ما حكم حديث : ( فقدت امرأة زوجها فمكثت أربع سنين ثم ذكرت أمرها لعمر بن الخطاب فأمرها أن تتربص أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه فإن جاء زوجها وإلا تزوجت ... ) ؟
A-
A=
A+
السائل : هذا قول مالك طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا سفيان الثوري عن يونس بن خباب عن مجاهد عن الفقيد الذي فقد قال : دخلت الشعب .
الشيخ : يونس بن خباب هذا ضعيف .
السائل : ضعيف .
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب طريق آخر .
الشيخ : آ .
السائل : قال عبد الرزاق - أيضًا - : أخبَرَنا معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : فقدت امرأة زوجها ، فمكثت أربع سنين ، فذكرت أمرَها لعمر بن الخطاب ، فأمَرَها أن تتربَّصَ أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه ، فإن جاء زوجها وإلا تزوَّجت ، فتزوَّجت بعد أن مضت السنوات الأربع ، ولم يُسمَعْ له بذكر ، ثم جاء زوجها بعد ، فقيل له : إن امرأتك تزوَّجت بعدك بأمر عمر ، فأتى عمر ؛ فقال له : أعدني على من غَصَبَني أهلي وحال بيني وبينهم ... عمر له بذلك وقال : من أنت ؟ قال : أنا فلان ، ذهبت بي الجنُّ ، فكنت أسير في الأرض ... وجدت امرأتي قد تزوَّجت ، زعموا أنك أمَرْتَها بذلك . فقال له عمر : إن شئت رَدَدْنا إليك امرأتك ، وإن شئت زوَّجْناك غيرها . قال : بل زوِّجْني غيرها . ثم جعل عمر يسأله عن الجنِّ وهو يخبِرُه " . انتهى .
الشيخ : هذا وين شفته ؟
السائل : هذا في " نصب الراية " .
الشيخ : طيب ، راجع كتابي " إرواء الغليل " .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه هذا السند الثاني رجاله كلهم ثقات .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن يحتاج إلى بحث هل عبد الرحمان ابن أبي ليلى سمع القصة من عمر بن الخطاب أم لا .
السائل : نعم .
الشيخ : فراجع الإرواء .
السائل : إن شاء الله تعالى .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : أهلًا .
السائل : أستودعكم الله .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك عمي .
الشيخ : الحمد لله بخير ... .
الشيخ : يونس بن خباب هذا ضعيف .
السائل : ضعيف .
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب طريق آخر .
الشيخ : آ .
السائل : قال عبد الرزاق - أيضًا - : أخبَرَنا معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : فقدت امرأة زوجها ، فمكثت أربع سنين ، فذكرت أمرَها لعمر بن الخطاب ، فأمَرَها أن تتربَّصَ أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه ، فإن جاء زوجها وإلا تزوَّجت ، فتزوَّجت بعد أن مضت السنوات الأربع ، ولم يُسمَعْ له بذكر ، ثم جاء زوجها بعد ، فقيل له : إن امرأتك تزوَّجت بعدك بأمر عمر ، فأتى عمر ؛ فقال له : أعدني على من غَصَبَني أهلي وحال بيني وبينهم ... عمر له بذلك وقال : من أنت ؟ قال : أنا فلان ، ذهبت بي الجنُّ ، فكنت أسير في الأرض ... وجدت امرأتي قد تزوَّجت ، زعموا أنك أمَرْتَها بذلك . فقال له عمر : إن شئت رَدَدْنا إليك امرأتك ، وإن شئت زوَّجْناك غيرها . قال : بل زوِّجْني غيرها . ثم جعل عمر يسأله عن الجنِّ وهو يخبِرُه " . انتهى .
الشيخ : هذا وين شفته ؟
السائل : هذا في " نصب الراية " .
الشيخ : طيب ، راجع كتابي " إرواء الغليل " .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه هذا السند الثاني رجاله كلهم ثقات .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن يحتاج إلى بحث هل عبد الرحمان ابن أبي ليلى سمع القصة من عمر بن الخطاب أم لا .
السائل : نعم .
الشيخ : فراجع الإرواء .
السائل : إن شاء الله تعالى .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : أهلًا .
السائل : أستودعكم الله .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك عمي .
الشيخ : الحمد لله بخير ... .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 160
- توقيت الفهرسة : 00:00:00