحدا يقول مطلقا ، إنما تفصيلا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا لا بد من وضع قيد لهذا المطلق ، ماشي ، " والحر تكفيه الإشارة ، وتغنيه عن صريح العبارة " ، لنمضفنقول : إذا لم يكن هناك طريق مشروع ليتعلم المسلم أو المسلمة علما من العلوم المفروضة كفائيا ، إذا لم يكن هناك طريق مشروع لتحصيل هذا العلم الكفائي ، فنحن نقول : إذا تعارض في مسلم أن يقوم بفرض كفائي ، لكن يقع في مخالفة شرعية ، فهل يتغلب عليه قيامه بالفرض الكفائي ؟ ولو خالف الشرع أم العكس هو الصواب ؟ أنبئوني بعلم .
السائل : العكس .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : انو هو يتجنب المخالفة الشرعية .
الشيخ : أحسنت ، انتهى الموضوع ، لكن ما انتهى .
السائل : هو لسه .
الشيخ : أنا عارف ههه المهم انتهى الموضوع من حيث أنه عرفنا : أنه من الناحية العلمية الفقهية أنه لا يحسن بالمسلم أن يؤثر قيامه بفرض كفائي ، على معصيته لربه ، ستظل الشبهة قائمة ، فحلها الآن : المثل العربي الذي يقول : " لكل ساقطة في الحي لاقطة " ، ثم معنى هذا في ما نحن فيه الآن : ليس كل مسلم على وجه الأرض هو يتجاوب مع حديث النعمان بن بشير : ( إنَّ الحلال بيِّنٌ ، والحرام بيِّنٌ ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهنَّ كثير من الناس ؛ فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ألا وإن لكلِّ ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا ومَن حام حول الحمى يُوشكُ أن يقعَ فيه ) ، إلى آخر الحديث ، ليس كل مسلم هكذا بل كما يشهد الواقع إن كثيرًا من المسلمين اليوم يواقعون المحرم كالشمس في رابعة النهار ، طيب فإذا قلت للناس : لا تتعاملوا بالربا ، هل كل الناس يستجيبون لك ؟! وهو محرم صراحة فإذا قلت لهم : يا أخي هوني فيه تعريض للفتنة وكذا إلى آخر هليس كل الناس سيستجيبون لك أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : إذًا هنا جاء موضع المثل السابق : " لكلِّ ساقطة في الحيِّ لاقطة " أي : الذين لا يهتمون بمواقعة الحرمات فيقعون فيها هم الذين سيقومون بالفرض الكفائي ، واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدًّا .
الشيخ : فإذًا الفرض الكفائي قام به أولئك الناس الذين لا يتقون الله فيما حرم الله ، فضلًا عما قد يكون فيه تساهل ، وما أريد أن أقول كلمة أخيرة ، ونحن نقولها في مناسبات كثيرة ، ومنها المناسبة التي استغلها بعض ذوي الأغراض والأهواء ، حينما أفتينا بوجوب الهجرة من بلاد الكفر أو البلاد التي احتلها الكافر إلى آخره ، نقول : يا جماعة إذا قلنا بأنه يحرم كما قال - عليه السلام - ولا نقول من عندنا : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكلَه ، وكاتبَه ، وشاهدَيهِ ) ، هل يستجيب الناس كلهم ؟
السائل : لأ .
الشيخ : عرفنا الجواب : لأ ، هل يهاجر الناس كلهم ؟ الجواب : لأ ، إذًا إيش معنى هالاصطياد في الماء العكر إن الشَّيخ يدعو إلى إفراغ فلسطين إلى اليهود ، سوف لا يفرغ هذا ، سيبقى هناك البعثي والشيوعي والذي لا يهمه الحرام والحلال وليس بعثيا ولا شيوعيا وو إلى آخره ، كذلك أنا سأقول ما قلته آنفًا : لا تكن كبش الفداء ، لا تجعل ابنك كبش الفداء ، بنتك زوجتك أختك إلى آخره ، ثم لا تخشى أن الفرض سوف لا يكون ، الفرض الكفائي لأن هناك من قام بالمحرم يقينا ، فضلًا عن أن يكون محرم في قول فلان اللي هو مثلًا الألباني ، وسيجد هناك أناسا يفتونه ، ونحن قرأنا بحوثا ورسائل كثيرة جدًّا : إنو هذا يجب الدخول في الجامعة من أجل إيش ؟ أن يجد طبيبات ليتحاشى الوقوع في المخالفة التي بدئ السؤال بها ، نقول : نعم لكن مش نحن ، لا نجعل أنفسنا كبش الفداء ، وإنما أولئك الذين لا يهتمون بما حرم الله ورسوله فهم الذين سيتبنون فتوى زيد وبكر وعمرو : أنه لا مانع من الدخول للجامعة ولو كانت مختلطة لأننا بحاجة إلى طبيبات وإلى صيدليات وو إلى آخره ، أقول : هذا سيقع مع فتوانا الحق والصدق أن هذا لا يجوز إسلاميا وانتهيت مما عندي . .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك إن شاء الله وفيك بارك .
