ما فقه حديث ( من شفع لأخيه شفاعة فأهديت له هدية عليها فقبلها منه فقبلها منه فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا ) ؟
A-
A=
A+
السائل : وفي حديث صحيح مَرَّ معكم ما شاء الله اللي هو ( مَن شَفَعَ لأخيه شفاعةً فأهدي له هديَّةً عليها فقبلها منه ) .
الشيخ : لا تلحن لا تلحن .
السائل : ها .
الشيخ : لا تلحن في حديث الرسول .
السائل : - عليه الصلاة والسلام - .
الشيخ : بعدين يشملك قوله : ( مَن قال عليَّ ما لم أقُلْ فليتبوَّأ ) .
السائل : صحيح .
الشيخ : إي ( مَن أهديت له هديةٌ هديةٌ ) .
السائل : إي نعم ( من أهدي له هديةٌ ) .
الشيخ : بعدين .
السائل : ( هديةٌ عليها فقبلها منه ؛ فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الربا ) .
الشيخ : إي .
السائل : بيقول شخص أنا هذا الشخص اللي شفع لقضية رحت معطيه مكرمه من طيب نفس بدون يعني أمر وإكراه فهل أنا أقع تحت هذه وهو يقع كذلك ؟
الشيخ : المسألة فيها دقة متناهية راح أوضح لك ببعض الأمثلة : زيد من الناس أنت استقرضت منه قرض حسن عند الوفاء زدته في الوفاء هذا لا يشمله حديثك لكن إنسان استقرضت منه قرضًا ووفيته ، ثم استقرضت منه مرة ثانية فخشيت أن يقطع المعاملة الحسنة معك ؛ ففي أثناء ما قبل الوفاء قدَّمت إليه هديَّةً ، هذه الهدية هي المقصودة بحديثك ، كذلك إذا كنت تقدَّمت بطلب من موظف فقدَّمت إليه هدية هذه بتكون مثل الرشوة بين يدي تنفيذ طلبك ؛ بخلاف ما إذا بعد ما يعني خدمك وقضى حاجتك أحسنت إليه بهدية ، فهذا جائز وذاك غير جائز ، فلا بد من مراعاة هذا التفصيل .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني واحد مستقرض منه في أثناء قبل وفائك ما بيجوز تهدي له ، كذلك قبل قضاء الحاجة من الشفيع فما ينبغي أن تقدم إليه هدية .
السائل : أبدا .
الشيخ : مع أن هنا بالنسبة للشفاعة فيها ملاحظة أخرى بس ما لها علاقة بقضية الهدية وأنها باب من أبواب الربا مثلًا واحد تقدم بطلب رسمي إلى دائرة من الدوائر لنفترض مثلًا سحب ماء سحب كهرباء سحب تلفون وبتعرف هدولي لما بتقدموا بالطلبات بيوقفوا صف واضح ؟
السائل : بيصفوا على الدور يعني .
الشيخ : على الدور وكذلك لما بيسجلوا كمان الموظفين هناك لما بدهم ينفذوا الطلبات لازم إيش ؟ حسب الدور فبجي أنا وأنت أو غيرنا بتوسط لدى الموظف وعلى التعبير السوري بتكون أنت أو أنا الطشي بخليك الأولي إي هذا ما أحسن هذا أساء صحيح أحسن إليك لكنه أضر بالآخرين الذين هم متقدمون بين يديك فمثل هذا لا يجوز أما مطلق عمل كلفته أني أديلك إياه بدون ما يكون فيه اعتداء على الآخرين فأكرمته بعد قضاء هذا العمل فهو من باب (( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )) ، وضح لك الأمر ؟
السائل : لو تكرمت آخر فقرة إن شاء الله .
الشيخ : إيش يعني أنو فقرة ؟
السائل : أخيرًا أخيرًا المثال .
الشيخ : المثال .
السائل : آ ، الأخير .
الشيخ : هو متكرر عما سبق يعني رجل قضى لك عملًا طلبت منه أن يخدمك بعمل فما تقدم له هدية قبل أن يقضي العمل فإذا قضي العمل تكرمه بهدية لأن هذا من باب (( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )) .
السائل : أيوا نعم وضح .
الشيخ : غيره .
السائل : أيوا . أنت ذكرت شيء طيب أن ما دامك توسطت مشان يقدمك هذا فيه نظر طبعًا لكن بهذا المعرض سقت لمناسبة رحت أنا أشتري مثلًا أشتري خبر من الفران وقدامي طابور كبير ولا طلبت ولا توسطت ولا هيمنت بشخصيتي راح انتقاني وراح مشاني على الي قدامي خمسين هل أقبل منه أو لا أقبل ؟
الشيخ : اقبل منه ما دام ليس بطلب منك .
