حكم الانتخابات النيابية
A-
A=
A+
الشيخ : ... قال لي ذكر عبد الرحمن في شريط أو في رسالة له يمكن في شريط والله أعلم أنه الشَّيخ الألباني أعلم بالناحية السياسية الواقعية من الشيخين .
الطالب : صحيح .
الشيخ : سبحان الله هذا . في نفسي وبيعلل هو باعتبار أنه أنا عشت في سورية والبرلمان هناك وإخوان مسلمين وإلى آخره لكن وحتى قلت لأبو خالد يا أخي يكفي أن الرجل مسلم يدخل إلى البرلمان أول ما يدخل بزي إسلامي ممتاز لحية طويلة قميص إسلامي إلى آخره بعد مضي كم شهر ما بنقول كم سنة وإذا اللحية بدأت تقصر وتقصر حتى تكون على مذهب عوام السوريين " خير الدقون إشارة تكون " شوية نزع القميص ويتقرمص بالجاكيت والبنطلون شوية الجرافيت إلى آخره ، هذا بدو يصلح ؟! هذا خرب حاله ، هذا ما بيصلح . بيثبت كالجبال وتحيط به الأمواج من كل جانب ثم بيثبت بيثبت وبعدين كما أقول أنا يشد هيك عضله بعدين يرخيها ، الشَّيخ السفرجلاني شو اسمه ؟
الطالب : محي الدين السفرجلاني ؟
الشيخ : محيي الدين مو عز الدين الشَّيخ السرفجلاني ، تعرفه على كل حال .
الطالب : أصله من سورية هذا .
الشيخ : إي اللي كان يبيع مخطوطات .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : .
الطالب : المهم .
الشيخ : المهم هذا الرجل نحن ما بنعرفه داعية سلفي أبدا بالعكس في عنده صوفيات وعنده . وعنده .
الطالب : سياسيات .
الشيخ : . وانتهى وعنده بعض الأفكار الغريبة جدًّا بنكون بشيء وبنصير بشيء ، قال كان يعلم البنات في مدرسة . وكان يفتيهم بأنه ما في نص في القرآن يمنع المرأة الحائض أن تصلي . المهم وكان في عنده صوفيات وعنده يعني اعتقاد في ابن عربي إلى آخره .
الطالب : يعني خباص .
الشيخ : آ .
الطالب : خباص .
الشيخ : المهم سمعت من تاريخ نشرته الأولى أنه كان متحمس للدعوة السلفية وكان ينكر القبوريات والتوسل بالأولياء والصالحين وفي المسجد الأموي لما يشوف الناس عاكفين حول القبر قبر يحيى - عليه السلام - زعموا هناك يتضرعون ينكر عليهم فقاموا المشايخ ضده وقام العامة ضده فانقلب رأسًا على عقب صار هو يقف مثلهم حتى يدفع إيش ؟ التهمة عنه هكذا اللي بيدخلوا بحماس . وهذا مصداقه في قوله - عليه السلام - : ( إنَّ لكلِّ عملٍ شرَّة ، ولكلِّ شرَّة فترة ، فَمَن كانت فترته إلى سنَّتي فقد اهتدى ، ومَن كانت فترته إلى بدعة فقد ضَلَّ ) فهدول يدخلوا في البرلمان المشايخ هدولي بيقولوا . جيد مشان الإصلاح لكن ما عم يتصوروا أنه ما في مجال إصلاح ما فيه مجال إصلاح جذري أبدا ، قد يصلحون في بعض الجوانب ومؤقتة مؤقتة .
الطالب : كما يقال ذرا للرماد في العيون .
الشيخ : نعم .
الطالب : يقولوا ذرا للرماد في العيون . بعض الأشياء .
الشيخ : وهوني كمان هلأ بيقولوا أن الإسلاميين في البرلمان يعني توصلوا إلى منهج القبول في الطائرات الأردنية لعل هذا يكون صحيح وما يكون سحابة صيف عما قريب تنقشع .
