رجل قتل شخصا خطئا بالسيارة ولم تتم إدانته ولا يستطيع الصوم فماذا يجب عليه ؟
A-
A=
A+
السائل : سوى حادث في السعودية .
الشيخ : إي .
السائل : وقتل نفسا وما أدانته الحكومة السعودية ، لأنه مش مخطئ ، لكن مات الرجل اللي ضربه ، وما يستطيع يصوم ماذا يفعل ؟ وجاني قلت له : بكرة بدي شوف شيخنا إن شاء الله مشكورا على ذلك .
الشيخ : آ ، أوَّلًا تقول : هو قتل نفسا لكن الدولة السعودية ما أدانته .
السائل : ما أدان ، هو هكذا يقول .
الشيخ : إي ، كيف هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يجتمعان ؟
السائل : يعني هو تسبب في موته ، لكن ما أدانوه إنه كان مسرع إنه كان نايم إنه كان سكران إنه كان كذا ، لكن هو قتله بسيارته ، بالسيارة كان جاي من اليمن ونط قدامه وقتله فيعتبر هو قاتل هلأ فيصوم ؟
الشيخ : هذا الذي أنا أريد أن أفهمه .
السائل : إي نعم .
الشيخ : المفروض الدولة السعودية هي من نوادر الدول التي لا تزال تحكم .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ولو إلى حد كبير بما شرع الله ، فإذا ما أدانته ، فإن كان هذا بحكم الشرع فهو ما عليه شيء .
السائل : ما عليه شيء .
الشيخ : لإنه هذا ، بس أنا بدي أفهم منه إذا كان .
السائل : كيف صار وكيف ما أدانوك ؟
الشيخ : هلا إنت صدر منك كلمة : إنه هو ماشي مشي قانوني .
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا أوَّلًا ، وبعدين الشخص هو الذي رمى نفسه !
السائل : نعم هكذا هو يقول !
الشيخ : أنا عارف فإن كان هكذا يقول : فليس عليه شيء ، لإنه مش هو المتسبب بخطئه وإنما هو يمشي مشيا عاديا ، هو ذاك الذي يتسبب .
السائل : شكرا يا شيخ .
الشيخ : بس الفتوى على قدر النص أعطي بالك .
السائل : نعم ، يعني أنت ما تكون متسبب ؟ بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا وإياكم .
السائل : ثم إن هذا الرجل باين عليه طيب ، كمان في السعودية أهل الميت سامحوه في الدية سامحوه في الدية ، كأنه تبين إنه الرجل ما عليه خطأ .
الشيخ : ما عليه مسؤولية .
السائل : إي نعم ، فسامحوه في الدية ، والرجل متورط بدو يصوم وما بيقدر ، فقلت له : بتجي إن شاء الله .
الشيخ : كما يقول وهو صادق إن شاء الله ، فليس عليه شيء .
السائل : ليس عليه شيء .
الشيخ : أرجو لك التوفيق أهلًا .
السائل : حياك الله أهلين أهلين .
الشيخ : إي .
السائل : وقتل نفسا وما أدانته الحكومة السعودية ، لأنه مش مخطئ ، لكن مات الرجل اللي ضربه ، وما يستطيع يصوم ماذا يفعل ؟ وجاني قلت له : بكرة بدي شوف شيخنا إن شاء الله مشكورا على ذلك .
الشيخ : آ ، أوَّلًا تقول : هو قتل نفسا لكن الدولة السعودية ما أدانته .
السائل : ما أدان ، هو هكذا يقول .
الشيخ : إي ، كيف هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف يجتمعان ؟
السائل : يعني هو تسبب في موته ، لكن ما أدانوه إنه كان مسرع إنه كان نايم إنه كان سكران إنه كان كذا ، لكن هو قتله بسيارته ، بالسيارة كان جاي من اليمن ونط قدامه وقتله فيعتبر هو قاتل هلأ فيصوم ؟
الشيخ : هذا الذي أنا أريد أن أفهمه .
السائل : إي نعم .
الشيخ : المفروض الدولة السعودية هي من نوادر الدول التي لا تزال تحكم .
السائل : إي نعم .
الشيخ : ولو إلى حد كبير بما شرع الله ، فإذا ما أدانته ، فإن كان هذا بحكم الشرع فهو ما عليه شيء .
السائل : ما عليه شيء .
الشيخ : لإنه هذا ، بس أنا بدي أفهم منه إذا كان .
السائل : كيف صار وكيف ما أدانوك ؟
الشيخ : هلا إنت صدر منك كلمة : إنه هو ماشي مشي قانوني .
السائل : إي نعم .
الشيخ : هذا أوَّلًا ، وبعدين الشخص هو الذي رمى نفسه !
السائل : نعم هكذا هو يقول !
الشيخ : أنا عارف فإن كان هكذا يقول : فليس عليه شيء ، لإنه مش هو المتسبب بخطئه وإنما هو يمشي مشيا عاديا ، هو ذاك الذي يتسبب .
السائل : شكرا يا شيخ .
الشيخ : بس الفتوى على قدر النص أعطي بالك .
السائل : نعم ، يعني أنت ما تكون متسبب ؟ بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : أهلًا وسهلًا وإياكم .
السائل : ثم إن هذا الرجل باين عليه طيب ، كمان في السعودية أهل الميت سامحوه في الدية سامحوه في الدية ، كأنه تبين إنه الرجل ما عليه خطأ .
الشيخ : ما عليه مسؤولية .
السائل : إي نعم ، فسامحوه في الدية ، والرجل متورط بدو يصوم وما بيقدر ، فقلت له : بتجي إن شاء الله .
الشيخ : كما يقول وهو صادق إن شاء الله ، فليس عليه شيء .
السائل : ليس عليه شيء .
الشيخ : أرجو لك التوفيق أهلًا .
السائل : حياك الله أهلين أهلين .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 153
- توقيت الفهرسة : 00:00:00