حديث الشيخ مع الطلاب حول كتب في علم الحديث والسنة وطبعاتها والكلام عن محققيها .
A-
A=
A+
الطالب : شيخنا ، في أخ يمني طابع " الأسماء والصفات " للبيهقي .
الشيخ : آ .
الطالب : مجلدين طبعًا متقنة جدًّا !
الشيخ : ما شاء الله !
الطالب : إي والله .
الشيخ : وين طابع ؟
الطالب : في السعودية طبعًا .
الشيخ : في السعودية ؟!
الطالب : آ ، مجلدين سبحان الله ، فيها مرقِّم الأحاديث ، ومتعقِّب الكوثري ومقابلها على مخطوطة ، وشغلات لطيفة والله .
الشيخ : جزاه الله خير ، هو مرقّمة الأحاديث ؟
الطالب : آ ، مرقَّمة الأحاديث نعم ، وبعدين في كتاب أخونا : شمس الدين الأفغاني للماتريدية طبع ! شفته شيخنا ؟
الشيخ : قلت لي عنه ، آ .
الطالب : ثلاث مجلدات ، وصلني قبل يومين ثلاث ، يعني حقًّا شيخنا أنه تتبَّعَهم تتبُّعًا مدهشًا ما شاء الله ، تبارك الله .
الشيخ : جزاه الله خير .
الطالب : إي والله ، ثلاث مجلدات شيخنا ، حوالي سبعمئة مرجع راجع .
الشيخ : ما شاء الله !! الله يجزيه الخير .
الطالب : إي والله ، كذلك كتاب ابن عبد البر " الاستذكار " ، كتاب " الاستذكار " لابن عبد البر كذلك طبع في مصر .
الشيخ : ابن عبد البر ؟
الطالب : " الاستذكار " لابن عبد البر .
الشيخ : لابن عبد البر .
الطالب : آ ، هذا طبع شيخنا في مجلدين قديمًا أتذكره .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الآن طبع كاملا .
الشيخ : كاملا في المجلدين القديمات بالنسبة للأصل كان بالربع .
الطالب : ما رأيت منذ مدة ، لسا في الطهارة .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : المجلدين لسا في الطهارة أتوقع أكثر من خمسة عشر مجلد .
طالب آخر : أي نعم .
الطالب : طبع كاملا .
الشيخ : يا سامي !!
الطالب : نعم .
الشيخ : ما دمت لست مشغولا ، فأعد المجلدات هذه إلى محلها .
الطالب : حتى أنتهي شيخنا .
الشيخ : هيك يعني ؟
الطالب : أحسن .
الشيخ : كما تريد .
الطالب : الله يجزيك الخير .
طالب آخر : أيضًا فيه كتاب شيخنا يعني وإن كان أستطيع أن أقول : هو مكرر ، لكن لا يخلو من فائدة وفائدة جيدة ، كتاب مؤلفه بشّار عواد معروف مع بعض المصرين سماه : المسند الجامع ، جمع فيه عشرين كتابا من كتب السنة ، على رأسها مسند أحمد والكتب الستة بالإضافة للدارمي ، الحميدي ، عبد بن حميد ، هذه الكتب وبالإضافة إلى الشمائل الترمذي ، عمل اليوم والليلة إلى آخره ، جمعهم على ترتيب الصحابة المسانيد .
الشيخ : إيوا .
الطالب : ثم كل صحابي رتبهم على الأبواب الفقهية ، زي مسند فقيه بن مخلد .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ويبدو إنهم إلى الإتقان أقرب من حيث العمل يعني ، فهذا لا يخلو من فائدة يعني .
الشيخ : صحيح .
الطالب : كتقويم أسانيد كذا ، أظن مسند أبو يعلى برضه حاطه .
الشيخ : تم طبعه يعني ؟
الطالب : طبع بعشرين مجلدا .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : حوالي ثمانية عشر ألف حديث .
الشيخ : حوالي ؟
الطالب : ثمانية عشر ألف حديث .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : بشار معروف ؟
طالب آخر : بشار عواد ، وكمان معه المصريون هناك يعني .
الشيخ : إيه ، فأسلوبه في الجمع إنه يعزو حديث الواحد لهل المراجع ؟
الطالب : كلها نعم .
