إذا عمل الدعاة بمنهج التصفية والتربية واستجاب الناس إلى الإسلام, والحاكم لا يزال على كفره أو ظلمه, فهل يجوز للدعاة أن يرشحوا أنفسهم في الانتخابات لأجل تغيير الحكم ؟
A-
A=
A+
السائل : يعني هي لا شك العلاج الجذري هو إصلاح الناس فإذا أصلح الناس يصلح كل شيء .
الشيخ : وما هو طريق إصلاح الناس ؟
السائل : نشر الدعوة تبليغها تربيتهم عليها .
الشيخ : " أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " .
السائل : لكن ممكن يقال هذا بعد أن يصير إصلاح في قسم كبير من الناس بيصير استجابة فيمكن يفرضوا رأيهم يعني بيدخلوها وهم أقوياء مثلًا بكونوا الأكثرية فبإمكانهم التغيير بقوة فحينذلك إيش رأيك بيتغير الحال أو يبقى ؟
الشيخ : ما فهمت عليك شو يمكن .
السائل : إذا الشعب مثلًا بدعوة إسلامية .
الشيخ : الخلاصة شو يمكن فيما بعد ؟
السائل : التغيير الكامل .
الشيخ : التغيير .
السائل : التغيير الكامل .
الشيخ : تغيير كامل ماذا ؟
السائل : في الأنظمة والقوانين يعني إذا كان صار في أكثرية إسلامية حقيقية في بلد ما بحيث يعني الناس اقتنوا بالإسلام ونظامه وربوا أنفسهم على ذلك وكان فيه استجابة والتزموا به فيبقى قضية إكمال تطبيقهم للإسلام باستلام الحكم فإذا الحاكم فتح مجال للانتخاب إذا مثلًا نجح الأكثرية صاروا هم الناجحون الأكثرية تفرض رأيها .
الشيخ : يا أخي أنا عم أسأل المقدمة فهمتها لكن النتيجة انتخاب شو هو الانتخاب اللي أنت بتعنيه هو اللي حكينا عنه ؟
السائل : يعني الأشياء اللي فيه قضية التزكية والقسم وما شابه ذلك .
الشيخ : قلت لك باختصار ، اللي حكينا عنه قل إي قل لا .
السائل : إي طبعًا هذا اللي حكينا عنه إي .
الشيخ : طيب هذا واضح .
السائل : قلت إذا كانت الأمة .
الشيخ : يا أخي فهمنا فهمنا إذا كانت الأمة تربت وو إلى آخره يعني يتم النظام نفسه يطبق يعني لكل إنسان يرشح نفسه بدون ملاحظة أنه صالح هو مسلم أولًا ولا كافر هذا بتقوله ؟
السائل : الدولة .
الشيخ : قل لا يا أخي .
السائل : طبعًا ما أقول أنا ما هو النظام الذي يطبقه المسلمون لكن هذا الحاكم لما يعلن فسحه المجال للانتخابات ونحن صار عنا استجابة شعبية كبيرة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ليش بدك تطول المشوار ؟
السائل : نقصره .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك " خير الكلام ما قل ودل " .
السائل : طيب جميل .
الشيخ : . نصيحة . المسلمين منك لا تطول المشوار هو ما يحتاج إلى خطوة واحدة أنا عمأسألك : هذا النظام القائم في الانتخابات يرشح المسلم والكافر أنا ظننت راح تقول لا وإلا لا بتقلي إي ولا بتقلي لا ، بتقعد بتعملي محاضرة " خير الكلام ما قل ودل " قل نعم قل لا حتى نتناقش أو ما نتناقش نتفق هذا النظام البرلماني القائم الآن بعدما تنصلح الأمة ويوجد على الأمة حاكم مسلم إلى آخره يطرح هذا النظام الذي يسمح للكافر أن يرشح نفسه كالمسلم قل لا .
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : ليش ما عم تقول لا ؟
السائل : لا أنا عم أعالج مسألة أخرى .
