توجد طريقة علمية لاكتشاف الولد من البنت وهو في بطن أمه أثناء الحمل ؛ فهل هذا صحيح ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل : توجد طريقة علمية لاكتشاف الولد من البنت وهو في بطن أمّه أثناء الحمل ؛ فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : أما هل هذا صحيح أم ليس بصحيح ؛ فهذا ليس من اختصاصي ؛ لأن هذا له علاقة بعلم الطب ، ولكن في حدود ما قرأنا أن القضية لا تزال في حدود البحث والتحقق ، وأشعر أن الدافع على مثل هذا السؤال أن السائل أو غيره يخشى من أن يصبح ذلك حقيقةً علميةً ، فيختلف ذلك أو يتضارب مع النصوص الشرعية التي تصرح بأنه لا يعلم ما في الأرحام إلا الله - تبارك وتعالى - ، هذا التوهُّم هو الذي يجعل بعض المسلمين يخشون أن يكون هذا النبأ صحيحًا ، فيتضارب حين ذلك العلم التجرُبي مع العلم الديني ، والواقع أنه لا خوف على العقيدة الإسلامية بهذه القضية كما هو الشأن في كل قضايا الإسلام فيما لو ثبت علميًّا إمكان معرفة كون الجنين ذكرًا أو أنثى بواسطة من الوسائط ، أو بوسيلة من الوسائل العلمية التي يسخِّرها الله - تبارك وتعالى - لمن يشاء من عباده ، لا خوف من ذلك ؛ لأن المقصود من تفرد الله - عز وجل - بعلمه لما في الأرحام أمران اثنان :
الأمر الأول : أنه يعلم ذلك علمًا ذاتيًّا ، أما هذا العلم التجرُبي ؛ فهو يعلم بوسيلة من هذه الوسائل التي يخلقها الله - تبارك وتعالى - لمن يشاء من عباده كما ذكرنا ، ففرق بين العلم الإلهي حيث أنه علم ذاتي (( ألا يعلم من خلق )) ؛ فهو ليس بحاجة إلى وسيلة ، بينما العباد هم بحاجة إلى أن يتعاطَوا كل وسيلة من الوسائل التي يسخِّرها الله لهم فيطَّلعون بها على ما يكون عادةً خافيًا على سائر الناس الذين لا يتعاطون هذه الوسائل ، فالتفريق بين العلم الذاتي بالغيب أمر ضروري جدًّا ، ينبغي أن نستحضره دائمًا في مثل هذه المسائل التي تُشكل على بعض الناس ، فإنكم تعلمون حقيقة علمية لا ريب فيها ولا شك وهي أن كثيرًا من الفلكيين يتنبَّؤون عن الكسوف والخسوف قبل أن يقع ليس بشهور ولا بسنة ولا بسنين ، وإنما هي عمليات حسابية دقيقة جدًّا لما سخَّر الله - كما ذكرنا - للناس بها ، يتمكنون من أن يتنبؤوا وأن يخبروا الناس بالكسوف والخسوف إلى ما بعد سنين طويلة ، ثم إن نبأهم يحتوي عادةً على تفاصيل دقيقة ، بحيث يقولون أن الكسوف في المنطقة الفلانية يكون كسوفًا كليًّا ، في منطقة ثانية يكون مخفيًّا ، في منطقة ثالثة يكون جزئيًّا ، وهكذا يُرى الكسوف في مكان كذا ولا يرى في مكان كذا إلى آخره ، هل هذا الذي أصبح أمرًا ملموسًا لاشك فيه ولا ريب - وليس هو كالمسألة التي وُجِّهت أو وُجِّه السؤال حولها الكسوف والخسوف ، هذا دائمًا نقرؤه في الجرائد ، ويقع ذلك - ؛ فهل هذا من العلم بالغيب الذي تفرَّد الله - تبارك وتعالى - به كما في آيات كثيرة منها : (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) ؟
الجواب : لا ، لأن المقصود بالغيب هنا ما يتخيَّله كثيرًا ممن ينتمون إلى التصوف أو إلى الطرق ، حيث يذكرون في كتب هؤلاء بأن الولي الفلاني كان ينظر هكذا فيطَّلع على اللوح المحفوظ ، ويقول : فلان يموت ، وفلان يسعد ، وفلان يشقى إلى آخره ، هذا العلم الذاتي ليس إلا لله وحده لا شريك له في كل شيء ، ومن ذلك لا شريك له في علم الغيب .
