الطالب يذكر للشيخ أهم ما يركز عليه من مسائل في مناقشته لجماعة السقاف والشيخ يعلق على ذلك . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الطالب يذكر للشيخ أهم ما يركز عليه من مسائل في مناقشته لجماعة السقاف والشيخ يعلق على ذلك .
A-
A=
A+
الطالب : واضع في بالي أن أبدأ بداية الحديث كمقدمة بما سأقوله الآن ، فأنتم تصوبون إن شاء الله إن كان هناك يعني خطأ . إعادة تكرار مسألة الإخلاص لله - عز وجل - .

الشيخ : نعم .

الطالب : والتأكيد عليها .

الشيخ : نعم .

الطالب : وأننا نحن نود الوصول إلى مراد الله - عز وجل - مما يتعبدنا الله - عز وجل - به من أسمائه وصفاته .

الشيخ : نعم . .

الطالب : فيعني يكون حرصنا وهمنا أن نصل إلى مراد الله - عز وجل - ليس إلا ، وتكون يعني المصارحة والوضوح في البحث والإنصاف ، حتى نصل إلى يعني الحق الذي يعني ندين الله - عز وجل - به . يعني هذه أقول : شيخي والله أعلم لا بد من إعادتها من باب يعني التأكيد .

الشيخ : لا بأس ، لكن ما تروح الجلسة فيها !!

الطالب : لا شيخي هذه يعني عبارة عن يعني دقائق معدودة كمقدمة لتذكيرهم يا شيخ بالله .

الشيخ : عراف أعرف أعرف هذا بالنسبة لمخططك أنت ، لكن مخططه هو ما تدري .

السائل : نعم .

الشيخ : شو راح يقدم لك إشكالات أو شبههات أو ما شابه ذلك ، ولذلك فلازم يكون من تمام مخططك .

السائل : نعم .

الشيخ : أنو كلمات مجملة وواضحة وبينة ومتفق عليها وتمضي ، فإذا أرادوا النقاش قل له ما لنا أن هذا نقاش سيدور في جزئيات نحن في غنى عنها الآن .

السائل : جميل جدًّا .

الشيخ : هذا الأصل نحن متفقون عليه ، وتمضي وتمشي في إتمام البحث السابق .

السائل : نعم .

الشيخ : ثم أقول : من الضروري جدًّا إذا جاءت مناسبة ، أنك تجس نبضه شو موقفه بالنسبة لسبيل المؤمنين .

السائل : نعم .

الشيخ : لأن هذه أيضًا قاصمة ظهر المبتدعين .

السائل : جميل .

الشيخ : فمن قال من السلف الصحابة والتابعين وأتباعهم ، من قال : إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ؟ سوف لا يستطيع أن يأتي بمثل هذا النقل إطلاقا ، فحينئذٍ تضعه أمام مشاققة سبيل المؤمنين .

الطالب : نعم ، أوقفني أخونا عصام شيخي على كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني في " فتح الباري " ، كلام يعني سبحان الله يا شيخي يعني ما شاء الله حول يعني شرح ، أو تفسير قول الله - تبارك وتعالى - : (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) فبينقل الحافظ ابن حجر عن إمام الحرمين .

الشيخ : نعم .

الطالب : الإمام الجويني بيقول : .

الشيخ : آه إمام الحرمين لازم تقرأ رسالته المطبوعة !

الطالب : آه النظامية اسمها ؟

الشيخ : لأ ، المطبوعة المطبوعة في مجموعة الرسائل المنيرية .

الطالب : أيوا .

الشيخ : لأنه هو كان من هؤلاء المبتدعة ثم هداه الله .

الطالب : سبحان الله !!

الشيخ : إي نعم .

الطالب : جميل ، فبيقول إمام الحرمين : " إن هذا الذي نعتبره دينا وندين الله - عز وجل - به ما كان عليه الصحابة وسلف الأمة ، فإنه العصور الأولى مضت من غير تأويل لصفات الله - عز وجل - " : فكلام يعني ما شاء الله قوي جدًّا جدا .

الشيخ : إي نعم .

الطالب : والحافظ ابن حجر يعقب على هذا يعني تعقيب طيب يقره ، شيخ الآن هنا يعني سؤال : إنو تذكرون أن الحافظ ابن حجر يعني يشوب يعني معتقده بعض معتقد الأشاعرة ؟!

الشيخ : هذا لا شك فيه .

الطالب : طيب أمثلة على هذه الأمور التي وقع فيها الحافظ ؟!

الشيخ : نفس الاستواء يؤوله .

الطالب : يؤوله ؟! ؟!

الشيخ : في مكان آخر . .

الطالب : سبحان الله !!

الشيخ : إي نعم ، ربما ذكر الآن أشك بالنسبة إليه ، لكن النووي لا أشك أنه يقول : لا داخل العالم ولا خارجه .

الطالب : النووي يقول هذا ؟

الشيخ : نعم .

السائل : ثلاثمئة وستين .

الشيخ : يا الله ، افتح الباب يابي افتح الباب .

الطالب : النووي يقول هذا يقول هذا في " المجموع " شيخي تذكرون في أي كتاب ؟

الشيخ : والله ما أذكر .

الطالب : أما يقينا يقوله يعني ؟

الشيخ : إي يقينا قلت لك : فرقت بين ابن حجر فقلت : أظن .

الطالب : نعم .

الشيخ : وبين غير ابن حجر .

الطالب : أيوا ، سبحان الله !

مواضيع متعلقة