أنا طبيب أسنان ، فهل يجوز لي أن أكشف على النساء وأعالجهم ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيء ثاني !
الشيخ : لسه !
السائل : فيه سؤال آخر .
الشيخ : لسه ما خلص ، اصبر يا أخي الله يهديك ، اصبر ، نعم ؟
السائل : دلوقتي نحن نعمل في مهنة ، أنا طبيب أسنان كويس ، ونحن نتعامل مع النساء يعني سواء رضينا أبينا يأتوننا النساء !!
الشيخ : عفوا والله ما فهمت أول الكلام !
السائل : أنا طبيب أسنان .
الشيخ : طبيب أسنان .
السائل : مهنتي طب الأسنان .
الشيخ : أما قولك : إذًا شئت أم أبيت ليس في محله !
السائل : في التعامل مع النساء كمرضى ، تأتيني مريضة ، طيب كويس كما ترى يا شيخ .
الشيخ : طيب .
السائل : الآن هل يجوز لنا أن نكشف على النساء ؟ ونعالجهم ؟
الشيخ : أنت تدري إن شاء الله ، لأن الأصل أنه لا يجوز لرجل أن يطلع على عورة محرم ، لكن تعلم بالإضافة إلى ذلك قول العلماء المستنبط من القرآن الكريم : " الضروروات تبيح المحظورات " ، ولكنك - أيضًا - تعلم إلى ذلك العلم الثاني علما ثالثا ، ألا وهو : " الضرورة تُقدَّر بقدرها " ؛ أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هذه المقدمة الثلاثية التقسيم ، مسلم بها لتفاصيلها ، إذ الأمر كذلك ، يوجه إليك الآن السؤال وإلى أمثالك من الأطباء الذين ابتلوا بمعالجة النساء سواء بدنيا أو فميا أو ما شبه ذلك ، هل هناك ضرورة بالنسبة إليك ؟ قلها صريحة .
السائل : لا أعتقد ، ضرورة ضرورة ؟! لا أعتقد .
الشيخ : الآن سمعنا شيئًا جديدا .
السائل : يعني لا أظن ، لا أظنها ، غير موجودة .
الشيخ : أنا ألفت النظر الآن : أنا بعرف فيه ضرورة ، أما ضرورة ضرورة ما أعرف ! هههه .
السائل : تأكيد يعني !
الشيخ : طول بالك الله يهديك ، إذًا فهمنا منك وجزاك الله خير جواب صريح ما فيه ضرورة صح ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : إذًا نعود إلى المقدمات الثلاث هذه إذًا الجواب : لا يجوز .
السائل : طيب .
الشيخ : لسه !
السائل : فيه سؤال آخر .
الشيخ : لسه ما خلص ، اصبر يا أخي الله يهديك ، اصبر ، نعم ؟
السائل : دلوقتي نحن نعمل في مهنة ، أنا طبيب أسنان كويس ، ونحن نتعامل مع النساء يعني سواء رضينا أبينا يأتوننا النساء !!
الشيخ : عفوا والله ما فهمت أول الكلام !
السائل : أنا طبيب أسنان .
الشيخ : طبيب أسنان .
السائل : مهنتي طب الأسنان .
الشيخ : أما قولك : إذًا شئت أم أبيت ليس في محله !
السائل : في التعامل مع النساء كمرضى ، تأتيني مريضة ، طيب كويس كما ترى يا شيخ .
الشيخ : طيب .
السائل : الآن هل يجوز لنا أن نكشف على النساء ؟ ونعالجهم ؟
الشيخ : أنت تدري إن شاء الله ، لأن الأصل أنه لا يجوز لرجل أن يطلع على عورة محرم ، لكن تعلم بالإضافة إلى ذلك قول العلماء المستنبط من القرآن الكريم : " الضروروات تبيح المحظورات " ، ولكنك - أيضًا - تعلم إلى ذلك العلم الثاني علما ثالثا ، ألا وهو : " الضرورة تُقدَّر بقدرها " ؛ أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني هذه المقدمة الثلاثية التقسيم ، مسلم بها لتفاصيلها ، إذ الأمر كذلك ، يوجه إليك الآن السؤال وإلى أمثالك من الأطباء الذين ابتلوا بمعالجة النساء سواء بدنيا أو فميا أو ما شبه ذلك ، هل هناك ضرورة بالنسبة إليك ؟ قلها صريحة .
السائل : لا أعتقد ، ضرورة ضرورة ؟! لا أعتقد .
الشيخ : الآن سمعنا شيئًا جديدا .
السائل : يعني لا أظن ، لا أظنها ، غير موجودة .
الشيخ : أنا ألفت النظر الآن : أنا بعرف فيه ضرورة ، أما ضرورة ضرورة ما أعرف ! هههه .
السائل : تأكيد يعني !
الشيخ : طول بالك الله يهديك ، إذًا فهمنا منك وجزاك الله خير جواب صريح ما فيه ضرورة صح ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : إذًا نعود إلى المقدمات الثلاث هذه إذًا الجواب : لا يجوز .
السائل : طيب .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 178
- توقيت الفهرسة : 00:00:00