الشيخ : وين اللي كان بدو يحكي هذيك الساعة ها هون ! .
السائل : بالنسبة للسؤال الأول الي هي زيارة الأماكن الأثرية .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا غالبا يكون بشد الرحال .
الشيخ : سامحك الله ، لقد أجبت سامحك الله ، لو أنك صمت كان خيرًا لك ، نعم ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : يتبع نفس السؤال ، دلوقتي هنالك البعض مثلًا من ينادي بأنه : لا تتعلم الفتاة ، لا تذهب إلى الجامعة مطلقًا كويس ، وإن قبلنا بهذا ، فمعنى كده أن النساء ما حيكشف عليهم غير الرجال !
الشيخ : إي نعم .
السائل : كويس ، ومن هنا حتبقى مسألة رؤيتنا إحنا ومعالجتنا مسألة ضرورة ، ولكن يعني هل يجوز هذا ، أم يجوز إنو نحن يعني فيه جيل يضحي شيء من التضحية على أن تأتي أجيال من النساء ، ويدرس النساء وتتخرج أجيال مسلمات ، لحفظ وصون الأمة فيما بعد !
الشيخ : إييي : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، إن شاء الله ، على كل حال والشيء بالشيء يذكر هذا حديث غير صحيح ، لكن نعتبرها حكمة : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، جوابي عن هذا على وجهين : إجمالي وتفصيلي . أُقدم الإجمالي فأقول : أليس فيما ذكرت تعريض للرجل أو المرأة للفتنة ، أم لا ؟
السائل : كذلك .
الشيخ : طيب ، فمن رضي لنفسه أن يكون كبش الفداء فليفعل ، ماشي ؟ هذا الجواب الموجزأنا وأنت -من باب طبعًا إحسان الظن بالأخ المسلم- لا يرضى لزوجته ولا لأخته ولا لابنته أن تقف مواقف التهم وأن تكون كبش الفداء ، كما أنه كذلك لا يرضى ذلك لأخيه ، ولابنه ولكل أقاربه هذا مفهوم إلى هنا ؟
السائل : أكيد .
الشيخ : جميل .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : أما التفصيلي : فنحن نقول : كما قلت تمامًا . لكن أشكل علي في كلامك الأول حينما حكيت عن بعضهم ألا يدخلوا الجامعة مطلقا ، أنا ما أظن أن أحدا يقول مطلقا ، إنما تفصيلا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا لا بد من وضع قيد لهذا المطلق ، ماشي ، " والحر تكفيه الإشارة ، وتغنيه عن صريح العبارة " ، لنمضفنقول : إذا لم يكن هناك طريق مشروع ليتعلم المسلم أو المسلمة علما من العلوم المفروضة كفائيا ، إذا لم يكن هناك طريق مشروع لتحصيل هذا العلم الكفائي ، فنحن نقول : إذا تعارض في مسلم أن يقوم بفرض كفائي ، لكن يقع في مخالفة شرعية ، فهل يتغلب عليه قيامه بالفرض الكفائي ؟ ولو خالف الشرع أم العكس هو الصواب ؟ أنبئوني بعلم .
السائل : العكس .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : انو هو يتجنب المخالفة الشرعية .
الشيخ : أحسنت ، انتهى الموضوع ، لكن ما انتهى .
السائل : هو لسه .