الطالب : ذكر الأستاذ أحمد مظهر العظمي مرة زرته قلت له يعني .
الشيخ : مين هو ؟
الطالب : الأستاذ أحمد مظهر العظمي الله يرحمه أني حبيت أفهم أنه إيش صنع بالوزاة ، استلم وزارة تذكر وزارة الزراعة . ذكر أن في كل سنة كان يعقد مهرجان اختيار ملكة القطن فهو في السنة اللي تولى فيها منع هذا المهرجان فهو لا يخلو المسلم من فائدة لكن جزئيات صغيرة .
الشيخ : هنا كان فيه كمان شيخ ما أدري شو اسمه بلحية ولباس عربي وزير الزراعة جعلوه .من قريب لفت نظري وإذ غير زيه ولبس إفرنجي وقصر لحيته مع أنه مو وزير هلأ ما أدري شو هو ، نائب وبس . بصورة إفرنجية .
الطالب : غير هذا الفقير ؟
الشيخ : غير الفقير ، الفقير كان وزير للأوقاف هذا وزير زراعة .
الطالب : يعني أفهم من هذا أن موضوع قضية النيابات والوزارات يعني ينظر فيها فقط إلى يعني موازنة المصالح والمساوئ أم ماذا ؟ مسألة اجتهادية يعني ما فيها نص أو يمكن يكون السيرة النبوية أنه ما فيه نعرض الأمر فتمنع بس أمر محدث هذا ما كان في ذاك الزمان حتى يقال فيها حكم .
الشيخ : عندك فكرة بطبيعة الحال أن نظام الانتخابات هذا يخالف الشرع .
الطالب : من حيث يعني كون الحكام يختارون الناس أو .
الشيخ : كون الشعب يختار النواب .
الطالب : من أي ناحية ؟
الشيخ : من ناحية أن قانون الانتخابات قائم أوَّلًا : على السماح لكل راغب أن يرشح نفسه ليكون نائبًا في البرلمان وهذا ضد حديث .
الطالب : ( إنَّا لا نولِّي هذا الأمر رجلًا طلبه أو حرص عليه ) .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ( إنَّا لا نولِّي هذا الأمر رجلًا طلبه أو حرص عليه ) .
الشيخ : إي نعم ثانيًا : لا يضعون أي شرط لهذا الذي يرشح نفسه من أن يكون مسلمًا أولا ثم أن يكون مسلما صالحًا ثم أن يكون عالما في علم ما ينفع المسلمين فيه مطلقًا وإنما أي إنسان له حق يرشح نفسه .
الطالب : من النساء كذلك .
الشيخ : من النساء .
الطالب : وإن كان ما لاحظت والله في اللافتات أسماء نساء فما أدري في ؟
الشيخ : فيه وحدة أصلها من بوشناق الزرقاء مرشحة حالها إي الشاهد بعدين الذي يختار هؤلاء النواب وهاي مصيبتهم المخالفة للشريعة يقال فيهم ما قيل في المرشحين لأنفسهم الفاسق الفاجر الشيوعي الخبيث إلى آخره ، له أن يختار أخيرا تشترى الأصوات بأموال هذا إسلام ولذلك فالذين سيصلون إلى البرلمان اللي هو مجلس الأمة زعموا ولن يقوم مقام المجلس الاستشاري في الإسلام كل ما لا خير فيه إلا ما عصم الله .
الطالب : هي لا شك .
الشيخ : لذلك يظهر خطأ هؤلاء الإسلاميين الذين ما ينظرون كيف طريقة الانتخابات .
الطالب : هذا إذا تغاضينا عن قضية قسم اليمين كمان .
الشيخ : لكان هذا وارد أخيرًا بالنسبة للوزراء وأمثالهم الله أكبر وين الولاء والبراء مع أن عبد الرحمن عبد الخالق يدندن حول هذه الكلمتين .
الطالب : قد يكون للضرورة أيضًا ممكن .
الشيخ : كلمة كمان الضرورة صارت مبهدلة .
