تزوجت منذ سنتين وفي يوم من الأيام حصل بيني وبين زوجتي مشكلة فتلفظت بلفظ الطلاق وأنا لم أكن أقصد الطلاق ولكن بعض الإخوة قالوا لي تحسب طلقة , وبعد فترة قامت بيني وبين زوجتي مشكلة ثانية فقلت لها إن حصل أي إشكال بيني وبينك فأنت طالق وكنت أقصد بذلك التهديد ولكن حصل بيني وبينها مشكلة فاحتسبناها لنفسنا طلقة ثانية ويوم أمس حصل إشكال كبير غضبت غضباً شديداً ولم أدري هل قلت لها أنت طالق أم أنت على وشك الطلاق فهل تحسب هذه طلاقات ثلاث أم ماذا ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخنا عم بتكلم معك من كندا اسمي عبد الرزاق اليوسف .
الشيخ : أهلًا مرحبًا .
السائل : شيخنا ، في عندي مشكلة صارت عندي هنا في البيت فأريد الرأي فيها .
الشيخ : ما هي ؟
السائل : الحقيقة أنا تزوجت قبل سنتين .
الشيخ : نعم .
السائل : تزوجت قبل سنتين ويوم من الأيام حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجتي فتلفظت بلفظ الطلاق وأنا ما كنت أقصد الطلاق فيها فاستفسرت عن هذا الوضع هون من بعض الإخوة فقالوا هذا يحسب طلاق وإن كان يعني طلاق بدعي ما كان طلاق على السنة شيخنا .
الشيخ : أنا يا أخي مستمع لتقول أنا انتهيت من السؤال .
السائل : فبعد فترة من الزمن قامت المشاكل بيني وبين زوجتي مرة ثانية وقلت لها إن حصل أي إشكال بيني وبينك أنت طالق ما كنت أقصد الطلاق أيضًا وإنما كنت أقصد التهديد وحصل أنه بعد فترة وقعت مشكل فاحتسبناها لنفسنا طلقة ثانية ويوم أمس بالضبط حصل كمان إشكال كبير كان يعني بيني وبينها وبعدها كنت هددتها بالطلاق قلت لها هذه المرة الثالثة وهي يعني ما وقفت عن غيها واستمرت يعني تثيرني حتى بالأخير ما أدري ما تلفظت ممكن قلت لها أنت طالق ممكن قلت لها أنت على وشك الطلاق ما أدري إيش اللفظ بالضبط الذي قلته يعني في المرة الثالثة أنا انتهيت شيخنا فهل يحسب هذه طلقات ثلاثة أم يعني ماذا أفعل ؟
الشيخ : الذي فهمته منك أن الطلقة الأولى والثانية حسبت عليك وأنت أيضًا حسبتها لك أكذلك ؟
السائل : المرة الثانية حسبتها لنفسي نعم .
الشيخ : والمرة الأولى ؟
السائل : المرة الأولى بعض الإخوة لما قالوا .
الشيخ : لا تعيد كلامك لا تعيد كلامك أنا أسألك الآن المرة الأولى حُسبت عليك أم لا ؟
السائل : الرأي ما أدري شيخنا .
الشيخ : كيف ما تدري مضت عليك سنتين تعيش مع هذه الزوجة طلقتها المرة الأولى ولا تدري هل حسبت عليك أم لا والثانية حسبتها كيف هذه الحياة التي تحياها ؟
السائل : ما عندي جواب .
الشيخ : اسأل غيري عن هذه المشكلة بارك الله فيك أنت تعيش في مشكلة أكبر من هذه ، هل زوجتك مسلمة أم كندية نصرانية ؟
السائل : مسلمة .
الشيخ : مسلمة تزوجتها في بلاد الإسلام ؟
السائل : تزوجتها هنا .
الشيخ : آه ، طيب حينما طلقتها في المرة الأولى كيف عشت معها وأنت لا تدري هل هي مطلقة أم لا ؟
السائل : لما استفسرت عن الموضوع ما كنت أقصد الطلاق وإنما كنت أقصد التهديد .
الشيخ : الله يهديك يا أخي لا تعيد كلامك أجب عن السؤال كنت تقصد كنت ما تقصد المهم أنك استفتيت فأفتيت بماذا ؟
السائل : أفتيت بأن بعد المراجعة أفتيت أنها طلقت وراجعناها بعد ذلك .
الشيخ : الله يهديك أنا بقول لك معنى كلامك الذي قلته من قبل أن عليك طلقتان طيب أنت بتقول الثانية أما الأولى لا تدري فقلت لك كيف تعيش وأنت لا تدري هل طلقتها في أول مرة أم لا ؟ ثم الآن أنت تقول حُسبت عليكم وراجعتها إذًا هي مطلقة منك باعترافك طلقتين والآن تسأل هل هي الطلقة الثالثة هي طلقة محسوبة عليك ولا لا ؟
السائل : والله شيخنا أنا ما أعرف إيش تلفظت أمس ؟
الشيخ : وإذًا أنا أعرف .
السائل : والله كنت في ثورة غضب شديدة يا شيخنا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا أعرف إذًا .
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا تسألني عن شيء أنت لا تعرفه فأنا من باب أولى لا أعرفه وبالتالي لا أعرف هل أنت طلقت أم لم تطلق أنا أرجوك أن تجمع فكرك وتتفاهم أنت وزوجتك وتسجل سؤالك في ورقة حتى لا تكون مضطربًا في سؤالك أولا ثم لا تقول لي لا أدري هل طلقت أم لا لأن سؤالك إياي حينئذٍ لا فائدة منه لأني أنا سأقول والله إن كنت أنت لا تدري فأنا مثلك لا أدري من باب أولى فاجمع أفكارك واكتب ما يبدو لك أنه وقع منك في ورقة ثم إن شئت سألتني أو سألت غيري والسلام عليكم .