الشيخ : بتعالج مسألة أخرى عم تقول الانتخابات إذا رأى الحاكم أنه يطرح موضوع الانتخابات فأنا وقفت عند الكلمة ماذا تعني بالانتخابات ؟ هذه الانتخابات التي تكلمنا عنها آنفًا تعملي المحاضرة قل لي يا أخي لا .
السائل : طيب ، أنا أدندن هَيْ نقطة ثانية أخرى أنت الآن أنا فهمت من كلامكم أنه إذا قام المسلمون صاروا هم الحكام فسيبقى هذا القانون طبعًا هذا لا يجوز أن يبقى .
الشيخ : يا أخي ما فهمت . يبقى أنا عم أفهم منك هلا أنت كلمتك مو أنت ذكرت الانتخابات ؟
السائل : إي .
الشيخ : ما لي حق أني أستوضح منك ما نوعية الانتخابات التي ذكرتها في لفظك اليوم لينصلح المجتمع الإسلامي ما لي حق أني أسألك هذا السؤال ؟
السائل : بلى .
الشيخ : لماذا لا تجيبني ؟
السائل : أنا أجبت لكن ما أدري في علمي شيء .
الشيخ : بسألك قلت نعم قلت لا ؟
السائل : قلت أول شيء نعم أن هي نفس القوانين لأني أقصد .
الشيخ : لا تقول لي قوانين نفس الانتخابات ؟
السائل : نفس الانتخابات طبعًا لأن .
الشيخ : . راح تقول لي . لك يا أخي لا أفهم منك نفس الانتخابات .
السائل : نفسها نفسها .
الشيخ : طول بالك كلمة لأنه تعليل لقولك الانتخابات صح ؟
السائل : هو كذلك .
الشيخ : لسه ما اتفقنا على كلمة الانتخابات حتى تعلل لي إياها فهلا أنا بفهم منك الانتخابات التي منها أن الكافر له حق أن يرشح نفسه وللمجتمع أن ينتخبوه نائبا في البرلمان أي في مجلس الشورى هذا الذي تراه ؟
السائل : طيب تسمح لي .
الشيخ : لا تقول لي طيب يا أخي الله يهديك أنا عم أقول لك هذا الذي تراه ؟ قل نعم قل لا بعدين بين .
السائل : نعم هذا الذي أراه لكن كأن أنا عم بتبدى لي في أنا أفكر في شيء وأنتم تفكروا في شيء فيعني لو تسمحولي أن أوضح .
الشيخ : أنت تقول عن نفسك تفكر في شيء أنت صادق أما تقول عن نفسي أنا وأنت لست في نفسي بتفكر في شيء غير اللي تفكر فيه أنت .
السائل : استنتجت من كلامكم .
الشيخ : خطأ الآن أنا أنتقل معك إلى غير لفظة الانتخابات وفهمت منك الآن أنك تعني الانتخابات التي يجوز للكافر الملحد الزنديق أن يرشح نفسه ويجوز لأفراد المسلمين أن ينتخبوه ليكون في مجلس شورى المسلمين .
السائل : ما أقصد يكون في مجلس شورى المسلمين أنا .
الشيخ : في البرلمان يا أخي البرلمان في الإسلام البرلمان شو معناه ؟
السائل : أنا ما قلت في هذا لكن هذا عم يجعلني أقول أفكر في نقطة غير النقطة اللي عم تفكروا فيها أنا أقول حينما يعني من ناحية الدعوة الإسلامية تفاعلت مع الشعب ومع المجتمع وحولت قسما كبيرا منه إلى الإسلام لكن الحاكم الكافر ما يزال أو الحاكم الظالم ما يزال لكن هذا الحاكم الظالم أجرى مثلًا انتخابات فنحن نريد أن ننتقل إلى الخطوة الثانية ، أكثر الناس صاروا معنا بدنا نجعل الحكم معنا فماذا نفعل ؟ يعني هَيْ نقطة الانتقال أما إذا صار الحكم بيدنا طبعًا القوانين هذه كلها ستلقى ما في شك هذا أنا معكم مليئة مخالفات بما ذكرنا وبما لم نذكر يعني كثير ، لكن نقطة الانتقال أنا أتعرض لنقطة الانتقال أن نحن نقول لإخوانا أن الآن ما وقتها تفرغوا لإصلاح الناس لنشر الدعوة لتبليغها لتربية المسلمين لتصفية الإسلام وكذا ، فإذا وصلنا إلى عملنا في هذا النشاط مثلًا عشرين ثلاثين سنة اللي هو وصار فعلًا استجابة وتغيير في الناس يبقى تغيير الحكم فما السبيل إليه ؟
الشيخ : السبيل إليه سبيل الرسول .