كنت ذكرت لكم في جلسة مضت قول الله - تبارك وتعالى - : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا إلا من ارتضى من رسول )) ، انظروا كيف يقول ويفرِّق بين علمه - تبارك وتعالى - بالغيب ، فيذكر أنه يعلم الغيب بذاته ، أما الرسل المُصطفين الأخيار الذين يأتوننا أحيانًا ببعض المغيَّبات ، فعلمهم بها ليس من باب العلم بالغيب ذاتيًّا منهم ، وإنما بإطلاع الله لهم عليه (( عالم الغيب فلا يظهر )) ، فلا يُطلع فلا يُعلم أحدًا على ذلك الغيب إلا من ارتضى من رسول ، فإذًا هذه الأحاديث الكثيرة وكثيرة جدًّا التي جاءت في كتب الحديث ، والتي تدخل بصورة خاصّة في علامات الساعة سواء ما كان منها من العلامات الكبرى أو الصّغرى ، هذا ليس من علم الرسول بالغيب ؛ لأن هذا كما ذكرنا تفرَّد الله به - سبحانه وتعالى - ، وإنما هذا من إطلاع الله - عز وجل - لنبيه على ما شاء من الغيب ، إذا عرفنا هذه الحقيقة سَهُل علينا أن نفهم أن تنبُّؤ الفلكيين بكسوف الشمس والقمر هذا ليس من باب الاطلاع على الغيب ، وليس من باب العلم بالغيب ، وإنما هو استعمال منهم للوسائل التي سخَّرها الله لهم فيصلون بها إلى معرفة ما غاب عن سائر الناس ، وهؤلاء الناس هم في الحقيقة لو سلكوا نفس السبيل من التعلم بالوسائل التي هم تعلموها فتمكنوا بها من معرفة متى يقع الكسوف - على التّفصيل السابق ذكره - لَكانوا - أيضًا - عارفين معرفتهم بالكسوف والخسوف .
فإذًا العلم بشيء غاب عن الناس بوسيلة من الوسائل التي خلقها الله هذا ليس من باب معرفة الغيب ؛ فلا إشكال ، هناك - مثلًا - أمر كنت قرأته قديمًا في بعض الكتب يمكن أن يكون صحيحًا - وهو الغالب - أن الفلاح يُمكنه أن يعرف عمر الشّجرة بعد قطع جذعها من الدوائر التي يراها في نفس الجذع ، فيقولون بأن كل دائرة تعني سنة ، فإذا كان هناك في هذا الجذع دائرتان ؛ فهو يقول عمر هذه الشجرة سنتان ، ثلاثة ثلاثة وهكذا ، بل كنت قرأت ما هو أدقُّ وأغرب من ذلك ، بأنه يمكن معرفة عمر الإنسان بالنظر إلى الخطوط التي تُرى بشيء من الدّقة في أظافر الإنسان ، فكل خطٍّ - أيضًا - يعني سنة ، فهذا ما يهمُّني هل صح أم لم يصح ؛ كمسألة الجنين واكتشاف أنه ذكر أم أنثى ، لكن إن صحّ ذلك ؛ فلا إشكال ، وليس هو من باب مشاركة الله - عز وجل - في علم الغيب ، وإنما هو من طريق استغلال هذه الوسائل التي خلقها الله ، والتعرف بها على ما يخفى على الناس ، إذا عرفنا هذا فلا يهمنا أبدًا صحَّ طبيًّا اكتشاف هوية الجنين ؛ أذكر هو أم أنثى ؟ أو لم يصحَّ ؛ لأنه إن صح فليس ذلك من باب العلم بالغيب ، وإنما هو من باب استغلال الوسائل التي سخَّرها الله للإنسان لاستكشاف ما وراءها من الأمور التي تغيب عادة على سائر الناس ، قلت : أن هذا لا يعني مشاركة الله في الغيب من ناحيتين هذه إحداهما .
والأخرى : أن الله - تبارك وتعالى - حينما قال : (( ويعلم ما في الأرحام )) أي : هو وحده فقط يعلم تفصيليًّا ، فإن استطاع العلم - مثلًا - أن يكتشف هوية الجنين ؛ هل هو ذكر أم أنثى ؟ ولكن هو لا يستطيع أن يحيط علمًا بهذا الجنين - مثلًا - هل هو سيكون كاملًا أم يكون ناقصًا ؟ يعني خلقه أيكون تامًّا أم ناقصًا ؟ ثم يعلم ما في الأرحام قبل أن تعلقَ العلقة في البويضة - كما يقولون - بمنيِّ الرجل ، فبمجرَّد أن يقذف الرجل بمائه في رحم المرأة فالله - عز وجل - يعرف أن هذا الماء سينعقد أو لا ، وإذا انعقد سيكون ذكرًا أو أنثى ، وإذا كان ذكرًا أو أنثى هل سيكون خلقه تامًّا أم لا ؟ هل سيكون سعيدًا أم شقيًّا ؟ أم أم إلخ ، هذه التفاصيل مستحيل على العلم مهما علا وسما أن يُحيط بها علمًا ، فذلك هو مما تفرد الله به - عز وجل - ، وهو المعني بقوله : (( ويعلم ما في الأرحام )) .