الطالب : مطاطة .
الشيخ : صارت مبهدلة ، أتفه الأسباب يسمُّوها ضرورة .
الطالب : صحيح .
الشيخ : سبحان الله هذا . في نفسي وبيعلل هو باعتبار أنه أنا عشت في سورية والبرلمان هناك وإخوان مسلمين وإلى آخره لكن وحتى قلت لأبو خالد يا أخي يكفي أن الرجل مسلم يدخل إلى البرلمان أول ما يدخل بزي إسلامي ممتاز لحية طويلة قميص إسلامي إلى آخره بعد مضي كم شهر ما بنقول كم سنة وإذا اللحية بدأت تقصر وتقصر حتى تكون على مذهب عوام السوريين " خير الدقون إشارة تكون " شوية نزع القميص ويتقرمص بالجاكيت والبنطلون شوية الجرافيت إلى آخره ، هذا بدو يصلح ؟! هذا خرب حاله ، هذا ما بيصلح . بيثبت كالجبال وتحيط به الأمواج من كل جانب ثم بيثبت بيثبت وبعدين كما أقول أنا يشد هيك عضله بعدين يرخيها ، الشَّيخ السفرجلاني شو اسمه ؟
الطالب : محي الدين السفرجلاني ؟
الشيخ : محيي الدين مو عز الدين الشَّيخ السرفجلاني ، تعرفه على كل حال .
الطالب : أصله من سورية هذا .
الشيخ : إي اللي كان يبيع مخطوطات .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : .
الطالب : المهم .
الشيخ : المهم هذا الرجل نحن ما بنعرفه داعية سلفي أبدا بالعكس في عنده صوفيات وعنده . وعنده .
الطالب : سياسيات .
الشيخ : . وانتهى وعنده بعض الأفكار الغريبة جدًّا بنكون بشيء وبنصير بشيء ، قال كان يعلم البنات في مدرسة . وكان يفتيهم بأنه ما في نص في القرآن يمنع المرأة الحائض أن تصلي . المهم وكان في عنده صوفيات وعنده يعني اعتقاد في ابن عربي إلى آخره .
الطالب : يعني خباص .
الشيخ : آ .
الطالب : خباص .
الشيخ : المهم سمعت من تاريخ نشرته الأولى أنه كان متحمس للدعوة السلفية وكان ينكر القبوريات والتوسل بالأولياء والصالحين وفي المسجد الأموي لما يشوف الناس عاكفين حول القبر قبر يحيى - عليه السلام - زعموا هناك يتضرعون ينكر عليهم فقاموا المشايخ ضده وقام العامة ضده فانقلب رأسًا على عقب صار هو يقف مثلهم حتى يدفع إيش ؟ التهمة عنه هكذا اللي بيدخلوا بحماس . وهذا مصداقه في قوله - عليه السلام - : ( إنَّ لكلِّ عملٍ شرَّة ، ولكلِّ شرَّة فترة ، فَمَن كانت فترته إلى سنَّتي فقد اهتدى ، ومَن كانت فترته إلى بدعة فقد ضَلَّ ) فهدول يدخلوا في البرلمان المشايخ هدولي بيقولوا . جيد مشان الإصلاح لكن ما عم يتصوروا أنه ما في مجال إصلاح ما فيه مجال إصلاح جذري أبدا ، قد يصلحون في بعض الجوانب ومؤقتة مؤقتة .
الطالب : كما يقال ذرا للرماد في العيون .
الشيخ : نعم .
الطالب : يقولوا ذرا للرماد في العيون . بعض الأشياء .
الشيخ : وهوني كمان هلأ بيقولوا أن الإسلاميين في البرلمان يعني توصلوا إلى منهج القبول في الطائرات الأردنية لعل هذا يكون صحيح وما يكون سحابة صيف عما قريب تنقشع .
الطالب : ذكر الأستاذ أحمد مظهر العظمي مرة زرته قلت له يعني .