الشيخ : كلها ، كل حديث يعود فيه عزوا ؟
الطالب : آه ، نقطة التقاء الطرق ، نقطة التقاء الطرق ، يعني كيف ايش اسمه ؟ الأشراف تحفة الأشراف على طريقتها ، رواه فلان من طريق فلان جميعهم من طريق فلان به ويسوق الإسناد . .
طالب آخر : لكن اختيار المتون شيخنا يحتاج إلى خبرة طويلة وطويلة جدًّا .
الشيخ : طبعًا لا شك ، معلوم .
الطالب : اختيار المتون وكذا فأرجو أن يكونوا قد وفقوا .
طالب آخر : عملهم اسنادي أكثر منه متنيا .
الشيخ : هذا ملاحظ ، هذا كما تعلم أنا عم أشتغل من زمان في الموارد !
الطالب : تمامًا ، موارد الظمآن .
طالب آخر : شفته شيخنا بالمناسبة -ما بدي أقاطعكم- نسخة الموارد اللي حققها حسين أسد ست مجلدات ؟
الشيخ : جاني من مجمع الزوائد !
الطالب : لا غير مجمع الزوائد ، مسك الموارد طبعه بست مجلدات ! ؟
الشيخ : ما شفته لا .
الطالب : هذا والله ضروري .
الشيخ : إي والله .
الطالب : هذا موجود في الشام إذا اتصل فيكم الخطيب ، أو تستطيع أن تتصلوا فيه خليه يجيبه معآ .
الشيخ : طيب .
الطالب : موجود لا بالشام أرخص راح يكون بكثير ، أيوا شيخنا تفضل كنت تريد أن تقول شيئًا !
الشيخ : المقصود إنه كثيرًا ما يعرض عن بعض المتون مع أنها من شرطه ، لماذا ؟ لإنه هذا المتن غير موجود في الصحيحين أو في أحدهما ، لكن يكون في الإحسان أو في الأصل صحيح ، وصحيح أيضًا يكون المتن فيه زيادة لا توجد في الصحيحين ، فهذا ينبغي أن يورد في الموارد .
الطالب : صحيح .
الشيخ : ولذلك هو مع أني ما تقصدت ولا أستطيع أن أتقصد .
الطالب : تتبعها جميعا .
الشيخ : تتبعها ، لكن عرضا هكذا .
الطالب : تمر .
الشيخ : اكتشفت يعني العشرات من مثل هذه الأحاديث ، وعلى العكس من ذلك نجد هذا الذي ذكرته السوري : سليم .
الطالب : سليم أسد ، حسين سليم أسد .
الشيخ : نجد الحديث لما يخرّجه في مثلًا : .
الطالب : أبو يعلى .
الشيخ : في مسند أبي يعلى ، يكون الحديث في مسند أبي يعلى .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- بلفظ فيه زيادة على " الصحيحين " ، فيزيد " الصحيحين " ولا يذكر الفرق بين ما في " الصحيحين " وما هنا ، والعلة الكبرى إنه قد يكون إسناد مسند أبي يعلى ضعيفًا ، فيعتبر ما في " الصحيحين " شاهدًا له ، ويكون هذا كما نقول نحن في تعبيرنا الخاص : يكون شاهدا قاصرا .
الطالب : صحيح .
الشيخ : آ ، وهذا ما يقع فيه شعيب كثيرًا جدًّا في الإحسان ، إي هذيك أمثلة لما ذكر الأخ .
الطالب : أنا بذّكر شيخنا تعقيباتكم على أخونا العبيلان في رسالته : التنبيهات المليحة عن مقدمة مسلم ، تعقبتوها وأشرتوا إلى هذه التعقبات .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : إنه يعني يقول : يستدرك الحديث إنه أنا مثلًا عديلي مثلًا مسند أحمد مسند ابن منيع مسند كذا ، بيقول : هو في الصحيح ، قال : لا يلاحظ الفرق بين الروايتين ، فأنا أذكره من أجل الزيادة .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ولا يخفى إنو الحديث في " الصحيحين " !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : عرفت ، الشَّيخ ضارب عدة أمثلة على هذا في مقدمة اختصار مسلم الطبعة الجديدة .
الطالب : مثل السقاف هذا عندما أعني تعقب شيخنا على حديث : ( زادَكَ اللهُ حرصًا ولا تَعُدْ ) نفوا هذا تقريبًا .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كثير .
