رد الشيخ على مقال اسمه : حوار مع الشيخ الألباني - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رد الشيخ على مقال اسمه : حوار مع الشيخ الألباني
A-
A=
A+
الشيخ : يعني آخر ما جرى فيما يتعلق بأخونا عبد الرحمن .

الطالب : ما جاء بعده أحد أو ما رد جواب ولا .

الشيخ : لا .

الطالب : بلغني أن فيه له أربعة أشرطة في مناقشة القضية وصلتكم شيء ؟

الشيخ : إي نعم هذه سبحان الله ! سلمها إلي بعض الإخوان أربعة أشرطة وضعتها هنا تعرف سواء إجيني كتاب ، الكتاب اللي أعطيتك إياه أو غيره مشان ألقي نظرة عليه أو مجلة مثل المجلة هذه فأنا أضعها أمامي لعلي أتمكن من إيش ؟ التفرغ للدراسة وضعت الأشرطة هنا بقوا عندي أيام فلما جاءت المخابرات الكبسة . أخذوهم من جملة ما أخذوا كثير من الأشرطة و . كما ذكرت لك . أنا ما سمعتها في الواقع .

الطالب : وما حصل عليها أحد من إخوانا هنا بطريق أخرى .

الشيخ : قد يكون قد يكون .

الطالب : والله يعني سمعت أربعة أشرطة في مناقشة علمية للموضوع فكان بودي تطلع عليها .

الشيخ : هلا ذكرتني أنت بكلمة مناقشة أن الرجل يعني . السلفي اختلف ويظهر ذلك في أسلوب كتابته مثلًا من مقالاته التي ذكرني فيها بما ذكرت لك آنفًا حوار مع الشَّيخ الألباني .

الطالب : من مقالاته ؟

الشيخ : إي نعم في الجريدة هذه في المجلة قلت لبعضهم من المتحمسين قلت له من الناحية العربية شو بتفهم لغة هل معنى حوار أنه واحد عم يرد على الثاني ولا معناه أنهم التقوا مع بعضهم البعض وتناقشوا قال هذا هو المعنى قلت له هذا كذب سياسي لأنه عم يضلل الأمة اللي وصلتها هذه المجلة عم يوهمهم أنه هو التقى مع الألباني بهذا العنوان ولما بتقرأ ما فيه التقاء وإنما الشَّيخ يرى كذا وقال كذا في كتاب كذا أو في شريط كذا وأنا ردي عليه كذا إذًا " الغاية تبرر الوسيلة " .

الطالب : حوار مجازي عم يتوسع في كلمة الحوار لدرجة كبيرة .

الشيخ : نعم .

الطالب : توسع في كلمة الحوار إلى درجة لا تخطر بالبال .

الشيخ : هذا هو لذلك يعني وهذا منه الشيء الكثير في تلك الرسالة سماها العمل السياسي أو نحو ذلك صرح بتصريح مؤسف جدًّا بدل ما يذكر المسلمين بمثل قوله - تعالى - : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )) بيقول إن المسلم في العصر الحاضر لا بد من أن يقع في بعض المحرمات وكأنه إيش ما في مانع لا بد .

الطالب : والله كلمة .

الشيخ : بدل ما يقول يا أخي كما جاء في الحديث الصحيح أنه ( يأتي زمان على أمتي من لم يأخذ الربا أصابه شيء من غباره ) أو كما جاء في الحديث بدل ما يذكر أنه يحتاط الإنسان ما استطاع إلى ذلك سبيلًا إلى آخره بيجي هيك . يقول إنه لا بد للمسلم ما يقع في المعاصي المحرَّمة .

مواضيع متعلقة