هل يجوز أن أفتح عيادة لمعالجة الأسنان بالمشاركة مع طبيب آخر هو يقوم بمعالجة النساء وأنا أعالج الرجال ثم نتقاسم المال بيننا ؟
A-
A=
A+
السائل : لسا في عندي سؤال هذا السؤال جاي من تركية .
الشيخ : جاي منين ؟
السائل : من تركية في لنا أخ سلفي من الملتزمين ما بدي أشرح كتير عن وضع تركية . أبو خالد محمد طاهر قلت لك عنه مشان الدراسة .
الشيخ : طيب .
السائل : درس في كلية طب الأسنان وتخرج يقول لو يفتح عيادة يعالج النساء حرام معالجة النساء . ولو لم يعالج ما حيكون عنده زباين الشغلة منطقيا معروفة فقال هل يجوز لي أن أتشارك مع إنسان آخر في فتح العيادة هو يعالج النساء وأنا أعالج الرجال ونخلط المال ثم نقسمها قسمين قال هو بمعالجة النساء ارتكبت اثم في المال اللي هو كسبه فهل أنا آثم أم لا إذا شاركت بالشكل هذا .النقطة الثانية : لو عمل هو في المستشفى الحكومي ليكسب زبائن فالمعاش هذا في المستشفى يعني الذي يأخذه من الدولة وطبعا الدولة معروفة . هل يجوز لي أن آخذ نص أيضًا في شركتي .النقطة الثالثة : خدمة العسكرية هل هي حرام في سورية في ظروفها يعني ضرب المسلمين وكذا رغم أن أبي وأمي يصرون على أني أرجع لسوريا لو أخدم العسكرية عشان أقر عينهم في صرت طبيب بجنبهم هل أرجع لسوريا وأقر عين أبي وأمي وأخدم العسكرية فيها أو أدفع البدل وأيهما أخف ولا أترك ذلك كله لو غضب أبي وأمي وأبقى في تركية على هذه الصورة . ؟
الشيخ : شوي هيك إذا أخذتم الكراسي بدهم يمر النساء ، خذ هديك الناحية ، إي بس .خلينا بقى نأخذ المسائل هلا أنت عندك ثلاثة مسائل خلينا نأخذ المسألة الأولى لا فرق بين الطبيب الذي يعالج النساء طبيب الأسنان الذي يعالج النساء أو غير الأسنان وبين . مع طبيب آخر واتفق معه أن هذا الطبيب الآخر يعالج النساء والأول يعالج الرجال شكلية لا قيمة لها شرعًا لماذا ؟ لأن هذه الشراكة قامت على عدم التجاوب مع نصوص الشرع التي منها قوله تعالى : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) بالإثم أو أذنت لأخيك أن يقوم بالإثم ثم سواء كان هذا الأخ أخًا لك في النسب أو في الدين لا فرق إطلاقًا ثلاثة صور : أنت أخوك في النسب ، أخوك في الدين ، أنت قمت بالإثم كما لو قام أخوك بإذنك بالإثم أخوك في النسب أو أخوك في الدين ،كل هذا يخالف قول رب العالمين : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ويخالف نصوص كثيرة جدًّا هي كالتفصيل لهذه الآية الكريمة منها قوله - عليه السلام - : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكلَه ، وكاتبَه ، وشاهدَيهِ ) . نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالكم شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف أنت ؟
السائل : أن تكون بخير إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله بخير كيف حالك ؟
السائل : جاءتني هذه الأيام أخبار ما سرتني .
الشيخ : إي على كل حال نسأل الله أن يجعل أيامك كلها حبورًا وسرورا .
السائل : اللهم آمين وأيامكم كذلك شيخنا .
الشيخ : الله يبارك فيك وكان أمر الله قدرا مقدورا .
السائل : . على خير .
الشيخ : وكان أمر الله قدرا مقدورا .
السائل : الحمد لله على كل حال .
الشيخ : الحمد لله . كيف حالك أنت ؟
السائل : أموركم طيبة ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف حالك ؟
السائل : وإخواننا .