السائل : إي سبيل الرسول عليه الصلاة والصلاة كان بطريق الهجرة فالهجرة الآن غير ميسرة لأن ما في بلد يعني بدون حاكم أو بدون .
الشيخ : طريق الرسول ما تبدأ بالهجرة يا أخي طريق الرسول تبدأ بالتربية والتعليم .
السائل : ربى وعلم .
الشيخ : نحن كذلك يجب أن نربي وأن نعلم .
السائل : لكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - بعد أن ربى وعلم انتقل إلى السيطرة على الحكم والبلاد .
الشيخ : نعم .
السائل : فكيف سيطر وكيف علم ؟
الشيخ : بالتربية والتعليم .
السائل : ليس فقط بالتربية والتعليم .
الشيخ : وإلا يا أخي ليس مو علم وإلا عم أقول لك ليس بالتربية والتعليم هَيْ اثنين شو الثالث ؟
السائل : الثالث كما قلت كان الهجرة .
الشيخ : يا أخي الهجرة مش ضرورية الهجرة حسب الظروف ، الهجرة قد تجب وقد لا تجب إذا كان هلأ مسلم في بلد إسلامي اليوم هو خير البلاد الإسلامية الأخرى ، هذا لا يقال يجب عليه الهجرة لكن من كان في بلد مفضول وهناك ذاك البلد الفاضل يقال له هاجر فالهجرة هذه مو يعني شرط أن تأتي وإنما الظروف هي التي تفرض الهجرة ، هذا ما يحتاج إلى بحث .
السائل : في هجرة لأجل الفرار بدينه الإنسان يضطهد في دينه فيهاجر في سبيل الله .
الشيخ : فيه خلاف بيني وبينك في موضوع الهجرة أنا عم أقول لك بلد إسلامي خير البلاد كلها فمن كان فيها يجب عليه الهجرة ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا من كان في بلد دونه يجب عليه الهجرة ؟
السائل : يجب .
الشيخ : شو الفائدة هلأ أنت من البحث والتفصيل ما دام نحن متفقين .
السائل : الفائدة هو فيه هجرة أخرى هجرة من أجل إقامة دولة مثلًا أنه في بلده فيه خير لكن . مثلًا هل اختيار البلد الفلاني أكثر أهلية من البلاد الأخرى لإقامة حكم إسلامي فيهاجرون إليها .
الشيخ : يا أبو عمار هذا البلد الثاني هو فاضل ولا مفضول ؟
السائل : كله فيه دخن يعني .
الشيخ : . يا أخي بارك الله فيك خير الكلام ما قل ودل فاضل ولا مفضول ؟ قل فاضل قل مفضول قل لا أدري يا أخي .
السائل : يعني أقل شرا من غيره يعني فاضل .
الشيخ : ما بيجاوب .
السائل : طيب ، ما في فاضر .
الشيخ : ما بجاوب .
السائل : نحن عم نعالج واقع مثل المجتمعات الحالية .
الشيخ : لك يا أخي الله يهديك أنا فرضت لك بلدين بلد فاضل وبلد مفضول بالنسبة للهجرة أنت سلمت بهذا ولا لا ؟
السائل : إي .
الشيخ : طيب ، الآن أنت عم تجي تقول فيه هجرة ثانية شو هي الهجرة الثانية ؟ لإقامة الدولة المسلمة إقامة الدولة المسلمة تصورها في البلد الفاضل ولا المفضول ؟
السائل : الفاضل طبعًا .
