كلام الشيخ مع طالب حول الدعوة وتعصب الأفراد للشيوخ ، وقصة نقاش أحد المتعصبين للسقاف .
A-
A=
A+
الطالب : والله امبارح يا شيخنا حصلك شغلة : جاء عندي رجل فأنا عندي هيك كاتب في الكمبيوتر عند أخونا علي ، كنت ألفت نظر يعني لما يطلع كتاب : ماذا ينقبون من الشَّيخ ، قلت : الناس ما تفهم العنوان من هذا الشيء فكتبت إيش : كلمة حق في الألباني .
طالب آخر : يعني هيك بحرف كبير .
الطالب : حرف كبير وعريض ، وضعوها بين الكتيبات باب المسجد .
الشيخ : إي .
الطالب : فبقي عندي الآن صورة منها موجودة في المحل ، فدخل أمس رجل هو مش واحد أكثر الناس بيدخلوا إيش هذا ؟ شو هذا الكتاب ؟ فأنا فورا بقلهم مين : ماذا ينقمون من الشَّيخ ، لكن على أساس بدي أبيّن لهم ، فأمس دخل عندي هيك محنجر لحيته هيك خفيفة على المكينة بيقول لي شو هذا الكتاب ؟ يعني : كلمة حق في الألباني ؟ قلت له : هذا كتاب : " ماذا ينقمون من الشَّيخ " ، وانفتح الرجل : يا أخي ما بيصير المسلمين هيك ، احنا مسلمين واحنا كذا .
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : وأنا وتكلمت وبلش يتكلم : هي الشَّيخ يقول الشَّيخ شوف شو كتب في مقدمة العقيدة الطحاوية ، قلت له : عمره بحياته هذا الشَّيخ ما بدأ ، أول شي ابحث عن البادئ بعدين تشوف الشَّيخ شو كتب .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : فالشيخ ما ببدأ ، الشَّيخ ما ببلش بحدا ، الشَّيخ بيتكلم في اللي بيعتقده ، لكن لما لو برد هداك رد علمي بدون إساءة ، الشَّيخ ما بيرد عليه ، ومع إنه رد شيخنا رد علمي وكذا ، أنتم متعصبين أنتم كذا ـ أنا شوف أنا ما بمشي مع حدا مش ماشي مع حدا .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : أنا على الكتاب والسنة ، قلت له : هذا زينا زيك الحمدلله على الكتاب والسنة وإحنا هيك ـ ، طبعًا استدل بعدين أنا سبحان الله أنا ولا هو ، بيقول : كتاب اللي هو تبع أخونا عصام بيقول : وهي ، آه قلت له : هي كمان هذا شفته بيقول آه هذا العلامة السقاف ، قلت له : نعم ؟!! أنا لما قال العلامة السقاف شيخنا انفشخت ، قلت له : هذا علامة هذا ، يا جماعة والله أشهد الله أنك مسكين لا تعرف شيئ ، بتعرف شو قال : إيش الأسلوب هذا العنيف اللي عاملتني فيه ، قلت له : يا رجال تقول عن هذا علامة !!
الشيخ : مين اللي قلك هيك ؟
الطالب : هو نفسه بيقول : أسلوبك عنيف .
الشيخ : أيوا .
الطالب : لأن أنا قمت عن الطاولة وقلت له هذا علامة ؟!!
طالب آخر : ناوله العيارة يا رجل ههههه .
الطالب : والله لا لا ، الرجل قلت له : يا أخي على كل أنا هي تلفوني ، وقال لا إذا كان بتكون بهذا الأسلوب وكذا ، قلت له : على كل حال إن شاء الله بكون غير هيك ، لكن لما تيجي تقول عن هذا الغير : علامة !!
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : هذا شيء ، يعني شيخنا صار له في الساحة الإسلامية كسب العلم النبوي فوق الستين سنة ، وهذا أنت متى بتعرفه أصلا هذا ؟! متى بتعرفه ؟! قال لي : خلص ما تغلط ، قلت له : على كل حال بسيطة ، أنا ما بديش أوخذ وأعطي معاك ، فطلتله الأشرطة تبعون السقاف هذول الشباب اللي أجو عندك شيخنا وتناقشت .
