ما حكم الضحك من سؤال السائل , وهل هو استهزاء ؟
A-
A=
A+
السائل : فضيلة الشَّيخ ، أوَّلًا في استفسار الضحك هل هذا يجوز وهل فيه دليل شرعي على الاستهزاء بالمؤمن ؟
الشيخ : تقصد الضحك لا يجوز ، لكن قد يكون الضحك من باب " مرغم أخاك لا بطل " .
السائل : لا بس هذا ضحك استهزاء كأنه أنا أرى استهزاء .
الشيخ : أنت تقول لا تنفي ماذا ؟ ماذا تنفي من قولي ؟ يعني أنت الآن وقعت فيما ما منه فررت يعني كلمتك لا .
السائل : نعم .
الشيخ : تشبه ضحك هؤلاء ، لكن هؤلاء ما قصدوا الاستهزاء وأنت ما قصدت الرد على الشَّيخ المزعوم .
السائل : أنا ما قصدت الرد .
الشيخ : وأنا أقول ماذا ؟ أنا معك الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : لكني لست معك ، لأنك أخطأت .
السائل : طيب كيف نفسر هذا المعنى ماذا نفسر اليد ؟
الشيخ : أي معنى لا بدنا ننهي القضية تلك ، بدنا ننهي القضية تلك قبل كل شيء ، ثم نعود إليك في قولك لا تنفي ماذا من كلامي لا تنفي شيئًا لكن هذا من لغو الكلام ، كثير الناس لما أنا برد عليهم أو غيري بقولوا لا ، إيش لا ، أنا بقول مثلًا الصواب في رواية أن تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بقول هو لا ، إيش لا ؟ نفى لا إله إلا الله هذا خطأ .
السائل : لا أقصد أنا ذلك .
الشيخ : الله يهديك أنا قلت لك سلفًا لا تقصد ، لكن هذا اللفظ لا ينبغي ما أسرع ما نسيت ، أنا قلت هؤلاء لا يقصدون بضحكهم الاستهزاء الذي أنت قلت أنهم يقصدون الاستهزاء كذلك قلت أنت لما قلت بعد كلامي أنا لا ما تقصد الرد علي لكن لا ينبغي أن تقول لا ، على كل حال هذا الكلام لا تفهمه الآن .
السائل : لا فهمت الكلام أنا فهمت .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : لكن لا أريد أنا أن أضيع النقاش في هذه المسألة أريد اللب أنا .
الشيخ : أحسنت لكن كلمة الضحك هذا فسرته استهزاءً هذا خطأ من ناحيتين أوَّلًا : ( إنما الأعمال بالنيات ) أنت تعرف هذه القاعدة الإسلامية ، ثانيًا : إياك وسوء الظن ، أكذب الإيش ؟
الطالب : ( إيَّاكُم والظَّنَّ ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحديثِ ) .
الشيخ : ( أكذب الحديث ) ، ثانيًا : أردت أن أورد لك قصة وقعت بين يدي الرسول - عليه السلام - قصة وضحك الناس من سؤال سائل فما أنكر عليهم سوى بأدبه المعروف : " جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : يا رسول الله ، ثياب أهل الجنة أتُنسج نسجًا أم ماذا ؟ فضحك الحَاضرون ، فقال - عليه السلام - : لِمَ تضحكون من جاهل يسأل عالمًا ؟ قال له : ( يا فلان ، ثياب أهل الجنة تخرج من ثمار الجنة ) ؛ يعني جاهزة مفصَّلة مكوية بأحسن كواء .
الخلاصة والشاهد أن الإنسان قد يضحك ولا في باله أن يضحك ، إنما هو عفو الخاطر ؛ فما ينبغي نحن نفسِّرها رأسًا أنه هذا إيش استهزاء ؟ ليس معنى كلامي هذا أنه من أدب المجلس الضحك ، لا ليس معنى هذا .
السائل : ليس من آداب المجلس .