الشيخ : طيب وين هي الهجرة الثانية ؟
السائل : هَيْ بس المفضول قد يكون مو مضطهد المسلمين في دينهم .
الشيخ : وما هو طريق إصلاح الناس ؟
السائل : نشر الدعوة تبليغها تربيتهم عليها .
الشيخ : " أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " .
السائل : لكن ممكن يقال هذا بعد أن يصير إصلاح في قسم كبير من الناس بيصير استجابة فيمكن يفرضوا رأيهم يعني بيدخلوها وهم أقوياء مثلًا بكونوا الأكثرية فبإمكانهم التغيير بقوة فحينذلك إيش رأيك بيتغير الحال أو يبقى ؟
الشيخ : ما فهمت عليك شو يمكن .
السائل : إذا الشعب مثلًا بدعوة إسلامية .
الشيخ : الخلاصة شو يمكن فيما بعد ؟
السائل : التغيير الكامل .
الشيخ : التغيير .
السائل : التغيير الكامل .
الشيخ : تغيير كامل ماذا ؟
السائل : في الأنظمة والقوانين يعني إذا كان صار في أكثرية إسلامية حقيقية في بلد ما بحيث يعني الناس اقتنوا بالإسلام ونظامه وربوا أنفسهم على ذلك وكان فيه استجابة والتزموا به فيبقى قضية إكمال تطبيقهم للإسلام باستلام الحكم فإذا الحاكم فتح مجال للانتخاب إذا مثلًا نجح الأكثرية صاروا هم الناجحون الأكثرية تفرض رأيها .
الشيخ : يا أخي أنا عم أسأل المقدمة فهمتها لكن النتيجة انتخاب شو هو الانتخاب اللي أنت بتعنيه هو اللي حكينا عنه ؟
السائل : يعني الأشياء اللي فيه قضية التزكية والقسم وما شابه ذلك .
الشيخ : قلت لك باختصار ، اللي حكينا عنه قل إي قل لا .
السائل : إي طبعًا هذا اللي حكينا عنه إي .
الشيخ : طيب هذا واضح .
السائل : قلت إذا كانت الأمة .
الشيخ : يا أخي فهمنا فهمنا إذا كانت الأمة تربت وو إلى آخره يعني يتم النظام نفسه يطبق يعني لكل إنسان يرشح نفسه بدون ملاحظة أنه صالح هو مسلم أولًا ولا كافر هذا بتقوله ؟
السائل : الدولة .
الشيخ : قل لا يا أخي .
السائل : طبعًا ما أقول أنا ما هو النظام الذي يطبقه المسلمون لكن هذا الحاكم لما يعلن فسحه المجال للانتخابات ونحن صار عنا استجابة شعبية كبيرة .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ليش بدك تطول المشوار ؟
السائل : نقصره .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك " خير الكلام ما قل ودل " .
السائل : طيب جميل .
الشيخ : . نصيحة . المسلمين منك لا تطول المشوار هو ما يحتاج إلى خطوة واحدة أنا عمأسألك : هذا النظام القائم في الانتخابات يرشح المسلم والكافر أنا ظننت راح تقول لا وإلا لا بتقلي إي ولا بتقلي لا ، بتقعد بتعملي محاضرة " خير الكلام ما قل ودل " قل نعم قل لا حتى نتناقش أو ما نتناقش نتفق هذا النظام البرلماني القائم الآن بعدما تنصلح الأمة ويوجد على الأمة حاكم مسلم إلى آخره يطرح هذا النظام الذي يسمح للكافر أن يرشح نفسه كالمسلم قل لا .
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : ليش ما عم تقول لا ؟
السائل : لا أنا عم أعالج مسألة أخرى .
الشيخ : بتعالج مسألة أخرى عم تقول الانتخابات إذا رأى الحاكم أنه يطرح موضوع الانتخابات فأنا وقفت عند الكلمة ماذا تعني بالانتخابات ؟ هذه الانتخابات التي تكلمنا عنها آنفًا تعملي المحاضرة قل لي يا أخي لا .
