رد الشيخ على من يستدل بأثر عمر : ( نعمت البدعة هذه ) على وجود بدعة حسنة في الإسلام .
A-
A=
A+
الشيخ : وتجاوبًا مع رغبة الداعي أبي عمار ، الذي نسأل الله - عز وجل - أن يعمر الله به الديار .
السائل : آمين .
الشيخ : ويطيل به الأعمار بالأعمال الصالحة إن شاء الله ، حيث كنَّا ونحن قادمون معه في السيارة ، جاءت مناسبة حكمة إمام دار الهجرة : ألا وهو مالك بن أنس - رحمه الله - ، كان يقول : وما أحوجنا - أيضًا - أن نتثقف بهذا الذي كان يقول ، ماذا كان يقول ؟ " مَن ابتدع في الإسلام بدعة " ، هَيْ واحدة ، " يراها حسنة ، فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - خان الرسالة ، اقرؤوا قول الله - تبارك وتعالى - : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، ولا يصلح آخر هذه الأمة ، إلا بما صلح به أولها ، فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " ، فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ، لماذا ؟ للآية : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )) انتهى الأمر ، فلما ذكرت هذا الأثر خطر في بال أبي عمار سؤال ، وعرفت قبل أن يتلفظ بالسؤال أنه يعني كلمة عمر بن الخطاب : " نعمت البدعة هذه " قال : هو كذلك ، قلنا : إذًا سنتكلم حول هذا الأثر العمري ، لأنه من الشبه التي تشبث بها كثير -ما أقول من المبتدعة ، وإن كان هناك كثير من المبتدعة يتشبثون بهذا الأثر العمري- لكني أقول : يتشبث بها كثير من الناس الذين توهموا أن في الإسلام بدعة حسنة ، يحتجون بهذا الأثر حيث قال عمر بن الخطاب .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - رضي الله تعالى عنه بمناسبة إحياءه لسنة نبوية كريمة وهي : صلاة القيام في رمضان ، تلك الصلاة التي تعرف اليوم : بصلاة التراويح قال حينما رأى الناس قد اجتمعوا وراء إمام واحد : " نعمت البدعة هذه " ، فصارت مشكلة أو شبهة عند بعض الناس الذين لا يفرقون بين البدعة الشرعية ، وبين البدعة اللغوية ، ذلك لأن كل حادث يحدث فهو حديث وجديد وبديع ومبتدع ، لكن ليس كل ما يحدث يوافق الشرع ، فما وافق الشرع يكون سنة ، وما خالف الشرع يكون بدعة ، فماذا فعل عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - حينما قال كلمته هذه : " نعمت البدعة هذه " .
السائل : آمين .
الشيخ : ويطيل به الأعمار بالأعمال الصالحة إن شاء الله ، حيث كنَّا ونحن قادمون معه في السيارة ، جاءت مناسبة حكمة إمام دار الهجرة : ألا وهو مالك بن أنس - رحمه الله - ، كان يقول : وما أحوجنا - أيضًا - أن نتثقف بهذا الذي كان يقول ، ماذا كان يقول ؟ " مَن ابتدع في الإسلام بدعة " ، هَيْ واحدة ، " يراها حسنة ، فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - خان الرسالة ، اقرؤوا قول الله - تبارك وتعالى - : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، ولا يصلح آخر هذه الأمة ، إلا بما صلح به أولها ، فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " ، فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ، لماذا ؟ للآية : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )) انتهى الأمر ، فلما ذكرت هذا الأثر خطر في بال أبي عمار سؤال ، وعرفت قبل أن يتلفظ بالسؤال أنه يعني كلمة عمر بن الخطاب : " نعمت البدعة هذه " قال : هو كذلك ، قلنا : إذًا سنتكلم حول هذا الأثر العمري ، لأنه من الشبه التي تشبث بها كثير -ما أقول من المبتدعة ، وإن كان هناك كثير من المبتدعة يتشبثون بهذا الأثر العمري- لكني أقول : يتشبث بها كثير من الناس الذين توهموا أن في الإسلام بدعة حسنة ، يحتجون بهذا الأثر حيث قال عمر بن الخطاب .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - رضي الله تعالى عنه بمناسبة إحياءه لسنة نبوية كريمة وهي : صلاة القيام في رمضان ، تلك الصلاة التي تعرف اليوم : بصلاة التراويح قال حينما رأى الناس قد اجتمعوا وراء إمام واحد : " نعمت البدعة هذه " ، فصارت مشكلة أو شبهة عند بعض الناس الذين لا يفرقون بين البدعة الشرعية ، وبين البدعة اللغوية ، ذلك لأن كل حادث يحدث فهو حديث وجديد وبديع ومبتدع ، لكن ليس كل ما يحدث يوافق الشرع ، فما وافق الشرع يكون سنة ، وما خالف الشرع يكون بدعة ، فماذا فعل عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - حينما قال كلمته هذه : " نعمت البدعة هذه " .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 178
- توقيت الفهرسة : 00:00:00