الشيخ : آ .
الطالب : مجلدين طبعًا متقنة جدًّا !
الشيخ : ما شاء الله !
الطالب : إي والله .
الشيخ : وين طابع ؟
الطالب : في السعودية طبعًا .
الشيخ : في السعودية ؟!
الطالب : آ ، مجلدين سبحان الله ، فيها مرقِّم الأحاديث ، ومتعقِّب الكوثري ومقابلها على مخطوطة ، وشغلات لطيفة والله .
الشيخ : جزاه الله خير ، هو مرقّمة الأحاديث ؟
الطالب : آ ، مرقَّمة الأحاديث نعم ، وبعدين في كتاب أخونا : شمس الدين الأفغاني للماتريدية طبع ! شفته شيخنا ؟
الشيخ : قلت لي عنه ، آ .
الطالب : ثلاث مجلدات ، وصلني قبل يومين ثلاث ، يعني حقًّا شيخنا أنه تتبَّعَهم تتبُّعًا مدهشًا ما شاء الله ، تبارك الله .
الشيخ : جزاه الله خير .
الطالب : إي والله ، ثلاث مجلدات شيخنا ، حوالي سبعمئة مرجع راجع .
الشيخ : ما شاء الله !! الله يجزيه الخير .
الطالب : إي والله ، كذلك كتاب ابن عبد البر " الاستذكار " ، كتاب " الاستذكار " لابن عبد البر كذلك طبع في مصر .
الشيخ : ابن عبد البر ؟
الطالب : " الاستذكار " لابن عبد البر .
الشيخ : لابن عبد البر .
الطالب : آ ، هذا طبع شيخنا في مجلدين قديمًا أتذكره .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الآن طبع كاملا .
الشيخ : كاملا في المجلدين القديمات بالنسبة للأصل كان بالربع .
الطالب : ما رأيت منذ مدة ، لسا في الطهارة .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : المجلدين لسا في الطهارة أتوقع أكثر من خمسة عشر مجلد .
طالب آخر : أي نعم .
الطالب : طبع كاملا .
الشيخ : يا سامي !!
الطالب : نعم .
الشيخ : ما دمت لست مشغولا ، فأعد المجلدات هذه إلى محلها .
الطالب : حتى أنتهي شيخنا .
الشيخ : هيك يعني ؟
الطالب : أحسن .
الشيخ : كما تريد .
الطالب : الله يجزيك الخير .
طالب آخر : أيضًا فيه كتاب شيخنا يعني وإن كان أستطيع أن أقول : هو مكرر ، لكن لا يخلو من فائدة وفائدة جيدة ، كتاب مؤلفه بشّار عواد معروف مع بعض المصرين سماه : المسند الجامع ، جمع فيه عشرين كتابا من كتب السنة ، على رأسها مسند أحمد والكتب الستة بالإضافة للدارمي ، الحميدي ، عبد بن حميد ، هذه الكتب وبالإضافة إلى الشمائل الترمذي ، عمل اليوم والليلة إلى آخره ، جمعهم على ترتيب الصحابة المسانيد .
الشيخ : إيوا .
الطالب : ثم كل صحابي رتبهم على الأبواب الفقهية ، زي مسند فقيه بن مخلد .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ويبدو إنهم إلى الإتقان أقرب من حيث العمل يعني ، فهذا لا يخلو من فائدة يعني .
الشيخ : صحيح .
الطالب : كتقويم أسانيد كذا ، أظن مسند أبو يعلى برضه حاطه .
الشيخ : تم طبعه يعني ؟
الطالب : طبع بعشرين مجلدا .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : حوالي ثمانية عشر ألف حديث .
الشيخ : حوالي ؟
الطالب : ثمانية عشر ألف حديث .
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : بشار معروف ؟
طالب آخر : بشار عواد ، وكمان معه المصريون هناك يعني .
الشيخ : إيه ، فأسلوبه في الجمع إنه يعزو حديث الواحد لهل المراجع ؟
الطالب : كلها نعم .
الشيخ : كلها ، كل حديث يعود فيه عزوا ؟
الطالب : آه ، نقطة التقاء الطرق ، نقطة التقاء الطرق ، يعني كيف ايش اسمه ؟ الأشراف تحفة الأشراف على طريقتها ، رواه فلان من طريق فلان جميعهم من طريق فلان به ويسوق الإسناد . .
