نصائح الشيخ لأحد الطلبة المناقشين لجماعة السقاف حول كيفية اقامة الحجة عليهم في مسائل عقدية كإثبات المكان لله ونحوه .
A-
A=
A+
السائل : إي نعم جيد شيخي ، السؤال حول اللي هم جماعة السقاف !
الشيخ : آ .
السائل : بعد العصر إن شاء الله يعني بيننا وبينهم موعد حتى نتم الجلسة التي مضت في الأسبوع الماضي .
الشيخ : أكمل بحثك اللي كنت توقفت عند أثر علي وفي موضوعه ، مو هذا هو المفروض ؟
السائل : هو هذا المفروض نعم يا شيخي .
الشيخ : فإذًا تبدأ بتحطيم هذا الأثر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : وببيان بأن هذا السقاف ليس له منهج في التصحيح والتضعيف ، منهجه في ذلك ما وافق هواه ، بدليل تضعيفه للحديث الذي اتفق أئمة الحديث على تصحيحه وهو : ( أين الله ؟ ) واحتجاجه بمثل هذا الأثر الذي لا سنام له ولا خطام ، ولم يروه أحد من أئمة الحديث والسنة ، وإنما رواه رجل إباضي إن صح له وجود ، ثم إن صح له عدالة ، بعد تصحيح وجوده ، فهذا دليل أن المنهج الذي يمشي عليه هذا الرجل هو منهج أهل البدعة ، الذين يحسنون ما يوافق أهواءهم ، ويضعفون ما يخالفها .
السائل : نعم .
الشيخ : وكما تحدثت معك في حديث سابق ، وأظن في السيارة أيضًا ، وهو : البحث في أن الله - عز وجل - هو مع كونه ليس في مكان ، فهو كما كان قبل أن يخلق المكان ، فهل هو الآن داخل العالم ؟ متفقون أنه ليس داخل العالم لأن العالم مخلوق ومكان ، وأنتم تقولون : إنه لا داخل العالم ولا خارجه ، إذًا حكمتم عليه بالعدم وهذا هو الإلحاد بعينه ، فلا تنسى هذه المناقشة وهي أصل هذا الموضوع وأساسه ، الذي عليه ينبني الإيمان الصحيح أو الكفر به ، ثم بعد ذلك لا يمكن تصنيف بقى ما يمكن أن ننتقي الرقم ثاني ، لأننا نعلم أن الأمر أوَّلًا كما يقال : " الحديث ذو شجون " ، وثانيًا : أن أكثر الناس لا يعلمون طريقة المناقشة والأخذ والرد كما أنت على علم بذلك إن شاء الله ، ولذلك فلا تتعب نفسك في التنظيم لما نبدأ ثم نثني ثم نثلث وهكذا ، وإنما المهم جدًّا متابعة الحديث السابق ، وإقامة الحجة على الرجل ، لأنهم لا يؤمنون بالله وبرسوله إلا لفظًا ، وهذه طبيعة المنافقين الذين يشهدون بان لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، (( يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ )) ، ثم كنت ذكرت لك ناحية أخرى سبحان الله وردت على خاطري ثم فلتت وذهبت .
السائل : الوجود العدمي شيخي .
الشيخ : أيوا هو هذا داخل .
السائل : هذا داخل في البحث السابق .
الشيخ : إي نعم ، لكن شيء آخر ، أيوا ! الشيء الآخر أنهم يعتقدون ما لا أصل له ، وينكرون ما له أصل وثيق ، فهم يقولون : " إن الله ليس داخل العالم ولا خارجه " ، من أين جاؤوا بهذا ؟ نحن نأتيكم بنصوص من الكتاب والسنة أنتم تحرفونها ، هب أن الأمر كما تتأوَّلون ، لكن من أين جئتم ليس داخل العالم ولا خارجه ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : هذه عقيدة ، والعقيدة كما تدعون لا تبنى إلا على اليقين ، فأين اليقين في هذا الذي تقولون ؟
السائل : شيخي أظن هم ينكرون خبر الآحاد ، لا يعتمدون خير الآحاد في العقيدة ؟
الشيخ : إي نعم ، سقافهم يصرح بهذا في تعليقاته على " شبه التشبيه " .
السائل : جيد إذن هذه حجة قوية .
الشيخ : قوية جدًّا .