السائل : طيب ، أنا أدندن هَيْ نقطة ثانية أخرى أنت الآن أنا فهمت من كلامكم أنه إذا قام المسلمون صاروا هم الحكام فسيبقى هذا القانون طبعًا هذا لا يجوز أن يبقى .
الشيخ : يا أخي ما فهمت . يبقى أنا عم أفهم منك هلا أنت كلمتك مو أنت ذكرت الانتخابات ؟
السائل : إي .
الشيخ : ما لي حق أني أستوضح منك ما نوعية الانتخابات التي ذكرتها في لفظك اليوم لينصلح المجتمع الإسلامي ما لي حق أني أسألك هذا السؤال ؟
السائل : بلى .
الشيخ : لماذا لا تجيبني ؟
السائل : أنا أجبت لكن ما أدري في علمي شيء .
الشيخ : بسألك قلت نعم قلت لا ؟
السائل : قلت أول شيء نعم أن هي نفس القوانين لأني أقصد .
الشيخ : لا تقول لي قوانين نفس الانتخابات ؟
السائل : نفس الانتخابات طبعًا لأن .
الشيخ : . راح تقول لي . لك يا أخي لا أفهم منك نفس الانتخابات .
السائل : نفسها نفسها .
الشيخ : طول بالك كلمة لأنه تعليل لقولك الانتخابات صح ؟
السائل : هو كذلك .
الشيخ : لسه ما اتفقنا على كلمة الانتخابات حتى تعلل لي إياها فهلا أنا بفهم منك الانتخابات التي منها أن الكافر له حق أن يرشح نفسه وللمجتمع أن ينتخبوه نائبا في البرلمان أي في مجلس الشورى هذا الذي تراه ؟
السائل : طيب تسمح لي .
الشيخ : لا تقول لي طيب يا أخي الله يهديك أنا عم أقول لك هذا الذي تراه ؟ قل نعم قل لا بعدين بين .
السائل : نعم هذا الذي أراه لكن كأن أنا عم بتبدى لي في أنا أفكر في شيء وأنتم تفكروا في شيء فيعني لو تسمحولي أن أوضح .
الشيخ : أنت تقول عن نفسك تفكر في شيء أنت صادق أما تقول عن نفسي أنا وأنت لست في نفسي بتفكر في شيء غير اللي تفكر فيه أنت .
السائل : استنتجت من كلامكم .
الشيخ : خطأ الآن أنا أنتقل معك إلى غير لفظة الانتخابات وفهمت منك الآن أنك تعني الانتخابات التي يجوز للكافر الملحد الزنديق أن يرشح نفسه ويجوز لأفراد المسلمين أن ينتخبوه ليكون في مجلس شورى المسلمين .
السائل : ما أقصد يكون في مجلس شورى المسلمين أنا .
الشيخ : في البرلمان يا أخي البرلمان في الإسلام البرلمان شو معناه ؟
السائل : أنا ما قلت في هذا لكن هذا عم يجعلني أقول أفكر في نقطة غير النقطة اللي عم تفكروا فيها أنا أقول حينما يعني من ناحية الدعوة الإسلامية تفاعلت مع الشعب ومع المجتمع وحولت قسما كبيرا منه إلى الإسلام لكن الحاكم الكافر ما يزال أو الحاكم الظالم ما يزال لكن هذا الحاكم الظالم أجرى مثلًا انتخابات فنحن نريد أن ننتقل إلى الخطوة الثانية ، أكثر الناس صاروا معنا بدنا نجعل الحكم معنا فماذا نفعل ؟ يعني هَيْ نقطة الانتقال أما إذا صار الحكم بيدنا طبعًا القوانين هذه كلها ستلقى ما في شك هذا أنا معكم مليئة مخالفات بما ذكرنا وبما لم نذكر يعني كثير ، لكن نقطة الانتقال أنا أتعرض لنقطة الانتقال أن نحن نقول لإخوانا أن الآن ما وقتها تفرغوا لإصلاح الناس لنشر الدعوة لتبليغها لتربية المسلمين لتصفية الإسلام وكذا ، فإذا وصلنا إلى عملنا في هذا النشاط مثلًا عشرين ثلاثين سنة اللي هو وصار فعلًا استجابة وتغيير في الناس يبقى تغيير الحكم فما السبيل إليه ؟
الشيخ : السبيل إليه سبيل الرسول .
