هل يجوز للمسلم أن يقيم الليل إذا كان قد صلى التراويح وأوتر ؟
A-
A=
A+
السائل : ألو .
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : الله يسلمك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : نحن نتصل بك من الإمارات العربية المتحدة من أبو ظبي .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أحمد الله وأشكره .
السائل : لعلك بصحة إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : الحمد أطال الله في عمرك إن شاء الله .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : يا شيخ في عندنا مجموعة من الشباب هنا عندهم بعض الأسئلة ، في عندنا شباب ما شاء الله متحركين هنا وطلعوا نشرة على أساس أنه مشروعية صلاة التراويح بإحدى عشر ركعة استنادًا للكتاب الذي اللي هو من عندك يعني الكتاب اللي أصدرته أنت اللي هو كتاب صلاة التراويح .
الشيخ : نعم .
السائل : فاختصروه في ورقة كذا وعملوها نشرة وقاموا يوزعونها ، فالشباب كان عندهم بعض الأسئلة يريدون أن يسألوك فيها متحيرين فيها إن شاء الله ، فنرجو إن شاء الله من فضيلتكم إن شاء الله أن تجيبوا عليها .
الشيخ : تفضل .
السائل : ألو ، السلام عليكم يا شيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : ... بالنسبة لشخص أوتر العشاء في رمضان بعد صلاة التراويح أوتر .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يجوز له أنه يقيم الليل فيما بعد هذا الوتر بعد ركعة الوتر ؟
الشيخ : هذا هو قيام الليل من صلى إحدى عشرة ركعة كما كان رسول الله يصليها فهذا هو قيام الليل وليس هناك قيامان إنما هو قيام واحد فمن كان يعلم من نفسه أنه عنده نشاط ليؤخر صلاة القيام إلى آخر الليل أو إلى نصف الليل فلا يعجل بإقامة صلاة القيام وإنما يتأخر فهذا التأخر هو الأفضل كما صرح عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حينما أحيا للمسلمين صلاة الجماعة في القيام فلما مر بهم في أول ليلة اجتمعوا على إمام واحد قال : ( نعمة البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل ) ؛ أي : قيام في آخر الليل هو الأفضل ، لكن إذا دار الأمر بين أن يصلي المسلم وحده في آخر الليل وبين أن يصلي مع الجماعة في أول الليل فالجماعة أفضل ، ومع هذا كله فالذي صلى إحدى عشرة ركعة مع الجماعة في أول الليل فإذا وجد في نفسه نشاطًا من الليل فله أن يصلي ركعتين اتباعًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يصلي بعد الوتر ركعتين .
السائل : نعم .
الشيخ : أما أن يزيد على ذلك فلا ، لعلي أجبتك وفهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب غيره ؟
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : الله يسلمك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : نحن نتصل بك من الإمارات العربية المتحدة من أبو ظبي .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أحمد الله وأشكره .
السائل : لعلك بصحة إن شاء الله .
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : الحمد أطال الله في عمرك إن شاء الله .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : يا شيخ في عندنا مجموعة من الشباب هنا عندهم بعض الأسئلة ، في عندنا شباب ما شاء الله متحركين هنا وطلعوا نشرة على أساس أنه مشروعية صلاة التراويح بإحدى عشر ركعة استنادًا للكتاب الذي اللي هو من عندك يعني الكتاب اللي أصدرته أنت اللي هو كتاب صلاة التراويح .
الشيخ : نعم .
السائل : فاختصروه في ورقة كذا وعملوها نشرة وقاموا يوزعونها ، فالشباب كان عندهم بعض الأسئلة يريدون أن يسألوك فيها متحيرين فيها إن شاء الله ، فنرجو إن شاء الله من فضيلتكم إن شاء الله أن تجيبوا عليها .
الشيخ : تفضل .
السائل : ألو ، السلام عليكم يا شيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : ... بالنسبة لشخص أوتر العشاء في رمضان بعد صلاة التراويح أوتر .
الشيخ : نعم .
السائل : هل يجوز له أنه يقيم الليل فيما بعد هذا الوتر بعد ركعة الوتر ؟
الشيخ : هذا هو قيام الليل من صلى إحدى عشرة ركعة كما كان رسول الله يصليها فهذا هو قيام الليل وليس هناك قيامان إنما هو قيام واحد فمن كان يعلم من نفسه أنه عنده نشاط ليؤخر صلاة القيام إلى آخر الليل أو إلى نصف الليل فلا يعجل بإقامة صلاة القيام وإنما يتأخر فهذا التأخر هو الأفضل كما صرح عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حينما أحيا للمسلمين صلاة الجماعة في القيام فلما مر بهم في أول ليلة اجتمعوا على إمام واحد قال : ( نعمة البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل ) ؛ أي : قيام في آخر الليل هو الأفضل ، لكن إذا دار الأمر بين أن يصلي المسلم وحده في آخر الليل وبين أن يصلي مع الجماعة في أول الليل فالجماعة أفضل ، ومع هذا كله فالذي صلى إحدى عشرة ركعة مع الجماعة في أول الليل فإذا وجد في نفسه نشاطًا من الليل فله أن يصلي ركعتين اتباعًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يصلي بعد الوتر ركعتين .
السائل : نعم .
الشيخ : أما أن يزيد على ذلك فلا ، لعلي أجبتك وفهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب غيره ؟
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 159
- توقيت الفهرسة : 00:00:00