شخص محتاج جمع له المال لكي يسافر بها إلى بلده ، ولكنه لما أعطي قسط من المال لم يسافر بل أجر به بيتا ، فهل يدفع إليه باقي المبلغ المجموع له أم لا ؟
A-
A=
A+
السائل : وما دفعش ، ما صبرنا عليه ما أخذناش منه ، في الأخير أجو شباب مصاروة حوالينا قالوا شو رأيك أبو حسين هذا الزلمة هيك هيك وضعه مش قادر ، عنده مرتو وعيالو يعني فيه معه ولاد اثنين شايف ومرته يعني ساكنين في البيت ، فقالوا : هذا الزلمة بدنا نروح نلم له يعني شوية مصاري ، واتساعدنا على أساس نساعده ، لأنه مريض مش قادر ، يعني مرض شوية في البيت وما قدريش يروح يشتغل ، ولا قادر يعني يطعم أولاده ، ولا قادر يدفع السكن . فرحنا نحن اللي إحنا الله قدرنا دفعناه ومن هالشباب الي عنا هانا المصاروة لمينالو حوالي 120 دينار شايف ، لمينالو 120 دينار على أساس إيش ؟ هو قال : بدي أسافر ، على أساس إيش ؟ يسافروا ، فاللي حصل رحنا من أجل أن نحجزله إلا هو بيقول : طولوا أرحواحكم شوية ، صار في ناس بتقول : شو بدك بتروح بتعمل أنت ما معكش مصاري تروحش يضحكوا عليك ومش عارف شو ، المهم خلانا زي ما تقول : نحن يعني نوينا على أساس ها الفلوس هذه لميناها وحكينا لهالناس اللي احنا رحنا نلم منهم مصاري على اسا انساعده ، على أساس أن الزلمة مريض ومقطوع وبدو يسافر ، يعني مشان هالأطفال ومشان مرته وبدو يسافر ، شايف فهذا الزملة ما استفدنا إلا وهو رايح شايف شغل ، ورايح مستأجر سكن ثاني ، شايف يعني بيرحل من البيت ، أقل شوية ورحت ايش اسمه ، يعني تعاونوا معاي أهل الخير بدنا ندفع عنه أجار الشهر هذا السكن ، ونعطي كم ليرة منهم من المئة وعشرين دينار ، أعطيناه ثلاثين دينار منهن دفع أجار السكن وضلن 90 دينار ، الآن هدول 90 دينار يا شيخ هذا الحكي حصل في رمضان يعني من رمضان ، الآن هذول التسعين دينار هذا الرجل الآن بيشتغل كويس ، والآن يعني بيدفع إيجار سكن ، وقادر يطعم أولاده ، فأنا 90 دينار فأنا بيني وبين نفسي بقول في ناس أولى منه ، طالما أن هذا الإنسان ضحك علينا ، إنو على أساس هو بدو يسافر كويس ، وليمنالوا على أساس نسفرو وإحنا الجماعة اللي دفعلونا الفلوس ، إنو دفعوا هالفلوس على أساس إيش ؟ بدهم يسفروه ، فهذا الإنسان الآن هذا حاليا صار عنده قوة وصار يشتغل والان استأجر بيت طلع واستأجر بيت ، فالتسعين دينار هذول يا شيخنا كيف أعمل فيهم أنا ؟
الشيخ : هالتسعين دينار .
السائل : هني معاي يعني .
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك عم تكرر كلامك على الفاضي .
السائل : تفضل تفضل .
الشيخ : قصة فهمناها حالتسعين دينار جمعتها من زيد وبكر وعمرو باسم هذا المستأجر اللي كان عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هدول ما بيجوز يبقوا معك .
السائل : نعم .
الشيخ : فلازم تسلمها له .
السائل : له هو ؟
الشيخ : ولا لمين جمعتهم ؟
السائل : يا شيخ ما هو نحن لما لميناله ! .
الشيخ : يا شيخ لا تعيد علي القصة .
السائل : على أساس نسفروا .
الشيخ : لا تعيد علي القصة .
السائل : نعم .
الشيخ : ما ذكرت لي على أساس إنك تسفروا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا تعيد الموضوع ، افهم الجواب .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هذه التسعين دينار ليست ملكا لك .
السائل : أنا مش إلي نعم .
الشيخ : اسمع .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : الله يهديك ، هذه التسعين دينار ليست ملكا لك .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وإنما هي ملك لمن جمعت باسمه .
السائل : نعم .
الشيخ : وهو ذاك المصري فواجبك أن تسلم هالتسعين دينار إله ، سواء صار يشتغل ولا ما يشتغل .
السائل : أيوا .
الشيخ : ثم هو ينصح بدوره : أنه نحن جمعنا لك هذه الفلوس على أساس إنك تسافر ، وأنت ما سافرت وهاي اشتغلت ، فأنت بقي لك عنده شيء من الأجرة التي كان عليه بسبب سكنه عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : بقي له عندك ؟
السائل : أنا مسامحه يا شيخ .
الشيخ : إذًا مسامحوا سلموا التسعين دينار ، وانصحه أنه هو يتصرف فيها للمحتاجين ، أما هي أن تبقى عندك فلا يجوز .
السائل : أنا ما بدي إياها التسعين دينار .
الشيخ : يا شيخ بدك ولا ما بدك .
السائل : أنا التسعين دينار ما بدي .
الشيخ : هالتسعين دينار .
السائل : هني معاي يعني .
الشيخ : اسمع يا أخي الله يهديك عم تكرر كلامك على الفاضي .
السائل : تفضل تفضل .
الشيخ : قصة فهمناها حالتسعين دينار جمعتها من زيد وبكر وعمرو باسم هذا المستأجر اللي كان عندك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، هدول ما بيجوز يبقوا معك .
السائل : نعم .
الشيخ : فلازم تسلمها له .
السائل : له هو ؟
الشيخ : ولا لمين جمعتهم ؟
السائل : يا شيخ ما هو نحن لما لميناله ! .
الشيخ : يا شيخ لا تعيد علي القصة .
السائل : على أساس نسفروا .
الشيخ : لا تعيد علي القصة .
السائل : نعم .
الشيخ : ما ذكرت لي على أساس إنك تسفروا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا تعيد الموضوع ، افهم الجواب .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : هذه التسعين دينار ليست ملكا لك .
السائل : أنا مش إلي نعم .
الشيخ : اسمع .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : الله يهديك ، هذه التسعين دينار ليست ملكا لك .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وإنما هي ملك لمن جمعت باسمه .
السائل : نعم .
الشيخ : وهو ذاك المصري فواجبك أن تسلم هالتسعين دينار إله ، سواء صار يشتغل ولا ما يشتغل .
السائل : أيوا .
الشيخ : ثم هو ينصح بدوره : أنه نحن جمعنا لك هذه الفلوس على أساس إنك تسافر ، وأنت ما سافرت وهاي اشتغلت ، فأنت بقي لك عنده شيء من الأجرة التي كان عليه بسبب سكنه عندك .
السائل : نعم .
الشيخ : بقي له عندك ؟
السائل : أنا مسامحه يا شيخ .
الشيخ : إذًا مسامحوا سلموا التسعين دينار ، وانصحه أنه هو يتصرف فيها للمحتاجين ، أما هي أن تبقى عندك فلا يجوز .
السائل : أنا ما بدي إياها التسعين دينار .
الشيخ : يا شيخ بدك ولا ما بدك .
السائل : أنا التسعين دينار ما بدي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 176
- توقيت الفهرسة : 00:00:00