هل الأولاد كانوا يصفّون خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صفوف الرجال أم كانوا يأخذون صفاً لوحدهم كما روي ذلك في حديث ضعيف ؟
A-
A=
A+
السائل : هل الأولاد كانوا يصفُّون خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفوف الرجال أم كانوا يأخذون صفًّا لوحدهم كما يروى في الحديث في حديث أبي هريرة ( أنهم كانوا يصفُّون وحدَهم ) رغم أن الحديث كما قال الشوكاني في نيل الأوطار أنه حديث ضعيف فيه شهر بن حوشب وكأنه نقل كذلك في الفتح هذا ، هل كان الأولاد يصفون وحدهم في صفوف لوحدهم أم كانوا بين صفوف الرجال والأدلة على ذلك بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الحقيقة أنه لا يوجد لدينا حديث صحيح يجعلنا نقول بأن السنة أن يجعل الصبيان صفًا كالنساء ، كيف النساء لهم صف خاص فالصبيان كذلك لا يوجد لدينا إلا هذا الحديث الذي فيه شهر بن حوشب لكني أقول : لا ينبغي لهؤلاء الصبيان إذا كانوا صغارًا لا يعقلون الصلاة أن يتخللوا الصفوف بين الرجال لما قد يعرضون الصف للخلل فيه وإفراغ لأنك تجد أحيانًا وقف بجنبك صبي وإذا بعد لحظات أو بعد ركعة فرغ المكان شو ساوى ولد جاء على باله أن يروح يشرد فلا مانع من ذلك ، أما أما أما إذا كان واعيًا ولو كان غير بالغ ويقف في الصف ويحافظ على مكانه فلا نرى مانعًا من هذا ولكن بشرط واحد وهو أن لا يتقدموا للصف الأول لقوله - عليه السلام - المعروف في الصحيح : ( لِيلينِّي منكم أولو الأحلام والنُّهَى ) ، وقد جاء في " سنن النسائي " بسند صحيح ( أن أبي بن كعب دخل يومًا المسجد فوجد شابًا ورأى الإمام فجَرَّه وأخَّرَه ، وحَطَّ نفسه محله فقال هو عن نفسه : ما دريت كيف صليت ، فبعد الصلاة قال أبي معتذرًا له : يا اين أخي لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ليلينِّي منكم أولو الأحلام والنُّهى ) ، فهذا المبدأ يحملنا على ألا نفسح المجال للأطفال أن يلوا الإمام كما أننا ينبغي أن نلاحظ سوية هؤلاء الأطفال حتى لا يعرضوا الصف للخلل ، أما أن يجعلوا في صف مستقل فليس عندنا دليل على ذلك وأكتفي الآن بهذا القدر ، والحمد لله رب العالمين .
الطالب : الله يبارك فيك يا شيخ .
الشيخ : لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : مش ثابت عن الرسول سكتة بعد انتهاء القراءة .
الشيخ : عم بتسن سنة هلا أنت للناس ، الأسئلة انتهت .
السائل : جزاكم الله خيرا ... ينبغي .
الشيخ : الحقيقة أنه لا يوجد لدينا حديث صحيح يجعلنا نقول بأن السنة أن يجعل الصبيان صفًا كالنساء ، كيف النساء لهم صف خاص فالصبيان كذلك لا يوجد لدينا إلا هذا الحديث الذي فيه شهر بن حوشب لكني أقول : لا ينبغي لهؤلاء الصبيان إذا كانوا صغارًا لا يعقلون الصلاة أن يتخللوا الصفوف بين الرجال لما قد يعرضون الصف للخلل فيه وإفراغ لأنك تجد أحيانًا وقف بجنبك صبي وإذا بعد لحظات أو بعد ركعة فرغ المكان شو ساوى ولد جاء على باله أن يروح يشرد فلا مانع من ذلك ، أما أما أما إذا كان واعيًا ولو كان غير بالغ ويقف في الصف ويحافظ على مكانه فلا نرى مانعًا من هذا ولكن بشرط واحد وهو أن لا يتقدموا للصف الأول لقوله - عليه السلام - المعروف في الصحيح : ( لِيلينِّي منكم أولو الأحلام والنُّهَى ) ، وقد جاء في " سنن النسائي " بسند صحيح ( أن أبي بن كعب دخل يومًا المسجد فوجد شابًا ورأى الإمام فجَرَّه وأخَّرَه ، وحَطَّ نفسه محله فقال هو عن نفسه : ما دريت كيف صليت ، فبعد الصلاة قال أبي معتذرًا له : يا اين أخي لقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ليلينِّي منكم أولو الأحلام والنُّهى ) ، فهذا المبدأ يحملنا على ألا نفسح المجال للأطفال أن يلوا الإمام كما أننا ينبغي أن نلاحظ سوية هؤلاء الأطفال حتى لا يعرضوا الصف للخلل ، أما أن يجعلوا في صف مستقل فليس عندنا دليل على ذلك وأكتفي الآن بهذا القدر ، والحمد لله رب العالمين .
الطالب : الله يبارك فيك يا شيخ .
الشيخ : لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : مش ثابت عن الرسول سكتة بعد انتهاء القراءة .
الشيخ : عم بتسن سنة هلا أنت للناس ، الأسئلة انتهت .
السائل : جزاكم الله خيرا ... ينبغي .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 155
- توقيت الفهرسة : 00:00:00