ما حكم نسبة الشر لله تعالى خاصة مع ذكر حديث : ( ومن لم يحبه الله أخر له الشر )؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لقوله - تعالى - : (( أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا )) .
الشيخ : نعم .
السائل : الشَّيخ الآن ذكر الحديث قال : ( ومن لم يحبه الله أخر له الشر ) ، فهل في هذا تعارض يعني ورد في الحديث كأنه نسبة الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - ، ومن منهج أهل السنة أنه لا ينسب الشر إلى الله .
الشيخ : كيف يا أخي ؟
السائل : بالنسبة للحديث الذي ذكره الشَّيخ وقال ...
الشيخ : لا أرجوك أن تحدد السؤال .
السائل : السؤال هل هناك تعارض بين الآية (( أَشَرٌّ أُرِيدَ )) هنا يعني لم ينسب الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - ، أما في الحديث ظاهره أنه نسب الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : إيش هو الحديث .
السائل : الذي ذكره الشَّيخ الآن ، قال : ( مَن أحبَّه الله - سبحانه وتعالى - يعني عجَّل له المصائب ، ومَن أراد به الشَّرَّ لم يبتليه في الدنيا ) فهنا قال : ( ومَن أراد له الشَّرَّ ) ... نسبة الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : طيب ، أنت تقول .
السائل : أقول هل يعني .
الشيخ : عفوًا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت تقول أن الشر لا يريده الله .
السائل : لا أقول لا ينسب إلى الله .
الشيخ : نحن بنقاش الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : حديث الشَّيخ ، أنت تقول إنه الشَّيخ قال أن من أراد الله له الشر ، فأنت تقول إن الله لا يريد الشر ؟
السائل : نحن نقول أن الله خلق الشر ، ولكن هل ننسب أن نقول أن الله يعني ننسب له الشر .
الشيخ : أنت مخطئ يا أخي ، الله يريد كل شيء .
السائل : سبحانه .
الشيخ : الخير والشر .
السائل : نعم .
الشيخ : الخير والشر كما يقول الفقهاء : " مريد الخير والشر ولكن ليس يرضى بالمحال " مريد الخير والشر ، عجبًا من هذا السؤال ! من شروط الإيمان : الإيمان بالقدر خيره وشره .
السائل : نعم .
الشيخ : من الذي قدَّر الخير ؟ هو الله ، من الذي قدَّر الشر .
السائل : الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : هو الله لما قدَّر الخير أراده أم لم يرده .
السائل : أراده .
الشيخ : لما قدَّر الشر أراده أم لم يرده ؟
السائل : نعم أراده .
الشيخ : فلا تضل مع الضالين المعتزلة الذين ينكرون على أهل السنة أن الله - عز وجل - مريد الخير والشر ، لا الحقيقة هو يريد الخير ويريد الشر ، لكن يأمر بالخير ويرضآ .
السائل : نعم .
الشيخ : وينهى عن الشر ويأبآ .
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا .
السائل : نعم .
الشيخ : أم الإرادة فهي شاملة كل شيء (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا )) شيئًا نكرة تفيد الشمول سواء كان هذا الخير هذا المراد خيرًا أم كان شرًا ، لكن الفرق أنه إذا أمر بالخير فإنه يحبه ، وإذا أراد الشر فإنه يبغضه . وهذا هو عقيدة أهل السنة والجماعة فلا تناقض .
الشيخ : نعم .
السائل : الشَّيخ الآن ذكر الحديث قال : ( ومن لم يحبه الله أخر له الشر ) ، فهل في هذا تعارض يعني ورد في الحديث كأنه نسبة الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - ، ومن منهج أهل السنة أنه لا ينسب الشر إلى الله .
الشيخ : كيف يا أخي ؟
السائل : بالنسبة للحديث الذي ذكره الشَّيخ وقال ...
الشيخ : لا أرجوك أن تحدد السؤال .
السائل : السؤال هل هناك تعارض بين الآية (( أَشَرٌّ أُرِيدَ )) هنا يعني لم ينسب الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - ، أما في الحديث ظاهره أنه نسب الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : إيش هو الحديث .
السائل : الذي ذكره الشَّيخ الآن ، قال : ( مَن أحبَّه الله - سبحانه وتعالى - يعني عجَّل له المصائب ، ومَن أراد به الشَّرَّ لم يبتليه في الدنيا ) فهنا قال : ( ومَن أراد له الشَّرَّ ) ... نسبة الشر إلى الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : طيب ، أنت تقول .
السائل : أقول هل يعني .
الشيخ : عفوًا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنت تقول أن الشر لا يريده الله .
السائل : لا أقول لا ينسب إلى الله .
الشيخ : نحن بنقاش الآن .
السائل : نعم .
الشيخ : حديث الشَّيخ ، أنت تقول إنه الشَّيخ قال أن من أراد الله له الشر ، فأنت تقول إن الله لا يريد الشر ؟
السائل : نحن نقول أن الله خلق الشر ، ولكن هل ننسب أن نقول أن الله يعني ننسب له الشر .
الشيخ : أنت مخطئ يا أخي ، الله يريد كل شيء .
السائل : سبحانه .
الشيخ : الخير والشر .
السائل : نعم .
الشيخ : الخير والشر كما يقول الفقهاء : " مريد الخير والشر ولكن ليس يرضى بالمحال " مريد الخير والشر ، عجبًا من هذا السؤال ! من شروط الإيمان : الإيمان بالقدر خيره وشره .
السائل : نعم .
الشيخ : من الذي قدَّر الخير ؟ هو الله ، من الذي قدَّر الشر .
السائل : الله - سبحانه وتعالى - .
الشيخ : هو الله لما قدَّر الخير أراده أم لم يرده .
السائل : أراده .
الشيخ : لما قدَّر الشر أراده أم لم يرده ؟
السائل : نعم أراده .
الشيخ : فلا تضل مع الضالين المعتزلة الذين ينكرون على أهل السنة أن الله - عز وجل - مريد الخير والشر ، لا الحقيقة هو يريد الخير ويريد الشر ، لكن يأمر بالخير ويرضآ .
السائل : نعم .
الشيخ : وينهى عن الشر ويأبآ .
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا .
السائل : نعم .
الشيخ : أم الإرادة فهي شاملة كل شيء (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا )) شيئًا نكرة تفيد الشمول سواء كان هذا الخير هذا المراد خيرًا أم كان شرًا ، لكن الفرق أنه إذا أمر بالخير فإنه يحبه ، وإذا أراد الشر فإنه يبغضه . وهذا هو عقيدة أهل السنة والجماعة فلا تناقض .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 155
- توقيت الفهرسة : 00:00:00