الشيخ : أما هل هذا صحيح أم ليس بصحيح ؛ فهذا ليس من اختصاصي ؛ لأن هذا له علاقة بعلم الطب ، ولكن في حدود ما قرأنا أن القضية لا تزال في حدود البحث والتحقق ، وأشعر أن الدافع على مثل هذا السؤال أن السائل أو غيره يخشى من أن يصبح ذلك حقيقةً علميةً ، فيختلف ذلك أو يتضارب مع النصوص الشرعية التي تصرح بأنه لا يعلم ما في الأرحام إلا الله - تبارك وتعالى - ، هذا التوهُّم هو الذي يجعل بعض المسلمين يخشون أن يكون هذا النبأ صحيحًا ، فيتضارب حين ذلك العلم التجرُبي مع العلم الديني ، والواقع أنه لا خوف على العقيدة الإسلامية بهذه القضية كما هو الشأن في كل قضايا الإسلام فيما لو ثبت علميًّا إمكان معرفة كون الجنين ذكرًا أو أنثى بواسطة من الوسائط ، أو بوسيلة من الوسائل العلمية التي يسخِّرها الله - تبارك وتعالى - لمن يشاء من عباده ، لا خوف من ذلك ؛ لأن المقصود من تفرد الله - عز وجل - بعلمه لما في الأرحام أمران اثنان :
الأمر الأول : أنه يعلم ذلك علمًا ذاتيًّا ، أما هذا العلم التجرُبي ؛ فهو يعلم بوسيلة من هذه الوسائل التي يخلقها الله - تبارك وتعالى - لمن يشاء من عباده كما ذكرنا ، ففرق بين العلم الإلهي حيث أنه علم ذاتي (( ألا يعلم من خلق )) ؛ فهو ليس بحاجة إلى وسيلة ، بينما العباد هم بحاجة إلى أن يتعاطَوا كل وسيلة من الوسائل التي يسخِّرها الله لهم فيطَّلعون بها على ما يكون عادةً خافيًا على سائر الناس الذين لا يتعاطون هذه الوسائل ، فالتفريق بين العلم الذاتي بالغيب أمر ضروري جدًّا ، ينبغي أن نستحضره دائمًا في مثل هذه المسائل التي تُشكل على بعض الناس ، فإنكم تعلمون حقيقة علمية لا ريب فيها ولا شك وهي أن كثيرًا من الفلكيين يتنبَّؤون عن الكسوف والخسوف قبل أن يقع ليس بشهور ولا بسنة ولا بسنين ، وإنما هي عمليات حسابية دقيقة جدًّا لما سخَّر الله - كما ذكرنا - للناس بها ، يتمكنون من أن يتنبؤوا وأن يخبروا الناس بالكسوف والخسوف إلى ما بعد سنين طويلة ، ثم إن نبأهم يحتوي عادةً على تفاصيل دقيقة ، بحيث يقولون أن الكسوف في المنطقة الفلانية يكون كسوفًا كليًّا ، في منطقة ثانية يكون مخفيًّا ، في منطقة ثالثة يكون جزئيًّا ، وهكذا يُرى الكسوف في مكان كذا ولا يرى في مكان كذا إلى آخره ، هل هذا الذي أصبح أمرًا ملموسًا لاشك فيه ولا ريب - وليس هو كالمسألة التي وُجِّهت أو وُجِّه السؤال حولها الكسوف والخسوف ، هذا دائمًا نقرؤه في الجرائد ، ويقع ذلك - ؛ فهل هذا من العلم بالغيب الذي تفرَّد الله - تبارك وتعالى - به كما في آيات كثيرة منها : (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) ؟
الجواب : لا ، لأن المقصود بالغيب هنا ما يتخيَّله كثيرًا ممن ينتمون إلى التصوف أو إلى الطرق ، حيث يذكرون في كتب هؤلاء بأن الولي الفلاني كان ينظر هكذا فيطَّلع على اللوح المحفوظ ، ويقول : فلان يموت ، وفلان يسعد ، وفلان يشقى إلى آخره ، هذا العلم الذاتي ليس إلا لله وحده لا شريك له في كل شيء ، ومن ذلك لا شريك له في علم الغيب .
