بيان الشيخ لضرورة التنبه لكثير من الأحاديث المنشورة والتي هي في حقيقتها حكم وأمثال وبيان تحريم نسبتها للرسول عليه السلام بغض ترويجها . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان الشيخ لضرورة التنبه لكثير من الأحاديث المنشورة والتي هي في حقيقتها حكم وأمثال وبيان تحريم نسبتها للرسول عليه السلام بغض ترويجها .
A-
A=
A+
الشيخ : وكثير من الأحاديث التي تنسب إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهي من حيث الصناعة الحديثية لا تصح ، قد يكون كثير منها معناها مقبول وصحيح ، وهذا منه الشيء الكثير ، كمثل مثلًا بعض اللوحات تزين بها الجدران ، مثل : " رأس الحكمة مخافة الله " ، هذا يروى حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنه ما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، لكنه من الحكمة بمكان ، فهل يجوز أن ينسب إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام - كل قول فيه حكمة فيه عبرة فيه موعظة ؟ الجواب : لا ، ذلك لأن القاعدة التي نسمعها أحيانا من بعضهم ليست قاعدة إسلامية ، وهي التي تقول : " الغاية تبرر الوسيلة " هذه ليست قاعدة إسلامية أبدا ، فلذلك نقول : إذا كان هناك جملة هي في منتهى الحكمة فنقول : قال رسول الله لترويجها وتسليكها بين الناس ؟ الجواب : قال - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن قال عليَّ ما لم أقل ، فليتبوَّأ مقعده من النار ) ؛ لذلك فعلم الحديث في الواقع من العلوم الأساسية في الشريعة الإسلامية ، مع ذلك أقول آسفًا : لم يحظ علم الحديث بالخدمة التي تجب على علماء المسلمين أن يقوموا بها تجاه حديث نبيهم - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ لأن هذا الحديث مع الزمن المتطاول دخل فيه ما هو بريء منه كما يقال : " براءة الذئب من دم ابن يعقوب " ، ففي العصر في كل عصر نسمع أحاديث توضع في التعبير العامي طازة طازة طازج توضع ، كما يقال .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كما يقال : الشيء بالشيء يُذكر .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

مواضيع متعلقة