الرد على من يفتي بجواز الدخول في الجامعات التي فيها اختلاط بين الشباب والشابات - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرد على من يفتي بجواز الدخول في الجامعات التي فيها اختلاط بين الشباب والشابات
A-
A=
A+
الشيخ : وبعدين يفتي بجواز الدخول في الجامعة واختلاط الشباب والشابات إلى آخره بحجة الحقيقة أن المسألة يعني يقع هؤلاء الشباب في مثل هذه الفتاوى المخالفة للشريعة بسبب ضيق عطنهم من الناحية الفقهية فبيقول مثلًا يجوز الدخول الجامعات وتلقي العلوم التي هي من الفروض الكفائية ولو كان فيه اختلاط لأنه هذا علم لا بد من تحصيله ، فأيضًا معالجة لها القضية هَيْ معالجة خاطئة جدًّا لأن تحصيل هذه العلوم باعترافه وباعتراف الجميع ليس من الفروض العينية وإنما من الفروض الكفائية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين طيب هنا بعض وباقين لا شك أن المجموعة من المجتمع اللي هو البعض والباقين نضرب لك مثال أن المجتمع مئة شخص المئة شخص بعضهم فرض كفاية والبعض الآخر ما هو فرض كفاية عليهم فإذا قام بعضهم بهذا الفرض تسقط عن الباقين طيب المئة هل كلهم بنسبة واحدة من التمسك بالدين في الفروض العينية فضلًا عن الفروض الكفائية في اجتناب المحرمات فضلًا عن المكروهات طبعًا الجواب بداهة ليسوا سواء طيب فإذًا لماذا نحن نقول أنه يجب أن يطلب المسلمون دون اسثناء والمسلمات دون استثناء أن يطلبوا العلم بطريق فيه مخالفة للشريعة ونمتنع من بيان الحكم الصحيح أن الاختلاط حرام وأن دراسة الشابة مع الشاب خاصة بعض العلوم الكيمياوية والطبية اللي قد تتطلب اقتراب نفس هذه من نفس هذا إلى آخره لماذا لا نقول هذا فتنة ويعرض صاحبه الوقوع في المحظور الكبير كما قال - عليه السلام - : ( كُتِبَ على ابن آدم حظُّه من الزنا ) إلى آخره ، وختامًا يقول : ( والفرج يصدِّق ذلك كلَّه أو يكذِّبه ) لماذا نحن لا نقول الأصل في هذا الحكم أنه لا يجوز لكن من اضطر إليه فالضرورات تبيح المحظورات أما نقول إن هذا العلم بدل ما يتلقوه الفساق نتلقاه نحن المتمسكون بالدين إلى آخره ونعرض أنفسنا وغيرنا من ذوينا للوقوع في المفسدة بحكم تحصيل فرض كفائي يا أخي فليكن غيرنا كبش الفداء ولا نكون نحن كباش الفداء ما دام أن هناك بالاتفاق جميع المسلمين العقلاء والعلماء أن في هذا الاختلاط فيه فتنة ومن هنا هلأ بتشوف الاختلاط في الجامعات بنسمع مشاكل و . وفتن كثيرة وكثيرة جدًّا طيب من المسؤول عن هذا ؟ أنا لا أشك وكما قلت مرارا وتكرارا إذا قال الألباني هذا اختلاط لا يجوز سيقول المصري لا هذا يجوز " ولكل ساقطة في الحي لاقطة " ما نتصور من حيث الواقع أن قول الألباني ومن يفتي بمثل فتواه سيتبنَّاه جميع المسلمين سيكون هناك من يتبنى القول الثاني إذًا هدولي أخي يقوموا بهذا الفرض الكفائي فبلاش أنت ما تجي تفتح هذا الباب للناس الآخرين الطيبين وتورطهم هذه الورطة باسم تحصيل العلوم الكفائية أنا أعتقد أن هذا يأتي من ضيق النظر في أوَّلًا : الفقه الدقيق المستنبط من الكتاب والسنة ثم النظر في عاقبة هذه الفتاوى وكما قيل قديمًا : " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " .

مواضيع متعلقة