السائل : إي سبيل الرسول عليه الصلاة والصلاة كان بطريق الهجرة فالهجرة الآن غير ميسرة لأن ما في بلد يعني بدون حاكم أو بدون .
الشيخ : طريق الرسول ما تبدأ بالهجرة يا أخي طريق الرسول تبدأ بالتربية والتعليم .
السائل : ربى وعلم .
الشيخ : نحن كذلك يجب أن نربي وأن نعلم .
السائل : لكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - بعد أن ربى وعلم انتقل إلى السيطرة على الحكم والبلاد .
الشيخ : نعم .
السائل : فكيف سيطر وكيف علم ؟
الشيخ : بالتربية والتعليم .
السائل : ليس فقط بالتربية والتعليم .
الشيخ : وإلا يا أخي ليس مو علم وإلا عم أقول لك ليس بالتربية والتعليم هَيْ اثنين شو الثالث ؟
السائل : الثالث كما قلت كان الهجرة .
الشيخ : يا أخي الهجرة مش ضرورية الهجرة حسب الظروف ، الهجرة قد تجب وقد لا تجب إذا كان هلأ مسلم في بلد إسلامي اليوم هو خير البلاد الإسلامية الأخرى ، هذا لا يقال يجب عليه الهجرة لكن من كان في بلد مفضول وهناك ذاك البلد الفاضل يقال له هاجر فالهجرة هذه مو يعني شرط أن تأتي وإنما الظروف هي التي تفرض الهجرة ، هذا ما يحتاج إلى بحث .
السائل : في هجرة لأجل الفرار بدينه الإنسان يضطهد في دينه فيهاجر في سبيل الله .
الشيخ : فيه خلاف بيني وبينك في موضوع الهجرة أنا عم أقول لك بلد إسلامي خير البلاد كلها فمن كان فيها يجب عليه الهجرة ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا من كان في بلد دونه يجب عليه الهجرة ؟
السائل : يجب .
الشيخ : شو الفائدة هلأ أنت من البحث والتفصيل ما دام نحن متفقين .
السائل : الفائدة هو فيه هجرة أخرى هجرة من أجل إقامة دولة مثلًا أنه في بلده فيه خير لكن . مثلًا هل اختيار البلد الفلاني أكثر أهلية من البلاد الأخرى لإقامة حكم إسلامي فيهاجرون إليها .
الشيخ : يا أبو عمار هذا البلد الثاني هو فاضل ولا مفضول ؟
السائل : كله فيه دخن يعني .
الشيخ : . يا أخي بارك الله فيك خير الكلام ما قل ودل فاضل ولا مفضول ؟ قل فاضل قل مفضول قل لا أدري يا أخي .
السائل : يعني أقل شرا من غيره يعني فاضل .
الشيخ : ما بيجاوب .
السائل : طيب ، ما في فاضر .
الشيخ : ما بجاوب .
السائل : نحن عم نعالج واقع مثل المجتمعات الحالية .
الشيخ : لك يا أخي الله يهديك أنا فرضت لك بلدين بلد فاضل وبلد مفضول بالنسبة للهجرة أنت سلمت بهذا ولا لا ؟
السائل : إي .
الشيخ : طيب ، الآن أنت عم تجي تقول فيه هجرة ثانية شو هي الهجرة الثانية ؟ لإقامة الدولة المسلمة إقامة الدولة المسلمة تصورها في البلد الفاضل ولا المفضول ؟
السائل : الفاضل طبعًا .
الشيخ : طيب وين هي الهجرة الثانية ؟
السائل : هَيْ بس المفضول قد يكون مو مضطهد المسلمين في دينهم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 167
- توقيت الفهرسة : 00:00:00