حسبنا الله ونعم الوكيل مسلمين ضايعين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخنا عم بتكلم معك من كندا اسمي عبد الرزاق اليوسف .
الشيخ : أهلًا مرحبًا .
السائل : شيخنا ، في عندي مشكلة صارت عندي هنا في البيت فأريد الرأي فيها .
الشيخ : ما هي ؟
السائل : الحقيقة أنا تزوجت قبل سنتين .
الشيخ : نعم .
السائل : تزوجت قبل سنتين ويوم من الأيام حصل سوء تفاهم بيني وبين زوجتي فتلفظت بلفظ الطلاق وأنا ما كنت أقصد الطلاق فيها فاستفسرت عن هذا الوضع هون من بعض الإخوة فقالوا هذا يحسب طلاق وإن كان يعني طلاق بدعي ما كان طلاق على السنة شيخنا .
الشيخ : أنا يا أخي مستمع لتقول أنا انتهيت من السؤال .
السائل : فبعد فترة من الزمن قامت المشاكل بيني وبين زوجتي مرة ثانية وقلت لها إن حصل أي إشكال بيني وبينك أنت طالق ما كنت أقصد الطلاق أيضًا وإنما كنت أقصد التهديد وحصل أنه بعد فترة وقعت مشكل فاحتسبناها لنفسنا طلقة ثانية ويوم أمس بالضبط حصل كمان إشكال كبير كان يعني بيني وبينها وبعدها كنت هددتها بالطلاق قلت لها هذه المرة الثالثة وهي يعني ما وقفت عن غيها واستمرت يعني تثيرني حتى بالأخير ما أدري ما تلفظت ممكن قلت لها أنت طالق ممكن قلت لها أنت على وشك الطلاق ما أدري إيش اللفظ بالضبط الذي قلته يعني في المرة الثالثة أنا انتهيت شيخنا فهل يحسب هذه طلقات ثلاثة أم يعني ماذا أفعل ؟
الشيخ : الذي فهمته منك أن الطلقة الأولى والثانية حسبت عليك وأنت أيضًا حسبتها لك أكذلك ؟
السائل : المرة الثانية حسبتها لنفسي نعم .
الشيخ : والمرة الأولى ؟
السائل : المرة الأولى بعض الإخوة لما قالوا .
الشيخ : لا تعيد كلامك لا تعيد كلامك أنا أسألك الآن المرة الأولى حُسبت عليك أم لا ؟
السائل : الرأي ما أدري شيخنا .
الشيخ : كيف ما تدري مضت عليك سنتين تعيش مع هذه الزوجة طلقتها المرة الأولى ولا تدري هل حسبت عليك أم لا والثانية حسبتها كيف هذه الحياة التي تحياها ؟
السائل : ما عندي جواب .
الشيخ : اسأل غيري عن هذه المشكلة بارك الله فيك أنت تعيش في مشكلة أكبر من هذه ، هل زوجتك مسلمة أم كندية نصرانية ؟
السائل : مسلمة .
الشيخ : مسلمة تزوجتها في بلاد الإسلام ؟
السائل : تزوجتها هنا .
الشيخ : آه ، طيب حينما طلقتها في المرة الأولى كيف عشت معها وأنت لا تدري هل هي مطلقة أم لا ؟
السائل : لما استفسرت عن الموضوع ما كنت أقصد الطلاق وإنما كنت أقصد التهديد .
الشيخ : الله يهديك يا أخي لا تعيد كلامك أجب عن السؤال كنت تقصد كنت ما تقصد المهم أنك استفتيت فأفتيت بماذا ؟
السائل : أفتيت بأن بعد المراجعة أفتيت أنها طلقت وراجعناها بعد ذلك .
الشيخ : الله يهديك أنا بقول لك معنى كلامك الذي قلته من قبل أن عليك طلقتان طيب أنت بتقول الثانية أما الأولى لا تدري فقلت لك كيف تعيش وأنت لا تدري هل طلقتها في أول مرة أم لا ؟ ثم الآن أنت تقول حُسبت عليكم وراجعتها إذًا هي مطلقة منك باعترافك طلقتين والآن تسأل هل هي الطلقة الثالثة هي طلقة محسوبة عليك ولا لا ؟
السائل : والله شيخنا أنا ما أعرف إيش تلفظت أمس ؟
الشيخ : وإذًا أنا أعرف .
السائل : والله كنت في ثورة غضب شديدة يا شيخنا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا أعرف إذًا .
السائل : لا .
الشيخ : فإذًا تسألني عن شيء أنت لا تعرفه فأنا من باب أولى لا أعرفه وبالتالي لا أعرف هل أنت طلقت أم لم تطلق أنا أرجوك أن تجمع فكرك وتتفاهم أنت وزوجتك وتسجل سؤالك في ورقة حتى لا تكون مضطربًا في سؤالك أولا ثم لا تقول لي لا أدري هل طلقت أم لا لأن سؤالك إياي حينئذٍ لا فائدة منه لأني أنا سأقول والله إن كنت أنت لا تدري فأنا مثلك لا أدري من باب أولى فاجمع أفكارك واكتب ما يبدو لك أنه وقع منك في ورقة ثم إن شئت سألتني أو سألت غيري والسلام عليكم .
حسبنا الله ونعم الوكيل مسلمين ضايعين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 167
- توقيت الفهرسة : 00:00:00