ذم شيخ الإسلام ابن تيمية علم المنطق وقال عنه : " لا يستفيد منه الذكي ولا يفهمه الغبي " أما ابن حزم فقد قال : " إن من نهى عن علم المنطق ففيه شيء في عقله " فأي ذلك هو الصحيح ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنسبة لشيخ الإسلام ابن تيمية عندما تكلم على المنطق والفلسفة يقول : " إنها مادة لا يستفيد منها الذكي لأن ما فيها من براهين وأدلة عقلية تجدها في الكتاب والسنة إذًا لا فائدة فيها والغبي لا يفهم فيها شيئًا " لكن محمد بن حزم في هذه المسألة يقول : " والمنطق من نهى عنه فإن فيه شيء في عقله " غير صحيح يعني يتهمه بقلة العقل وبقلة الذكاء المنطق حتى يقول لا بد منه في فهم ما جاء في الكتاب والسنة .
الشيخ : بيدك اليمين ، بيدك اليمين أيوا .
السائل : إقامة البراهين والأدلة شيخي العقلية المنطقية في حد ذاتها قال هذه تعين على فهم الكتاب والسن وتعين في الجدل في المناظرات في مقارعة اليهود والسفسطائيون والنصارى أيضًا وأصحاب الكلام والفرق الإسلامية كلها فيرى أن المنطق لا عيب فيه لمن أخذه مأخذه الصحيح إقامة البرهان العقلي مثلًا عندما يناقش السفسطائيون أو عندما يناقش السفسطائيين شيخنا يتكلم ببراهين عقلية يبطل براهينهم ببراهين عقلية محضة .
الشيخ : قد يفيد المناطقة لكن لا يفيد العلماء المسلمين وبخاصة منهم علماء الكتاب والسنة لأن كما نقلت عن ابن تيمية في القرآن والسنة ما يغني عن كل تلك البراهين والأدلة لكن الواقع المؤسف وهذا من آثار علم الكلام لما انصرف كثير من الفرق عن براهين الكتاب والسنة وابتلوا بدراسة المنطق وجدوا فيه ما يتوهمون أن فيه براهين وأدلة ممكن إقامة الحجة بها على الخصوم، هؤلاء فقدوا البرهان الحقيقي فوجدوا البرهان الوهمي له فعله له أثره وابن حزم بلا شك يعني كان يعيش في مجتمع مبتلى فيه بفرق وطوائف من اليهود والنصارى على اختلاف مللهم فوجد أن في علم المنطق ما يساعده على إقامة الحجة عليهم بعلمهم لكن المسلم ليس بحاجة إلى شيء من هذا وأعني طبعًا بعد ذلك البيان المسلم العالم بالكتاب والسنة يعني خذ مثلًا قوله تعالى : (( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ )) هذا برهان شرعي لكنه - أيضًا - عقلي ومنطقي لا يجد العالم بأدلة الكتاب والسنة أبدا ما يستفيده من العلوم الأخرى إلا إذا جهل ما في الكتاب والسنة هذا رأيي والله أعلم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وين السؤال الي بدو ؟
الطالب : إلك سؤال ؟
الشيخ : بيدك اليمين ، بيدك اليمين أيوا .
السائل : إقامة البراهين والأدلة شيخي العقلية المنطقية في حد ذاتها قال هذه تعين على فهم الكتاب والسن وتعين في الجدل في المناظرات في مقارعة اليهود والسفسطائيون والنصارى أيضًا وأصحاب الكلام والفرق الإسلامية كلها فيرى أن المنطق لا عيب فيه لمن أخذه مأخذه الصحيح إقامة البرهان العقلي مثلًا عندما يناقش السفسطائيون أو عندما يناقش السفسطائيين شيخنا يتكلم ببراهين عقلية يبطل براهينهم ببراهين عقلية محضة .
الشيخ : قد يفيد المناطقة لكن لا يفيد العلماء المسلمين وبخاصة منهم علماء الكتاب والسنة لأن كما نقلت عن ابن تيمية في القرآن والسنة ما يغني عن كل تلك البراهين والأدلة لكن الواقع المؤسف وهذا من آثار علم الكلام لما انصرف كثير من الفرق عن براهين الكتاب والسنة وابتلوا بدراسة المنطق وجدوا فيه ما يتوهمون أن فيه براهين وأدلة ممكن إقامة الحجة بها على الخصوم، هؤلاء فقدوا البرهان الحقيقي فوجدوا البرهان الوهمي له فعله له أثره وابن حزم بلا شك يعني كان يعيش في مجتمع مبتلى فيه بفرق وطوائف من اليهود والنصارى على اختلاف مللهم فوجد أن في علم المنطق ما يساعده على إقامة الحجة عليهم بعلمهم لكن المسلم ليس بحاجة إلى شيء من هذا وأعني طبعًا بعد ذلك البيان المسلم العالم بالكتاب والسنة يعني خذ مثلًا قوله تعالى : (( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ )) هذا برهان شرعي لكنه - أيضًا - عقلي ومنطقي لا يجد العالم بأدلة الكتاب والسنة أبدا ما يستفيده من العلوم الأخرى إلا إذا جهل ما في الكتاب والسنة هذا رأيي والله أعلم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وين السؤال الي بدو ؟
الطالب : إلك سؤال ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 171
- توقيت الفهرسة : 00:00:00