بعض المراكز تعلن عن استقبال صدقة الفطر من بداية شهر رمضان , هل الأفضل دفعها مع بداية شهر رمضان أم تأخيرها إلى نهاية شهر رمضان ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بعض المراكز تعلن عن استقبال صدقة الفطر من بداية شهر رمضان , هل الأفضل دفعها مع بداية شهر رمضان أم تأخيرها إلى نهاية شهر رمضان ؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ ، بعض المراكز تعلن عن استقبال الزكاة من بداية شهر رمضان هل الأفضل دفعها مع بداية شهر رمضان أم تأخيرها إلى نهاية شهر رمضان ؟

الشيخ : لا لا ، يفهم الجواب من كلامي السابق التوكيل جائز ولكن الاستعجال بإخراجها في أول رمضان أو في منتصفه أو في أواخره هذا خلاف السنة فقد أمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بإخراج صدقة الفطر قبل الخروج إلى صلاة العيد والمقصود هو التوسعة على الفقراء يوم العيد فإخراج الصدقة قبل ذلك بأيام قد تقع صدقة مطلقة كما جاء الإشارة إلى ذلك في حديث ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - حيث قال : " فَرَضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صدقةَ الفطر طُهرةً للصائم ، وطُعمة للمساكين ، فَمَن أخرجها قبل صلاة العيد فهي زكاةٌ مقبولة ، ومَن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) ، فالأمر هنا إنما هو بإخراج الصدقة قبل صلاة العيد فمن أخرجها بعد العيد فهي صدقة من الصدقات كذلك من أخرجها في رمضان فهي صدقة من الصدقات ، فعلى المسلمين إذا أخرجوها بأنفسهم أن يلاحظوا هذا التوقيت الشرعي وإذا وكلوا غيرهم أن ينبهوهم بضرورة التزام هذا التوقيت الشرعي فإعطاء صدقات الفطر لبعض الجمعيات الخيرية هذا أمر لا بأس فيه ، ولكن على القائمين على هذه الجمعيات أن يلتزموا هذا التوقيت الشرعي وإلا لا يكونون قد أدوا الأمانة ولم يضعوا الصدقة في وقتها المشروع نعم .

مواضيع متعلقة