كلام الشيخ في رسالة بكر أبو زيد عن تسوية الصفوف وانتقاده لها وبيان بعض أخطاء الشيخ بكر فيها.
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
الطالب : لما عاد انتشرت الصفوف يعني شو اللي ؟
الشيخ : هو اللي حركنا من جديد للبحث في الموضوع عموم البحث التكلم في الموضوع فيه فرق طبعًا بين البحث وبين التكلم .
الطالب : أيوا .
الشيخ : لأنه البحث مبحوث منتهي منه من زمان ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس .
الطالب : الحمد لله .
الشيخ : وإنما اللي حركنا للكلام في الموضوع من جديد ، إنه هذا الشَّيخ بكر أبو زيد الله يهديه مطالع رسالة جديدة ما أعرف بلغك عنها شيء ولا لا !
الطالب : لا لا سمعت سمع .
الشيخ : سماها : " لا جديد في أحكام الصلاة " ، ورايح هناك ناسف لك مسائل من السنة متعصِّبًا للحنبلية ، منها قضية لصق المنكب بالمنكب ، والقدم بالقدم ، بيحكي عن بعض الناس المتمسكين بالسنة بيتشددوا في تطبيقها ، تكلم عن سبعة مسائل ، أخطأ في أكثرها وأصاب في أقلها ، بيهمنا الآن من جملة المسائل التي أخطأ فيها : إنه بينسب هاللي بيلصقوا الكعب بالكعب إلى التشدد ، وبيوصف وصف ما أدري إذا كان هو صادق ، ولا أريد أن أقول : إنه كاذب ، لكن على كل حال هو مبالغ ، والمبالغة هي أخت الكذب في الحقيقة ، فهو يبالغ كثيرًا خاصة حينما يتكلم ضد رأيه في المسألة ، فمن ما تحدث به بيقول : إنه بعض هؤلاء المتشددين بيكون واقف عن يمين الإمام ، فبيشوف من عن يمينه قدمه بعيدة عنه فبيلاحقه ، وإذا كان عن يسار الإمام بيشوف من عن يساره بيلاحقه ، وأنتم بتعرفوا طبعًا إنه القضية بالعكس تمامًا ، فما أدري إذا كان صادق في هذا التصور ، أو حقيقة رأى بعض الناس يفعلون هذا وما أستبعده ، لكن الذي جعلني أنا أشك - أنا كيف جاي من هون - لاحظوا بأ يعني أنا آسف الرجل صاحبنا وصديقنا لكن سبحان الله في عنده خطفة ، لما بيحكي عن خصمه بيقول : بيجيب لفظة الملاحقة ، وبيتحدث عن هالصورة هي ، إنه إذا كان عن يمينه بيلاحقه ، وإذا كان عن يساره بيلاحقه ، فبيستعمل لفظة : الملاحقة ، بيجيب بأ وبده يصحح شو بيقول : والسنة في المصاففة إنه يلحق جهة الإمام ، هذا كلام صحيح ، من كان عن يمين الإمام فبيصف ما بيقول بيلاحق لأنه هو لا يرى الملاحقة ، بيقول : بيصف ناحية يمين الإمام ، ومن كان على يسار الإمام بيصف على يمينه ، قضية هونا يمين ويسار كلام معقول شرعي ، لكن ما بيستعمل لفظة الملاحقة ، لإنه هي التي هو ينكرها ، هذه في أول بحثه في النقطة هي بيلفت النظر إلى هالمخادعة هذه ، ما بيجي بينكر مثلًا الملاحقة صراحة ! بيجي بينكر إنه بدل ما يروح يسار ناحية الإمام بيروح ناح اليمين ! عرفت كيف ؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : بينما المصارحة والبيان والنصيحة تقتضي يقول : إنه هون في خطئين : خطأ يمين ويسار ، وخطأ الملاحقة ، لأ بيترك هو لفظة الملاحقة هاللي شملها بالإنكار ، وبعدين بيجي بيتكلم عن اليمين واليسار ، وبيستعمل لفظة المصاففة ، هي أول واحدة ، ثاني وحدة وهي أخطر وأهم بكثير : الجيش كان يستعمل الإشارة الحمراء بين الجيش ، بيجي بأ أمام حديث موجود في مصدرين ، أو حديثين أحدهما عن أنس ، والآخر عن النعمان بن بشير ، من خبثنته مع الأسف يورد حديث النعمان دون حديث أنس ، مع أنه حديث أنس أصح من حديث النعمان ، حديث أنس في صحيح البخاري ، حديث النعمان في سنن أبي داود وهو صحيح عندنا لا إشكال فيه ، فلماذا يعرض عن حديث أنس ؟ لإنه مافيه مغمز من حيث المتن بالنسبة لوجهة نظره هو ، أما حديث النعمان فيه مغمز بالنسبة لوجهة نظره كما قلت ، حديث أنس بيقول : إنه الرسول - عليه السلام - كان قبل أن يكبر يأمر بتسوية الصفوف : ( سَوُّوا صفوفكم وتراصُّوا ؛ فإنِّي أراكم مِن خلفي كما أراكم من أمامي ) ، قال أنس هاللي روى هذا الحديث " فكان أحدهم يلصق قدمه بقدم صاحبه " .
