رد الشيخ على من قال بأن حديث النهي عن صيام يوم السبت هو حديث مكذوب
A-
A=
A+
السائل : في قضية معليش نرجع إلى قضية السبت أنا ما سمعت ما قرأت أقوالكم بس يعني كان في شيخ تكلم في القضية نقل أقوال ابن تيمية وابن القيم وقال ابن القيم نقل عن الأوزاعي وعن يحيى القطان تضعيف الحديث يعني ... الحديث وقال في النهاية قال : إن هذا مخدوش الحديث والحديث تبع أنه الي كان أكثر ما يصومه - صلى الله عليه وسلم - السبت والأحد ... أساليب الترجيح أو كذا وذكر أدلة أيضًا نقلها ابن تيمية ... .
الشيخ : نحن كنا ذكرنا كلام ابن القيم وشيخه ابن تيمية في " منار السبيل " ونحن على كل حال وأرجو أن تكونوا معنا في هذا لسنا تيميين صح ؟ آه فنحن أتباع الحق حيث ما كان نحن تعلمنا من الشيخين المذكورين هذا المبدأ أن الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال تعرف بالحق اعرف الحق تعرف الرجال ابن تيمية وهو بلا شك أعلم من تلميذه ابن قيم الجوزية بداهة ليس نبيا معصوما فنحن ننظر إلى آرائه وإلى أفكاره من نفس المنظار الذي هو كان ينظر به إلى مسائل المخالفين ويرجح منها ما يراه مناسبًا بأدلة الكتاب والسنة فكنت ذكرت في " الإرواء " وربما في غير " الإرواء " أيضًا مما لم ينشر بعد أن العلماء انقسموا حول هذا الحديث إلى طائفة فبعضهم نقل عن إمام دار الهجرة أن الحديث كذب وهذا أفسد قول قيل في هذا الحديث لأن كون الحديث كذب لا يمكن المصير إليه إلا بوجه من وجهين لا ثالث لهما : إما أن يكون لم يرو إلا من طريق كذاب وضاع فيقال في هذا الحديث كذب أو موضوع وإما أن يصادم نصًا من كتاب الله أو من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثابت صحيح عنه فيُقال إنه معارض للكتاب والسنة فيُضرب به عرض الحائط هذا الحديث ليس فيه شيء من هذا ولا هذا ولذلك هذا النقل الذي نقل في بعض الكتب ويتشبث به بعض الدكاترة المعاصرين الذين هم حقيقة غرباء عن علم الحديث وعلم الفقه عن أصول علم الحديث وعن أصول علم الفقه فقد كانوا نشروا قُبيل يوم عرفة نشروا مقالًا في جريدة السبيل لدكتور باسم ما أدري هل اسم حقيقي أو هو اسم مستعار لأننا نعلم في العصر الحاضر أنهم يسلكون مثل هذا السبيل اسم هذا الدكتور جمال أبو حسان أو أبو إحسان أنا الآن أشك المهم ما بيهمني اسمه بيهمني بحثه فنقل في هذا البحث خلاصة تناسبه هو مما كنت ذكرته في " الإرواء " ومن ذلك أن هذا الحديث كذبه بعض الأئمة وهذا التكذيب لو كان ورد إلينا بالسند الصحيح عن الإمام مالك أنه قال في هذا الحديث أنه كذب رددناه ولا نقول هذه قولة عالم له قدره ومنزلته عندنا لكننا لسنا أيضًا مالكيين وإنما نزن كلامه بميزان الشرع المستقيم فكيف وهذا النقل لا سنام له ولا خطام فإذًا يضرب به عرض الحائط لو ورد ذلك عن مالك بالسند الصحيح نرفضه لأنه يخالف الحديث الصحيح هذا أسوأ ما قيل في هذا الحديث .
الشيخ : نحن كنا ذكرنا كلام ابن القيم وشيخه ابن تيمية في " منار السبيل " ونحن على كل حال وأرجو أن تكونوا معنا في هذا لسنا تيميين صح ؟ آه فنحن أتباع الحق حيث ما كان نحن تعلمنا من الشيخين المذكورين هذا المبدأ أن الحق لا يعرف بالرجال وإنما الرجال تعرف بالحق اعرف الحق تعرف الرجال ابن تيمية وهو بلا شك أعلم من تلميذه ابن قيم الجوزية بداهة ليس نبيا معصوما فنحن ننظر إلى آرائه وإلى أفكاره من نفس المنظار الذي هو كان ينظر به إلى مسائل المخالفين ويرجح منها ما يراه مناسبًا بأدلة الكتاب والسنة فكنت ذكرت في " الإرواء " وربما في غير " الإرواء " أيضًا مما لم ينشر بعد أن العلماء انقسموا حول هذا الحديث إلى طائفة فبعضهم نقل عن إمام دار الهجرة أن الحديث كذب وهذا أفسد قول قيل في هذا الحديث لأن كون الحديث كذب لا يمكن المصير إليه إلا بوجه من وجهين لا ثالث لهما : إما أن يكون لم يرو إلا من طريق كذاب وضاع فيقال في هذا الحديث كذب أو موضوع وإما أن يصادم نصًا من كتاب الله أو من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثابت صحيح عنه فيُقال إنه معارض للكتاب والسنة فيُضرب به عرض الحائط هذا الحديث ليس فيه شيء من هذا ولا هذا ولذلك هذا النقل الذي نقل في بعض الكتب ويتشبث به بعض الدكاترة المعاصرين الذين هم حقيقة غرباء عن علم الحديث وعلم الفقه عن أصول علم الحديث وعن أصول علم الفقه فقد كانوا نشروا قُبيل يوم عرفة نشروا مقالًا في جريدة السبيل لدكتور باسم ما أدري هل اسم حقيقي أو هو اسم مستعار لأننا نعلم في العصر الحاضر أنهم يسلكون مثل هذا السبيل اسم هذا الدكتور جمال أبو حسان أو أبو إحسان أنا الآن أشك المهم ما بيهمني اسمه بيهمني بحثه فنقل في هذا البحث خلاصة تناسبه هو مما كنت ذكرته في " الإرواء " ومن ذلك أن هذا الحديث كذبه بعض الأئمة وهذا التكذيب لو كان ورد إلينا بالسند الصحيح عن الإمام مالك أنه قال في هذا الحديث أنه كذب رددناه ولا نقول هذه قولة عالم له قدره ومنزلته عندنا لكننا لسنا أيضًا مالكيين وإنما نزن كلامه بميزان الشرع المستقيم فكيف وهذا النقل لا سنام له ولا خطام فإذًا يضرب به عرض الحائط لو ورد ذلك عن مالك بالسند الصحيح نرفضه لأنه يخالف الحديث الصحيح هذا أسوأ ما قيل في هذا الحديث .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 171
- توقيت الفهرسة : 00:00:00