السائل : أنو أنتم لا تثبتون العقيدة بخير آحاد فكيف تثبتوا عقيدة بلا حديث أصلًا ؟ أنا نازل شيخي نازل على الواد .
الشيخ : آ .
السائل : بعد العصر إن شاء الله يعني بيننا وبينهم موعد حتى نتم الجلسة التي مضت في الأسبوع الماضي .
الشيخ : أكمل بحثك اللي كنت توقفت عند أثر علي وفي موضوعه ، مو هذا هو المفروض ؟
السائل : هو هذا المفروض نعم يا شيخي .
الشيخ : فإذًا تبدأ بتحطيم هذا الأثر .
السائل : إي نعم .
الشيخ : وببيان بأن هذا السقاف ليس له منهج في التصحيح والتضعيف ، منهجه في ذلك ما وافق هواه ، بدليل تضعيفه للحديث الذي اتفق أئمة الحديث على تصحيحه وهو : ( أين الله ؟ ) واحتجاجه بمثل هذا الأثر الذي لا سنام له ولا خطام ، ولم يروه أحد من أئمة الحديث والسنة ، وإنما رواه رجل إباضي إن صح له وجود ، ثم إن صح له عدالة ، بعد تصحيح وجوده ، فهذا دليل أن المنهج الذي يمشي عليه هذا الرجل هو منهج أهل البدعة ، الذين يحسنون ما يوافق أهواءهم ، ويضعفون ما يخالفها .
السائل : نعم .
الشيخ : وكما تحدثت معك في حديث سابق ، وأظن في السيارة أيضًا ، وهو : البحث في أن الله - عز وجل - هو مع كونه ليس في مكان ، فهو كما كان قبل أن يخلق المكان ، فهل هو الآن داخل العالم ؟ متفقون أنه ليس داخل العالم لأن العالم مخلوق ومكان ، وأنتم تقولون : إنه لا داخل العالم ولا خارجه ، إذًا حكمتم عليه بالعدم وهذا هو الإلحاد بعينه ، فلا تنسى هذه المناقشة وهي أصل هذا الموضوع وأساسه ، الذي عليه ينبني الإيمان الصحيح أو الكفر به ، ثم بعد ذلك لا يمكن تصنيف بقى ما يمكن أن ننتقي الرقم ثاني ، لأننا نعلم أن الأمر أوَّلًا كما يقال : " الحديث ذو شجون " ، وثانيًا : أن أكثر الناس لا يعلمون طريقة المناقشة والأخذ والرد كما أنت على علم بذلك إن شاء الله ، ولذلك فلا تتعب نفسك في التنظيم لما نبدأ ثم نثني ثم نثلث وهكذا ، وإنما المهم جدًّا متابعة الحديث السابق ، وإقامة الحجة على الرجل ، لأنهم لا يؤمنون بالله وبرسوله إلا لفظًا ، وهذه طبيعة المنافقين الذين يشهدون بان لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، (( يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ )) ، ثم كنت ذكرت لك ناحية أخرى سبحان الله وردت على خاطري ثم فلتت وذهبت .
السائل : الوجود العدمي شيخي .
الشيخ : أيوا هو هذا داخل .
السائل : هذا داخل في البحث السابق .
الشيخ : إي نعم ، لكن شيء آخر ، أيوا ! الشيء الآخر أنهم يعتقدون ما لا أصل له ، وينكرون ما له أصل وثيق ، فهم يقولون : " إن الله ليس داخل العالم ولا خارجه " ، من أين جاؤوا بهذا ؟ نحن نأتيكم بنصوص من الكتاب والسنة أنتم تحرفونها ، هب أن الأمر كما تتأوَّلون ، لكن من أين جئتم ليس داخل العالم ولا خارجه ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : هذه عقيدة ، والعقيدة كما تدعون لا تبنى إلا على اليقين ، فأين اليقين في هذا الذي تقولون ؟
السائل : شيخي أظن هم ينكرون خبر الآحاد ، لا يعتمدون خير الآحاد في العقيدة ؟
الشيخ : إي نعم ، سقافهم يصرح بهذا في تعليقاته على " شبه التشبيه " .
السائل : جيد إذن هذه حجة قوية .
الشيخ : قوية جدًّا .
السائل : أنو أنتم لا تثبتون العقيدة بخير آحاد فكيف تثبتوا عقيدة بلا حديث أصلًا ؟ أنا نازل شيخي نازل على الواد .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:00:00