الشيخ : أنا عارف ههه المهم انتهى الموضوع من حيث أنه عرفنا : أنه من الناحية العلمية الفقهية أنه لا يحسن بالمسلم أن يؤثر قيامه بفرض كفائي ، على معصيته لربه ، ستظل الشبهة قائمة ، فحلها الآن : المثل العربي الذي يقول : " لكل ساقطة في الحي لاقطة " ، ثم معنى هذا في ما نحن فيه الآن : ليس كل مسلم على وجه الأرض هو يتجاوب مع حديث النعمان بن بشير : ( إنَّ الحلال بيِّنٌ ، والحرام بيِّنٌ ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهنَّ كثير من الناس ؛ فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ألا وإن لكلِّ ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا ومَن حام حول الحمى يُوشكُ أن يقعَ فيه ) ، إلى آخر الحديث ، ليس كل مسلم هكذا بل كما يشهد الواقع إن كثيرًا من المسلمين اليوم يواقعون المحرم كالشمس في رابعة النهار ، طيب فإذا قلت للناس : لا تتعاملوا بالربا ، هل كل الناس يستجيبون لك ؟! وهو محرم صراحة فإذا قلت لهم : يا أخي هوني فيه تعريض للفتنة وكذا إلى آخر هليس كل الناس سيستجيبون لك أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : إذًا هنا جاء موضع المثل السابق : " لكلِّ ساقطة في الحيِّ لاقطة " أي : الذين لا يهتمون بمواقعة الحرمات فيقعون فيها هم الذين سيقومون بالفرض الكفائي ، واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدًّا .
الشيخ : فإذًا الفرض الكفائي قام به أولئك الناس الذين لا يتقون الله فيما حرم الله ، فضلًا عما قد يكون فيه تساهل ، وما أريد أن أقول كلمة أخيرة ، ونحن نقولها في مناسبات كثيرة ، ومنها المناسبة التي استغلها بعض ذوي الأغراض والأهواء ، حينما أفتينا بوجوب الهجرة من بلاد الكفر أو البلاد التي احتلها الكافر إلى آخره ، نقول : يا جماعة إذا قلنا بأنه يحرم كما قال - عليه السلام - ولا نقول من عندنا : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكلَه ، وكاتبَه ، وشاهدَيهِ ) ، هل يستجيب الناس كلهم ؟
السائل : لأ .
الشيخ : عرفنا الجواب : لأ ، هل يهاجر الناس كلهم ؟ الجواب : لأ ، إذًا إيش معنى هالاصطياد في الماء العكر إن الشَّيخ يدعو إلى إفراغ فلسطين إلى اليهود ، سوف لا يفرغ هذا ، سيبقى هناك البعثي والشيوعي والذي لا يهمه الحرام والحلال وليس بعثيا ولا شيوعيا وو إلى آخره ، كذلك أنا سأقول ما قلته آنفًا : لا تكن كبش الفداء ، لا تجعل ابنك كبش الفداء ، بنتك زوجتك أختك إلى آخره ، ثم لا تخشى أن الفرض سوف لا يكون ، الفرض الكفائي لأن هناك من قام بالمحرم يقينا ، فضلًا عن أن يكون محرم في قول فلان اللي هو مثلًا الألباني ، وسيجد هناك أناسا يفتونه ، ونحن قرأنا بحوثا ورسائل كثيرة جدًّا : إنو هذا يجب الدخول في الجامعة من أجل إيش ؟ أن يجد طبيبات ليتحاشى الوقوع في المخالفة التي بدئ السؤال بها ، نقول : نعم لكن مش نحن ، لا نجعل أنفسنا كبش الفداء ، وإنما أولئك الذين لا يهتمون بما حرم الله ورسوله فهم الذين سيتبنون فتوى زيد وبكر وعمرو : أنه لا مانع من الدخول للجامعة ولو كانت مختلطة لأننا بحاجة إلى طبيبات وإلى صيدليات وو إلى آخره ، أقول : هذا سيقع مع فتوانا الحق والصدق أن هذا لا يجوز إسلاميا وانتهيت مما عندي . .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك إن شاء الله وفيك بارك .
الشيخ : وين اللي كان بدو يحكي هذيك الساعة ها هون ! .
السائل : بالنسبة للسؤال الأول الي هي زيارة الأماكن الأثرية .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا غالبا يكون بشد الرحال .
الشيخ : سامحك الله ، لقد أجبت سامحك الله ، لو أنك صمت كان خيرًا لك ، نعم ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 178
- توقيت الفهرسة : 00:00:00