الطالب : لما عاد انتشرت الصفوف يعني شو اللي ؟
الشيخ : هو اللي حركنا من جديد للبحث في الموضوع عموم البحث التكلم في الموضوع فيه فرق طبعًا بين البحث وبين التكلم .
الطالب : أيوا .
الشيخ : لأنه البحث مبحوث منتهي منه من زمان ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس .
الطالب : الحمد لله .
الشيخ : وإنما اللي حركنا للكلام في الموضوع من جديد ، إنه هذا الشَّيخ بكر أبو زيد الله يهديه مطالع رسالة جديدة ما أعرف بلغك عنها شيء ولا لا !
الطالب : لا لا سمعت سمع .
الشيخ : سماها : " لا جديد في أحكام الصلاة " ، ورايح هناك ناسف لك مسائل من السنة متعصِّبًا للحنبلية ، منها قضية لصق المنكب بالمنكب ، والقدم بالقدم ، بيحكي عن بعض الناس المتمسكين بالسنة بيتشددوا في تطبيقها ، تكلم عن سبعة مسائل ، أخطأ في أكثرها وأصاب في أقلها ، بيهمنا الآن من جملة المسائل التي أخطأ فيها : إنه بينسب هاللي بيلصقوا الكعب بالكعب إلى التشدد ، وبيوصف وصف ما أدري إذا كان هو صادق ، ولا أريد أن أقول : إنه كاذب ، لكن على كل حال هو مبالغ ، والمبالغة هي أخت الكذب في الحقيقة ، فهو يبالغ كثيرًا خاصة حينما يتكلم ضد رأيه في المسألة ، فمن ما تحدث به بيقول : إنه بعض هؤلاء المتشددين بيكون واقف عن يمين الإمام ، فبيشوف من عن يمينه قدمه بعيدة عنه فبيلاحقه ، وإذا كان عن يسار الإمام بيشوف من عن يساره بيلاحقه ، وأنتم بتعرفوا طبعًا إنه القضية بالعكس تمامًا ، فما أدري إذا كان صادق في هذا التصور ، أو حقيقة رأى بعض الناس يفعلون هذا وما أستبعده ، لكن الذي جعلني أنا أشك - أنا كيف جاي من هون - لاحظوا بأ يعني أنا آسف الرجل صاحبنا وصديقنا لكن سبحان الله في عنده خطفة ، لما بيحكي عن خصمه بيقول : بيجيب لفظة الملاحقة ، وبيتحدث عن هالصورة هي ، إنه إذا كان عن يمينه بيلاحقه ، وإذا كان عن يساره بيلاحقه ، فبيستعمل لفظة : الملاحقة ، بيجيب بأ وبده يصحح شو بيقول : والسنة في المصاففة إنه يلحق جهة الإمام ، هذا كلام صحيح ، من كان عن يمين الإمام فبيصف ما بيقول بيلاحق لأنه هو لا يرى الملاحقة ، بيقول : بيصف ناحية يمين الإمام ، ومن كان على يسار الإمام بيصف على يمينه ، قضية هونا يمين ويسار كلام معقول شرعي ، لكن ما بيستعمل لفظة الملاحقة ، لإنه هي التي هو ينكرها ، هذه في أول بحثه في النقطة هي بيلفت النظر إلى هالمخادعة هذه ، ما بيجي بينكر مثلًا الملاحقة صراحة ! بيجي بينكر إنه بدل ما يروح يسار ناحية الإمام بيروح ناح اليمين ! عرفت كيف ؟
الطالب : أي نعم .
الشيخ : بينما المصارحة والبيان والنصيحة تقتضي يقول : إنه هون في خطئين : خطأ يمين ويسار ، وخطأ الملاحقة ، لأ بيترك هو لفظة الملاحقة هاللي شملها بالإنكار ، وبعدين بيجي بيتكلم عن اليمين واليسار ، وبيستعمل لفظة المصاففة ، هي أول واحدة ، ثاني وحدة وهي أخطر وأهم بكثير : الجيش كان يستعمل الإشارة الحمراء بين الجيش ، بيجي بأ أمام حديث موجود في مصدرين ، أو حديثين أحدهما عن أنس ، والآخر عن النعمان بن بشير ، من خبثنته مع الأسف يورد حديث النعمان دون حديث أنس ، مع أنه حديث أنس أصح من حديث النعمان ، حديث أنس في صحيح البخاري ، حديث النعمان في سنن أبي داود وهو صحيح عندنا لا إشكال فيه ، فلماذا يعرض عن حديث أنس ؟ لإنه مافيه مغمز من حيث المتن بالنسبة لوجهة نظره هو ، أما حديث النعمان فيه مغمز بالنسبة لوجهة نظره كما قلت ، حديث أنس بيقول : إنه الرسول - عليه السلام - كان قبل أن يكبر يأمر بتسوية الصفوف : ( سَوُّوا صفوفكم وتراصُّوا ؛ فإنِّي أراكم مِن خلفي كما أراكم من أمامي ) ، قال أنس هاللي روى هذا الحديث " فكان أحدهم يلصق قدمه بقدم صاحبه " .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 152
- توقيت الفهرسة : 00:00:00