الشيخ : الحمد لله وأنت كيف حالك ؟
السائل : أحمد الله على فضله وأنا بخير ونعمة شيخنا .
الشيخ : الحمد لله بارك الله فيك .
السائل : وفيكم بارك الله .
الشيخ : وكيف عملك ؟
السائل : والله الحمد لله على ما يرام إن شاء الله ونسأل الله أن يبارك فيه وأن يبارك في أوقاتنا نفعنا الله بوقت في العمل كثيرًا والحمد لله .
الشيخ : ذلك الفضل من الله .
السائل : نسأل الله أن يرزقنا شكره .
الشيخ : ونسأل الله أن يقدرك أن تشكره حق شكره .
السائل : اللهم آمين اللهم آمين .
الشيخ : وعيالك بخير ؟
السائل : بخير والحمد لله .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نحمد الله على فضله شيخنا شيء من كتبكم صدرت قريبا أو قريبة الصدور .
الشيخ : نعم قريبة الصدور " صحيح الأدب المفرد " للإمام البخاري .
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والسلسلة شيء من الخامس من الضعيفة صدر أم بعد ؟
الشيخ : لسه ما صدر هو في بيروت تحت الطبع .
السائل : أسأل الله أن ييسر .
الشيخ : اللهم آمين .
السائل : الحمد لله شيخنا والآن الأمور طبيعية تمام ؟
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : الحمد لله رب العالمين طيب بارك الله فيكم توصونا بشيء شيخنا .
الشيخ : سلامتك والسلام على كل من يسأل من الإخوان .
السائل : بارك الله فيك يبلغ إن شاء الله تعالى .
الشيخ : وأخونا سامي يسلم عليك .
السائل : نعم .
الشيخ : أخونا سامي المصري تعرفه ؟
السائل : أي والله عليك و- عليه السلام - لا زال عندكم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : وكذلك شيخنا تبلغون سلامنا إلى الخطيب .
الشيخ : إن شاء الله غدًا إن شاء الله نبلغه .
السائل : طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .أظن هذه انتهت المسألة الأولى ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الثانية ماذا كانت ؟
الشيخ : جاي منين ؟
السائل : من تركية في لنا أخ سلفي من الملتزمين ما بدي أشرح كتير عن وضع تركية . أبو خالد محمد طاهر قلت لك عنه مشان الدراسة .
الشيخ : طيب .
السائل : درس في كلية طب الأسنان وتخرج يقول لو يفتح عيادة يعالج النساء حرام معالجة النساء . ولو لم يعالج ما حيكون عنده زباين الشغلة منطقيا معروفة فقال هل يجوز لي أن أتشارك مع إنسان آخر في فتح العيادة هو يعالج النساء وأنا أعالج الرجال ونخلط المال ثم نقسمها قسمين قال هو بمعالجة النساء ارتكبت اثم في المال اللي هو كسبه فهل أنا آثم أم لا إذا شاركت بالشكل هذا .النقطة الثانية : لو عمل هو في المستشفى الحكومي ليكسب زبائن فالمعاش هذا في المستشفى يعني الذي يأخذه من الدولة وطبعا الدولة معروفة . هل يجوز لي أن آخذ نص أيضًا في شركتي .النقطة الثالثة : خدمة العسكرية هل هي حرام في سورية في ظروفها يعني ضرب المسلمين وكذا رغم أن أبي وأمي يصرون على أني أرجع لسوريا لو أخدم العسكرية عشان أقر عينهم في صرت طبيب بجنبهم هل أرجع لسوريا وأقر عين أبي وأمي وأخدم العسكرية فيها أو أدفع البدل وأيهما أخف ولا أترك ذلك كله لو غضب أبي وأمي وأبقى في تركية على هذه الصورة . ؟
