إذا كان ابن عمر لا يتابع في مسألة سنن العادة لمخالفته لأبيه ؛ فلماذا تابعناه في مسألة أخذ ما زاد عن القبضة في اللحية ؟
A-
A=
A+
الطالب : مسألة سنة العادة وسنة العبادة !
الشيخ : آ .
الطالب : قلت إن فعل ابن عمر لا يتابع .
الشيخ : نعم .
الطالب : لمخالفته .
الشيخ : لأبيه .
الطالب : أبيه ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : زين شيخ بالنسبة إلى القبضة ، حديث القبضة اللحية ، ليش هنانا ، لماذا تابعنا فعل ابن عمر ؟
الشيخ : لأسباب كثيرة لا يعلمها إلا العالمون السبب الأول : أنه هو روى قوله - عليه السلام - : ( وأعفوا اللحى ) ، وابن عمر في شدة متابعته لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تلك الدرجة التي فيها شيء من المغالاة ، حبا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى اتبعه في سنن العادة ، فلو لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذ من لحيته ، ما كان له أن يخالفه في قوله : ( وأعفوا اللحى ) ، لو كان هذا الإعفاء مطلقًا . واضح إلى هنا ؟
الطالب : نعم نعم ، شيخ .
الشيخ : هذه واحدة .
الطالب : نعم .
الشيخ : -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته --
والثانية : أنه ليس وحيدًا في هذه القضية حتى تقاس هذه القضية على قضاياه الأخرى التي اتبع الرسول - عليه السلام - فيها في سنن العادة ، ليس هو وحده حتى يقال : إنه لما اتبعناه هنا وما اتبعناه هناك ؟! لا ، معه - أيضًا - أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه - وهو - أيضًا - من رواة حديث إعفاء اللحية !!
الطالب : عفوا شيخ معه في سنن العادة أم في القبضة ؟
الشيخ : في القبضة .
الطالب : في القبضة .
الشيخ : لو كان في سنن العادة تقوى الحجة علينا ، ونحن في صدد تقوية حجتنا .
الطالب : نعم ، شيخ يعني سنن العادة فاعلها بطريقة ابن عمر شنو حكمه ما هو حكمه يعني ؟
الشيخ : نحن لا نتبعه في ذلك هو مجتهد والمجتهد إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، فليس لنا أن نؤثم أحدا يتبع الرسول - عليه السلام - في سنن العادة ، لكننا نقول نحن : ليس ذلك من سنن العبادة ، ولا نتعبد الله - عز وجل - إلا بما شرع لنا هذا من جهة ، ومن جهة أخرى سنن العادة لا يمكن حصرها ولا يمكن تعدادها ، فمن سنن العادة مثلًا : ( أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يلبس نعلين لهما قبالان ) ، تعرف النعلين لهما قبالان ؟
الطالب : نعم يا شيخ معروف .
الشيخ : طيب ، ما أدري ما الذي تسمونه أنتم في العراق ، النعل النجدي الذي يدخل الإبهام في باب .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : والأربعة أصابع .
الطالب : والأربع أصابع من جهة أخرى .
الشيخ : ما اسمه هذا ؟
الطالب : والله يا شيخ .
طالب آخر : بسوريا نسميه ديري .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ديري .
الشيخ : وين يسمونه ؟
الطالب : بسوريا .
الشيخ : بسوريا ، نحن الآن نتكلم على العراق ، ماذا يسمونه ؟
الطالب : يسمونه نعل أبو الأصبع .
الشيخ : أبو الأصبع ، طيب هذا النعل أبو الأصبع .
الطالب : نعم .
الشيخ : هو الذي يقول أنس بن مالك : ( كان لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نعلان لهما قبالان ) عرفت القبالان ؟ هذا قبال ، وهذا قبال .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، فالآن .
الشيخ : آ .
الطالب : قلت إن فعل ابن عمر لا يتابع .
الشيخ : نعم .
الطالب : لمخالفته .
الشيخ : لأبيه .
الطالب : أبيه ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : زين شيخ بالنسبة إلى القبضة ، حديث القبضة اللحية ، ليش هنانا ، لماذا تابعنا فعل ابن عمر ؟
الشيخ : لأسباب كثيرة لا يعلمها إلا العالمون السبب الأول : أنه هو روى قوله - عليه السلام - : ( وأعفوا اللحى ) ، وابن عمر في شدة متابعته لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى تلك الدرجة التي فيها شيء من المغالاة ، حبا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى اتبعه في سنن العادة ، فلو لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - يأخذ من لحيته ، ما كان له أن يخالفه في قوله : ( وأعفوا اللحى ) ، لو كان هذا الإعفاء مطلقًا . واضح إلى هنا ؟
الطالب : نعم نعم ، شيخ .
الشيخ : هذه واحدة .
الطالب : نعم .
الشيخ : -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته --
والثانية : أنه ليس وحيدًا في هذه القضية حتى تقاس هذه القضية على قضاياه الأخرى التي اتبع الرسول - عليه السلام - فيها في سنن العادة ، ليس هو وحده حتى يقال : إنه لما اتبعناه هنا وما اتبعناه هناك ؟! لا ، معه - أيضًا - أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه - وهو - أيضًا - من رواة حديث إعفاء اللحية !!
الطالب : عفوا شيخ معه في سنن العادة أم في القبضة ؟
الشيخ : في القبضة .
الطالب : في القبضة .
الشيخ : لو كان في سنن العادة تقوى الحجة علينا ، ونحن في صدد تقوية حجتنا .
الطالب : نعم ، شيخ يعني سنن العادة فاعلها بطريقة ابن عمر شنو حكمه ما هو حكمه يعني ؟
الشيخ : نحن لا نتبعه في ذلك هو مجتهد والمجتهد إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، فليس لنا أن نؤثم أحدا يتبع الرسول - عليه السلام - في سنن العادة ، لكننا نقول نحن : ليس ذلك من سنن العبادة ، ولا نتعبد الله - عز وجل - إلا بما شرع لنا هذا من جهة ، ومن جهة أخرى سنن العادة لا يمكن حصرها ولا يمكن تعدادها ، فمن سنن العادة مثلًا : ( أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يلبس نعلين لهما قبالان ) ، تعرف النعلين لهما قبالان ؟
الطالب : نعم يا شيخ معروف .
الشيخ : طيب ، ما أدري ما الذي تسمونه أنتم في العراق ، النعل النجدي الذي يدخل الإبهام في باب .
الطالب : نعم نعم .
الشيخ : والأربعة أصابع .
الطالب : والأربع أصابع من جهة أخرى .
الشيخ : ما اسمه هذا ؟
الطالب : والله يا شيخ .
طالب آخر : بسوريا نسميه ديري .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ديري .
الشيخ : وين يسمونه ؟
الطالب : بسوريا .
الشيخ : بسوريا ، نحن الآن نتكلم على العراق ، ماذا يسمونه ؟
الطالب : يسمونه نعل أبو الأصبع .
الشيخ : أبو الأصبع ، طيب هذا النعل أبو الأصبع .
الطالب : نعم .
الشيخ : هو الذي يقول أنس بن مالك : ( كان لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نعلان لهما قبالان ) عرفت القبالان ؟ هذا قبال ، وهذا قبال .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، فالآن .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 152
- توقيت الفهرسة : 00:00:00