كنت ذكرت لكم في جلسة مضت قول الله - تبارك وتعالى - : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا إلا من ارتضى من رسول )) ، انظروا كيف يقول ويفرِّق بين علمه - تبارك وتعالى - بالغيب ، فيذكر أنه يعلم الغيب بذاته ، أما الرسل المُصطفين الأخيار الذين يأتوننا أحيانًا ببعض المغيَّبات ، فعلمهم بها ليس من باب العلم بالغيب ذاتيًّا منهم ، وإنما بإطلاع الله لهم عليه (( عالم الغيب فلا يظهر )) ، فلا يُطلع فلا يُعلم أحدًا على ذلك الغيب إلا من ارتضى من رسول ، فإذًا هذه الأحاديث الكثيرة وكثيرة جدًّا التي جاءت في كتب الحديث ، والتي تدخل بصورة خاصّة في علامات الساعة سواء ما كان منها من العلامات الكبرى أو الصّغرى ، هذا ليس من علم الرسول بالغيب ؛ لأن هذا كما ذكرنا تفرَّد الله به - سبحانه وتعالى - ، وإنما هذا من إطلاع الله - عز وجل - لنبيه على ما شاء من الغيب ، إذا عرفنا هذه الحقيقة سَهُل علينا أن نفهم أن تنبُّؤ الفلكيين بكسوف الشمس والقمر هذا ليس من باب الاطلاع على الغيب ، وليس من باب العلم بالغيب ، وإنما هو استعمال منهم للوسائل التي سخَّرها الله لهم فيصلون بها إلى معرفة ما غاب عن سائر الناس ، وهؤلاء الناس هم في الحقيقة لو سلكوا نفس السبيل من التعلم بالوسائل التي هم تعلموها فتمكنوا بها من معرفة متى يقع الكسوف - على التّفصيل السابق ذكره - لَكانوا - أيضًا - عارفين معرفتهم بالكسوف والخسوف .
فإذًا العلم بشيء غاب عن الناس بوسيلة من الوسائل التي خلقها الله هذا ليس من باب معرفة الغيب ؛ فلا إشكال ، هناك - مثلًا - أمر كنت قرأته قديمًا في بعض الكتب يمكن أن يكون صحيحًا - وهو الغالب - أن الفلاح يُمكنه أن يعرف عمر الشّجرة بعد قطع جذعها من الدوائر التي يراها في نفس الجذع ، فيقولون بأن كل دائرة تعني سنة ، فإذا كان هناك في هذا الجذع دائرتان ؛ فهو يقول عمر هذه الشجرة سنتان ، ثلاثة ثلاثة وهكذا ، بل كنت قرأت ما هو أدقُّ وأغرب من ذلك ، بأنه يمكن معرفة عمر الإنسان بالنظر إلى الخطوط التي تُرى بشيء من الدّقة في أظافر الإنسان ، فكل خطٍّ - أيضًا - يعني سنة ، فهذا ما يهمُّني هل صح أم لم يصح ؛ كمسألة الجنين واكتشاف أنه ذكر أم أنثى ، لكن إن صحّ ذلك ؛ فلا إشكال ، وليس هو من باب مشاركة الله - عز وجل - في علم الغيب ، وإنما هو من طريق استغلال هذه الوسائل التي خلقها الله ، والتعرف بها على ما يخفى على الناس ، إذا عرفنا هذا فلا يهمنا أبدًا صحَّ طبيًّا اكتشاف هوية الجنين ؛ أذكر هو أم أنثى ؟ أو لم يصحَّ ؛ لأنه إن صح فليس ذلك من باب العلم بالغيب ، وإنما هو من باب استغلال الوسائل التي سخَّرها الله للإنسان لاستكشاف ما وراءها من الأمور التي تغيب عادة على سائر الناس ، قلت : أن هذا لا يعني مشاركة الله في الغيب من ناحيتين هذه إحداهما .
والأخرى : أن الله - تبارك وتعالى - حينما قال : (( ويعلم ما في الأرحام )) أي : هو وحده فقط يعلم تفصيليًّا ، فإن استطاع العلم - مثلًا - أن يكتشف هوية الجنين ؛ هل هو ذكر أم أنثى ؟ ولكن هو لا يستطيع أن يحيط علمًا بهذا الجنين - مثلًا - هل هو سيكون كاملًا أم يكون ناقصًا ؟ يعني خلقه أيكون تامًّا أم ناقصًا ؟ ثم يعلم ما في الأرحام قبل أن تعلقَ العلقة في البويضة - كما يقولون - بمنيِّ الرجل ، فبمجرَّد أن يقذف الرجل بمائه في رحم المرأة فالله - عز وجل - يعرف أن هذا الماء سينعقد أو لا ، وإذا انعقد سيكون ذكرًا أو أنثى ، وإذا كان ذكرًا أو أنثى هل سيكون خلقه تامًّا أم لا ؟ هل سيكون سعيدًا أم شقيًّا ؟ أم أم إلخ ، هذه التفاصيل مستحيل على العلم مهما علا وسما أن يُحيط بها علمًا ، فذلك هو مما تفرد الله به - عز وجل - ، وهو المعني بقوله : (( ويعلم ما في الأرحام )) .
- الفتاوى الإماراتية - شريط : 6
- توقيت الفهرسة : 00:38:53
- نسخة مدققة إملائيًّا