الشيخ : إيه .
الطالب : قلت له : شايف الأشرطة هاي ؟ قلت له : أنا بدي أعرفك على نفسي قبل كل شيء ، أنا برافق الشَّيخ الحمدلله في مجالسه العلمية ، حتى في بعض أسفاره وأنا بعتبر نفسي خادم عند الشَّيخ ، فالرجل بهت ، قلت له هاي أشرطة أنا مسجلها ومنها أشرطة تفضل اسمع العلم ، نحن ما بدنا كلام ولا بدنا كذا ، أنا والله أشعر إنك إنت بدك الحق ، لكن قد لا تستطيع معرفة الحق ، لكن أنا شايف إنك إنت رجل يعني بتحب الحق ، فسبحان الله بالأخير أعطيته التلفون قلت له : اتصل في ونجلس نحنا وإياك إن شاء الله ، ونبين لك كل شيء ، كيف يقص الكلام وكيف يبتر وكيف يلبّس على الناس ، مش كل واحد بيرجع على المراجع بيقرأ هالكتيب وبيزته ، خلص أخذ فكرة عن الشَّيخ وانتهى الأمر ، يعني طلاب العلم شيخنا الآن هم يرجعوا للمراجع فلا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : على ذكر هؤلاء شيخنا طبعًا أنتم علمتم بوفاة عبدالله الغماري ؟!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : أمس في أحد إخوانا اللي هو اسمه : لطفي أمس ذكرت لك عندي خالد وفلان ولطفي .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : هذا مقدم ماجستير حول عبدالحق الإشبيلي وابن القطّان ، أو بالأحرى حول ابن القطان ومنهجه في النقد الحديثي في تونس .
الشيخ : طيب .
الطالب : فورد ذكر عبدالله وعبدالعزيز ، فبقله أنا : بلغني إنه عبدالعزيز متحسن يعني عقيدة ، قال : كثيرًا ، قال : في واحد شاب تونسي سلفي اسمه أبو علي طه أبو سميح .
الشيخ : شو بدك ؟
الطالب : كبريتة كبريته .
الشيخ : هي كبريته .
الطالب : للمنهج السلفي والدعوة السلفية وحقق بعض رسائل اسمه أبو علي طاه أبو سميح قال : زار عبدالعزيز الغماري .
طالب آخر : يعني هيك بحرف كبير .
الطالب : حرف كبير وعريض ، وضعوها بين الكتيبات باب المسجد .
الشيخ : إي .
الطالب : فبقي عندي الآن صورة منها موجودة في المحل ، فدخل أمس رجل هو مش واحد أكثر الناس بيدخلوا إيش هذا ؟ شو هذا الكتاب ؟ فأنا فورا بقلهم مين : ماذا ينقمون من الشَّيخ ، لكن على أساس بدي أبيّن لهم ، فأمس دخل عندي هيك محنجر لحيته هيك خفيفة على المكينة بيقول لي شو هذا الكتاب ؟ يعني : كلمة حق في الألباني ؟ قلت له : هذا كتاب : " ماذا ينقمون من الشَّيخ " ، وانفتح الرجل : يا أخي ما بيصير المسلمين هيك ، احنا مسلمين واحنا كذا .
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : وأنا وتكلمت وبلش يتكلم : هي الشَّيخ يقول الشَّيخ شوف شو كتب في مقدمة العقيدة الطحاوية ، قلت له : عمره بحياته هذا الشَّيخ ما بدأ ، أول شي ابحث عن البادئ بعدين تشوف الشَّيخ شو كتب .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : فالشيخ ما ببدأ ، الشَّيخ ما ببلش بحدا ، الشَّيخ بيتكلم في اللي بيعتقده ، لكن لما لو برد هداك رد علمي بدون إساءة ، الشَّيخ ما بيرد عليه ، ومع إنه رد شيخنا رد علمي وكذا ، أنتم متعصبين أنتم كذا ـ أنا شوف أنا ما بمشي مع حدا مش ماشي مع حدا .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : أنا على الكتاب والسنة ، قلت له : هذا زينا زيك الحمدلله على الكتاب والسنة وإحنا هيك ـ ، طبعًا استدل بعدين أنا سبحان الله أنا ولا هو ، بيقول : كتاب اللي هو تبع أخونا عصام بيقول : وهي ، آه قلت له : هي كمان هذا شفته بيقول آه هذا العلامة السقاف ، قلت له : نعم ؟!! أنا لما قال العلامة السقاف شيخنا انفشخت ، قلت له : هذا علامة هذا ، يا جماعة والله أشهد الله أنك مسكين لا تعرف شيئ ، بتعرف شو قال : إيش الأسلوب هذا العنيف اللي عاملتني فيه ، قلت له : يا رجال تقول عن هذا علامة !!
