متى يستفتي الإنسان قلبه سواءا كان عالما أم عاميا ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
متى يستفتي الإنسان قلبه سواءا كان عالما أم عاميا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : في تحريمه فلي يقول له : الرسول قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ، أنت بتعرف إن الدخان مضر ولا لأ ؟! فإذًا هو صار في عنده دليل لكن نحن بدنا مثل مسألة أمس ، هذا مع أبو إيش اسمه هذا الليبي ؟

السائل : أبو فراس الليبي .

الشيخ : أبو فراس الليبي ، تضاربت عليه الأدلة وما قدر إنو يستوعبها . نكمل الحديث إلى أن شفاء القلب حينما تتشابك وتتخالف الأدلة في نفس العالم ، فحينئذٍ يستفتي قلبه ، وقلب المؤمن الصالح ، ولكن هذا لا يعني أن الحكم خاص بالنسبة للعالم ، كذلك عامة الناس ، لكن بعد أن يقوم كل فرد منهم بواجبه من تحري الحق فيما اختلف فيه الناس ، فإذا تشابكت وتخالفت عليه الأدلة أيضًا ، لأن دليل العالم هو أن يرجع إلى الكتاب والسنة مباشرة ، دليل من ليس بعالم يعود إلى أهل العلم كما هو نص الآية التي نرددها دائمًا .

السائل : نعم .

الشيخ : فكما أن الأمور قد تختلف على العالم تختلف على من دونه من باب أولى ، ففي مثل هذه الصورة يعود السَّائل ولو كان من عامة المسلمين فيستفتي قلبه .

مواضيع متعلقة