الشيخ : شوي هيك إذا أخذتم الكراسي بدهم يمر النساء ، خذ هديك الناحية ، إي بس .خلينا بقى نأخذ المسائل هلا أنت عندك ثلاثة مسائل خلينا نأخذ المسألة الأولى لا فرق بين الطبيب الذي يعالج النساء طبيب الأسنان الذي يعالج النساء أو غير الأسنان وبين . مع طبيب آخر واتفق معه أن هذا الطبيب الآخر يعالج النساء والأول يعالج الرجال شكلية لا قيمة لها شرعًا لماذا ؟ لأن هذه الشراكة قامت على عدم التجاوب مع نصوص الشرع التي منها قوله تعالى : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) بالإثم أو أذنت لأخيك أن يقوم بالإثم ثم سواء كان هذا الأخ أخًا لك في النسب أو في الدين لا فرق إطلاقًا ثلاثة صور : أنت أخوك في النسب ، أخوك في الدين ، أنت قمت بالإثم كما لو قام أخوك بإذنك بالإثم أخوك في النسب أو أخوك في الدين ،كل هذا يخالف قول رب العالمين : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) ويخالف نصوص كثيرة جدًّا هي كالتفصيل لهذه الآية الكريمة منها قوله - عليه السلام - : ( لَعَنَ اللهُ آكلَ الربا ، وموكلَه ، وكاتبَه ، وشاهدَيهِ ) . نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالكم شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف أنت ؟
السائل : أن تكون بخير إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله بخير كيف حالك ؟
السائل : جاءتني هذه الأيام أخبار ما سرتني .
الشيخ : إي على كل حال نسأل الله أن يجعل أيامك كلها حبورًا وسرورا .
السائل : اللهم آمين وأيامكم كذلك شيخنا .
الشيخ : الله يبارك فيك وكان أمر الله قدرا مقدورا .
السائل : . على خير .
الشيخ : وكان أمر الله قدرا مقدورا .
السائل : الحمد لله على كل حال .
الشيخ : الحمد لله . كيف حالك أنت ؟
السائل : أموركم طيبة ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف حالك ؟
السائل : وإخواننا .
الشيخ : الحمد لله وأنت كيف حالك ؟
السائل : أحمد الله على فضله وأنا بخير ونعمة شيخنا .
الشيخ : الحمد لله بارك الله فيك .
السائل : وفيكم بارك الله .
الشيخ : وكيف عملك ؟
السائل : والله الحمد لله على ما يرام إن شاء الله ونسأل الله أن يبارك فيه وأن يبارك في أوقاتنا نفعنا الله بوقت في العمل كثيرًا والحمد لله .
الشيخ : ذلك الفضل من الله .
السائل : نسأل الله أن يرزقنا شكره .
الشيخ : ونسأل الله أن يقدرك أن تشكره حق شكره .
السائل : اللهم آمين اللهم آمين .
الشيخ : وعيالك بخير ؟
السائل : بخير والحمد لله .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نحمد الله على فضله شيخنا شيء من كتبكم صدرت قريبا أو قريبة الصدور .
الشيخ : نعم قريبة الصدور " صحيح الأدب المفرد " للإمام البخاري .
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والسلسلة شيء من الخامس من الضعيفة صدر أم بعد ؟
الشيخ : لسه ما صدر هو في بيروت تحت الطبع .
السائل : أسأل الله أن ييسر .
الشيخ : اللهم آمين .
السائل : الحمد لله شيخنا والآن الأمور طبيعية تمام ؟
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : الحمد لله رب العالمين طيب بارك الله فيكم توصونا بشيء شيخنا .
الشيخ : سلامتك والسلام على كل من يسأل من الإخوان .
السائل : بارك الله فيك يبلغ إن شاء الله تعالى .
الشيخ : وأخونا سامي يسلم عليك .
السائل : نعم .
الشيخ : أخونا سامي المصري تعرفه ؟
السائل : أي والله عليك و- عليه السلام - لا زال عندكم ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : وكذلك شيخنا تبلغون سلامنا إلى الخطيب .
الشيخ : إن شاء الله غدًا إن شاء الله نبلغه .
السائل : طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .أظن هذه انتهت المسألة الأولى ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الثانية ماذا كانت ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 167
- توقيت الفهرسة : 00:00:00