الشيخ : مين اللي قلك هيك ؟
الطالب : هو نفسه بيقول : أسلوبك عنيف .
الشيخ : أيوا .
الطالب : لأن أنا قمت عن الطاولة وقلت له هذا علامة ؟!!
طالب آخر : ناوله العيارة يا رجل ههههه .
الطالب : والله لا لا ، الرجل قلت له : يا أخي على كل أنا هي تلفوني ، وقال لا إذا كان بتكون بهذا الأسلوب وكذا ، قلت له : على كل حال إن شاء الله بكون غير هيك ، لكن لما تيجي تقول عن هذا الغير : علامة !!
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : هذا شيء ، يعني شيخنا صار له في الساحة الإسلامية كسب العلم النبوي فوق الستين سنة ، وهذا أنت متى بتعرفه أصلا هذا ؟! متى بتعرفه ؟! قال لي : خلص ما تغلط ، قلت له : على كل حال بسيطة ، أنا ما بديش أوخذ وأعطي معاك ، فطلتله الأشرطة تبعون السقاف هذول الشباب اللي أجو عندك شيخنا وتناقشت .
الشيخ : إيه .
الطالب : قلت له : شايف الأشرطة هاي ؟ قلت له : أنا بدي أعرفك على نفسي قبل كل شيء ، أنا برافق الشَّيخ الحمدلله في مجالسه العلمية ، حتى في بعض أسفاره وأنا بعتبر نفسي خادم عند الشَّيخ ، فالرجل بهت ، قلت له هاي أشرطة أنا مسجلها ومنها أشرطة تفضل اسمع العلم ، نحن ما بدنا كلام ولا بدنا كذا ، أنا والله أشعر إنك إنت بدك الحق ، لكن قد لا تستطيع معرفة الحق ، لكن أنا شايف إنك إنت رجل يعني بتحب الحق ، فسبحان الله بالأخير أعطيته التلفون قلت له : اتصل في ونجلس نحنا وإياك إن شاء الله ، ونبين لك كل شيء ، كيف يقص الكلام وكيف يبتر وكيف يلبّس على الناس ، مش كل واحد بيرجع على المراجع بيقرأ هالكتيب وبيزته ، خلص أخذ فكرة عن الشَّيخ وانتهى الأمر ، يعني طلاب العلم شيخنا الآن هم يرجعوا للمراجع فلا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : على ذكر هؤلاء شيخنا طبعًا أنتم علمتم بوفاة عبدالله الغماري ؟!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : أمس في أحد إخوانا اللي هو اسمه : لطفي أمس ذكرت لك عندي خالد وفلان ولطفي .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : هذا مقدم ماجستير حول عبدالحق الإشبيلي وابن القطّان ، أو بالأحرى حول ابن القطان ومنهجه في النقد الحديثي في تونس .
الشيخ : طيب .
الطالب : فورد ذكر عبدالله وعبدالعزيز ، فبقله أنا : بلغني إنه عبدالعزيز متحسن يعني عقيدة ، قال : كثيرًا ، قال : في واحد شاب تونسي سلفي اسمه أبو علي طه أبو سميح .
الشيخ : شو بدك ؟
الطالب : كبريتة كبريته .
الشيخ : هي كبريته .
الطالب : للمنهج السلفي والدعوة السلفية وحقق بعض رسائل اسمه أبو علي طاه أبو سميح قال : زار عبدالعزيز الغماري .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 153
- توقيت الفهرسة : 00:00:00