الشيخ : مين هو ؟
الطالب : الأستاذ أحمد مظهر العظمي الله يرحمه أني حبيت أفهم أنه إيش صنع بالوزاة ، استلم وزارة تذكر وزارة الزراعة . ذكر أن في كل سنة كان يعقد مهرجان اختيار ملكة القطن فهو في السنة اللي تولى فيها منع هذا المهرجان فهو لا يخلو المسلم من فائدة لكن جزئيات صغيرة .
الشيخ : هنا كان فيه كمان شيخ ما أدري شو اسمه بلحية ولباس عربي وزير الزراعة جعلوه .من قريب لفت نظري وإذ غير زيه ولبس إفرنجي وقصر لحيته مع أنه مو وزير هلأ ما أدري شو هو ، نائب وبس . بصورة إفرنجية .
الطالب : غير هذا الفقير ؟
الشيخ : غير الفقير ، الفقير كان وزير للأوقاف هذا وزير زراعة .
الطالب : يعني أفهم من هذا أن موضوع قضية النيابات والوزارات يعني ينظر فيها فقط إلى يعني موازنة المصالح والمساوئ أم ماذا ؟ مسألة اجتهادية يعني ما فيها نص أو يمكن يكون السيرة النبوية أنه ما فيه نعرض الأمر فتمنع بس أمر محدث هذا ما كان في ذاك الزمان حتى يقال فيها حكم .
الشيخ : عندك فكرة بطبيعة الحال أن نظام الانتخابات هذا يخالف الشرع .
الطالب : من حيث يعني كون الحكام يختارون الناس أو .
الشيخ : كون الشعب يختار النواب .
الطالب : من أي ناحية ؟
الشيخ : من ناحية أن قانون الانتخابات قائم أوَّلًا : على السماح لكل راغب أن يرشح نفسه ليكون نائبًا في البرلمان وهذا ضد حديث .
الطالب : ( إنَّا لا نولِّي هذا الأمر رجلًا طلبه أو حرص عليه ) .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ( إنَّا لا نولِّي هذا الأمر رجلًا طلبه أو حرص عليه ) .
الشيخ : إي نعم ثانيًا : لا يضعون أي شرط لهذا الذي يرشح نفسه من أن يكون مسلمًا أولا ثم أن يكون مسلما صالحًا ثم أن يكون عالما في علم ما ينفع المسلمين فيه مطلقًا وإنما أي إنسان له حق يرشح نفسه .
الطالب : من النساء كذلك .
الشيخ : من النساء .
الطالب : وإن كان ما لاحظت والله في اللافتات أسماء نساء فما أدري في ؟
الشيخ : فيه وحدة أصلها من بوشناق الزرقاء مرشحة حالها إي الشاهد بعدين الذي يختار هؤلاء النواب وهاي مصيبتهم المخالفة للشريعة يقال فيهم ما قيل في المرشحين لأنفسهم الفاسق الفاجر الشيوعي الخبيث إلى آخره ، له أن يختار أخيرا تشترى الأصوات بأموال هذا إسلام ولذلك فالذين سيصلون إلى البرلمان اللي هو مجلس الأمة زعموا ولن يقوم مقام المجلس الاستشاري في الإسلام كل ما لا خير فيه إلا ما عصم الله .
الطالب : هي لا شك .
الشيخ : لذلك يظهر خطأ هؤلاء الإسلاميين الذين ما ينظرون كيف طريقة الانتخابات .
الطالب : هذا إذا تغاضينا عن قضية قسم اليمين كمان .
الشيخ : لكان هذا وارد أخيرًا بالنسبة للوزراء وأمثالهم الله أكبر وين الولاء والبراء مع أن عبد الرحمن عبد الخالق يدندن حول هذه الكلمتين .
الطالب : قد يكون للضرورة أيضًا ممكن .
الشيخ : كلمة كمان الضرورة صارت مبهدلة .
الطالب : مطاطة .
الشيخ : صارت مبهدلة ، أتفه الأسباب يسمُّوها ضرورة .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 167
- توقيت الفهرسة : 00:00:00