الشيخ : نعم أيوا ليس من الآداب لكن لا نريد أن نسيء الظن بإخواننا إذا ما ضحكوا من سؤال ما هذا هو المقصود .
الشيخ : تقصد الضحك لا يجوز ، لكن قد يكون الضحك من باب " مرغم أخاك لا بطل " .
السائل : لا بس هذا ضحك استهزاء كأنه أنا أرى استهزاء .
الشيخ : أنت تقول لا تنفي ماذا ؟ ماذا تنفي من قولي ؟ يعني أنت الآن وقعت فيما ما منه فررت يعني كلمتك لا .
السائل : نعم .
الشيخ : تشبه ضحك هؤلاء ، لكن هؤلاء ما قصدوا الاستهزاء وأنت ما قصدت الرد على الشَّيخ المزعوم .
السائل : أنا ما قصدت الرد .
الشيخ : وأنا أقول ماذا ؟ أنا معك الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : لكني لست معك ، لأنك أخطأت .
السائل : طيب كيف نفسر هذا المعنى ماذا نفسر اليد ؟
الشيخ : أي معنى لا بدنا ننهي القضية تلك ، بدنا ننهي القضية تلك قبل كل شيء ، ثم نعود إليك في قولك لا تنفي ماذا من كلامي لا تنفي شيئًا لكن هذا من لغو الكلام ، كثير الناس لما أنا برد عليهم أو غيري بقولوا لا ، إيش لا ، أنا بقول مثلًا الصواب في رواية أن تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بقول هو لا ، إيش لا ؟ نفى لا إله إلا الله هذا خطأ .
السائل : لا أقصد أنا ذلك .
الشيخ : الله يهديك أنا قلت لك سلفًا لا تقصد ، لكن هذا اللفظ لا ينبغي ما أسرع ما نسيت ، أنا قلت هؤلاء لا يقصدون بضحكهم الاستهزاء الذي أنت قلت أنهم يقصدون الاستهزاء كذلك قلت أنت لما قلت بعد كلامي أنا لا ما تقصد الرد علي لكن لا ينبغي أن تقول لا ، على كل حال هذا الكلام لا تفهمه الآن .
السائل : لا فهمت الكلام أنا فهمت .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : لكن لا أريد أنا أن أضيع النقاش في هذه المسألة أريد اللب أنا .
الشيخ : أحسنت لكن كلمة الضحك هذا فسرته استهزاءً هذا خطأ من ناحيتين أوَّلًا : ( إنما الأعمال بالنيات ) أنت تعرف هذه القاعدة الإسلامية ، ثانيًا : إياك وسوء الظن ، أكذب الإيش ؟
الطالب : ( إيَّاكُم والظَّنَّ ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكذبُ الحديثِ ) .
الشيخ : ( أكذب الحديث ) ، ثانيًا : أردت أن أورد لك قصة وقعت بين يدي الرسول - عليه السلام - قصة وضحك الناس من سؤال سائل فما أنكر عليهم سوى بأدبه المعروف : " جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : يا رسول الله ، ثياب أهل الجنة أتُنسج نسجًا أم ماذا ؟ فضحك الحَاضرون ، فقال - عليه السلام - : لِمَ تضحكون من جاهل يسأل عالمًا ؟ قال له : ( يا فلان ، ثياب أهل الجنة تخرج من ثمار الجنة ) ؛ يعني جاهزة مفصَّلة مكوية بأحسن كواء .
الخلاصة والشاهد أن الإنسان قد يضحك ولا في باله أن يضحك ، إنما هو عفو الخاطر ؛ فما ينبغي نحن نفسِّرها رأسًا أنه هذا إيش استهزاء ؟ ليس معنى كلامي هذا أنه من أدب المجلس الضحك ، لا ليس معنى هذا .
السائل : ليس من آداب المجلس .
الشيخ : نعم أيوا ليس من الآداب لكن لا نريد أن نسيء الظن بإخواننا إذا ما ضحكوا من سؤال ما هذا هو المقصود .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 162
- توقيت الفهرسة : 00:00:00