طالب آخر : لكن اختيار المتون شيخنا يحتاج إلى خبرة طويلة وطويلة جدًّا .
الشيخ : طبعًا لا شك ، معلوم .
الطالب : اختيار المتون وكذا فأرجو أن يكونوا قد وفقوا .
طالب آخر : عملهم اسنادي أكثر منه متنيا .
الشيخ : هذا ملاحظ ، هذا كما تعلم أنا عم أشتغل من زمان في الموارد !
الطالب : تمامًا ، موارد الظمآن .
طالب آخر : شفته شيخنا بالمناسبة -ما بدي أقاطعكم- نسخة الموارد اللي حققها حسين أسد ست مجلدات ؟
الشيخ : جاني من مجمع الزوائد !
الطالب : لا غير مجمع الزوائد ، مسك الموارد طبعه بست مجلدات ! ؟
الشيخ : ما شفته لا .
الطالب : هذا والله ضروري .
الشيخ : إي والله .
الطالب : هذا موجود في الشام إذا اتصل فيكم الخطيب ، أو تستطيع أن تتصلوا فيه خليه يجيبه معآ .
الشيخ : طيب .
الطالب : موجود لا بالشام أرخص راح يكون بكثير ، أيوا شيخنا تفضل كنت تريد أن تقول شيئًا !
الشيخ : المقصود إنه كثيرًا ما يعرض عن بعض المتون مع أنها من شرطه ، لماذا ؟ لإنه هذا المتن غير موجود في الصحيحين أو في أحدهما ، لكن يكون في الإحسان أو في الأصل صحيح ، وصحيح أيضًا يكون المتن فيه زيادة لا توجد في الصحيحين ، فهذا ينبغي أن يورد في الموارد .
الطالب : صحيح .
الشيخ : ولذلك هو مع أني ما تقصدت ولا أستطيع أن أتقصد .
الطالب : تتبعها جميعا .
الشيخ : تتبعها ، لكن عرضا هكذا .
الطالب : تمر .
الشيخ : اكتشفت يعني العشرات من مثل هذه الأحاديث ، وعلى العكس من ذلك نجد هذا الذي ذكرته السوري : سليم .
الطالب : سليم أسد ، حسين سليم أسد .
الشيخ : نجد الحديث لما يخرّجه في مثلًا : .
الطالب : أبو يعلى .
الشيخ : في مسند أبي يعلى ، يكون الحديث في مسند أبي يعلى .
الطالب : السلام عليكم .
الشيخ : -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- بلفظ فيه زيادة على " الصحيحين " ، فيزيد " الصحيحين " ولا يذكر الفرق بين ما في " الصحيحين " وما هنا ، والعلة الكبرى إنه قد يكون إسناد مسند أبي يعلى ضعيفًا ، فيعتبر ما في " الصحيحين " شاهدًا له ، ويكون هذا كما نقول نحن في تعبيرنا الخاص : يكون شاهدا قاصرا .
الطالب : صحيح .
الشيخ : آ ، وهذا ما يقع فيه شعيب كثيرًا جدًّا في الإحسان ، إي هذيك أمثلة لما ذكر الأخ .
الطالب : أنا بذّكر شيخنا تعقيباتكم على أخونا العبيلان في رسالته : التنبيهات المليحة عن مقدمة مسلم ، تعقبتوها وأشرتوا إلى هذه التعقبات .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : إنه يعني يقول : يستدرك الحديث إنه أنا مثلًا عديلي مثلًا مسند أحمد مسند ابن منيع مسند كذا ، بيقول : هو في الصحيح ، قال : لا يلاحظ الفرق بين الروايتين ، فأنا أذكره من أجل الزيادة .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : ولا يخفى إنو الحديث في " الصحيحين " !
الشيخ : إي نعم .
الطالب : عرفت ، الشَّيخ ضارب عدة أمثلة على هذا في مقدمة اختصار مسلم الطبعة الجديدة .
الطالب : مثل السقاف هذا عندما أعني تعقب شيخنا على حديث : ( زادَكَ اللهُ حرصًا ولا تَعُدْ ) نفوا هذا تقريبًا .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : كثير .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 153
- توقيت الفهرسة : 00:00:00