السائل : أيوا يعني منه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ما شاء الله . طيب إذن نقول خلاصة ما سبق إن الشفيع إذا قدم له هدية بهذا المعرض إنه ما بيقع تحت باب من أبواب الربا .
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : لا تلحن لا تلحن .
السائل : ها .
الشيخ : لا تلحن في حديث الرسول .
السائل : - عليه الصلاة والسلام - .
الشيخ : بعدين يشملك قوله : ( مَن قال عليَّ ما لم أقُلْ فليتبوَّأ ) .
السائل : صحيح .
الشيخ : إي ( مَن أهديت له هديةٌ هديةٌ ) .
السائل : إي نعم ( من أهدي له هديةٌ ) .
الشيخ : بعدين .
السائل : ( هديةٌ عليها فقبلها منه ؛ فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الربا ) .
الشيخ : إي .
السائل : بيقول شخص أنا هذا الشخص اللي شفع لقضية رحت معطيه مكرمه من طيب نفس بدون يعني أمر وإكراه فهل أنا أقع تحت هذه وهو يقع كذلك ؟
الشيخ : المسألة فيها دقة متناهية راح أوضح لك ببعض الأمثلة : زيد من الناس أنت استقرضت منه قرض حسن عند الوفاء زدته في الوفاء هذا لا يشمله حديثك لكن إنسان استقرضت منه قرضًا ووفيته ، ثم استقرضت منه مرة ثانية فخشيت أن يقطع المعاملة الحسنة معك ؛ ففي أثناء ما قبل الوفاء قدَّمت إليه هديَّةً ، هذه الهدية هي المقصودة بحديثك ، كذلك إذا كنت تقدَّمت بطلب من موظف فقدَّمت إليه هدية هذه بتكون مثل الرشوة بين يدي تنفيذ طلبك ؛ بخلاف ما إذا بعد ما يعني خدمك وقضى حاجتك أحسنت إليه بهدية ، فهذا جائز وذاك غير جائز ، فلا بد من مراعاة هذا التفصيل .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني واحد مستقرض منه في أثناء قبل وفائك ما بيجوز تهدي له ، كذلك قبل قضاء الحاجة من الشفيع فما ينبغي أن تقدم إليه هدية .
السائل : أبدا .
الشيخ : مع أن هنا بالنسبة للشفاعة فيها ملاحظة أخرى بس ما لها علاقة بقضية الهدية وأنها باب من أبواب الربا مثلًا واحد تقدم بطلب رسمي إلى دائرة من الدوائر لنفترض مثلًا سحب ماء سحب كهرباء سحب تلفون وبتعرف هدولي لما بتقدموا بالطلبات بيوقفوا صف واضح ؟
السائل : بيصفوا على الدور يعني .
الشيخ : على الدور وكذلك لما بيسجلوا كمان الموظفين هناك لما بدهم ينفذوا الطلبات لازم إيش ؟ حسب الدور فبجي أنا وأنت أو غيرنا بتوسط لدى الموظف وعلى التعبير السوري بتكون أنت أو أنا الطشي بخليك الأولي إي هذا ما أحسن هذا أساء صحيح أحسن إليك لكنه أضر بالآخرين الذين هم متقدمون بين يديك فمثل هذا لا يجوز أما مطلق عمل كلفته أني أديلك إياه بدون ما يكون فيه اعتداء على الآخرين فأكرمته بعد قضاء هذا العمل فهو من باب (( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )) ، وضح لك الأمر ؟
السائل : لو تكرمت آخر فقرة إن شاء الله .
الشيخ : إيش يعني أنو فقرة ؟
السائل : أخيرًا أخيرًا المثال .
الشيخ : المثال .
السائل : آ ، الأخير .
الشيخ : هو متكرر عما سبق يعني رجل قضى لك عملًا طلبت منه أن يخدمك بعمل فما تقدم له هدية قبل أن يقضي العمل فإذا قضي العمل تكرمه بهدية لأن هذا من باب (( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )) .
السائل : أيوا نعم وضح .
الشيخ : غيره .
السائل : أيوا . أنت ذكرت شيء طيب أن ما دامك توسطت مشان يقدمك هذا فيه نظر طبعًا لكن بهذا المعرض سقت لمناسبة رحت أنا أشتري مثلًا أشتري خبر من الفران وقدامي طابور كبير ولا طلبت ولا توسطت ولا هيمنت بشخصيتي راح انتقاني وراح مشاني على الي قدامي خمسين هل أقبل منه أو لا أقبل ؟
الشيخ : اقبل منه ما دام ليس بطلب منك .
السائل : أيوا يعني منه .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ما شاء الله . طيب إذن نقول خلاصة ما سبق إن الشفيع إذا قدم له هدية بهذا المعرض إنه ما بيقع تحت باب من أبواب الربا .
الشيخ : إي نعم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 173
- توقيت الفهرسة : 00:00:00