ما الوسائل والتنبيهات التي تعين طلاب العلم على طلب العلم ؟
A-
A=
A+
السائل : نرجو من حضرتكم إفادتنا ببعض الوسائل والتنبيهات التي تعيننا على طلب العلم والله لا يضيع أجر المحسنين ؟!
الشيخ : لا بد من قراءة كتب العلماء الذين هم على المنهج السلفي على كتاب الله وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأشهر هؤلاء : كتب ابن تيمية ، وابن قيم الجوزية ومن جرى مجراهم وسلك سبيلهم ، من الذين جاؤوا بعدهم كمثل الصنعاني صاحب : " سبل السلام شرح بلوغ المرام " ، والشوكاني في كتابه : المنتقى " نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار " ، وعلى ذلك فقِس ، أخيرا ننصح من أجل التفقه في الدين بقراءة كتابين اثنين : أحدهما أصح من الآخر من حيث قوة الحجة والدليل وهو الكتاب صديق حسن خان : " الروضة الندية شرح الدرر البهية " ، " الروضة الندية شرح الدرر البهية " ، لإنه هذا الدرر البهية متن للإمام الشوكاني ، اختار الأحكام في هذا المتن من الكتاب والسنة دون تقليد لأي مذهب من المذاهب المتبعة ، سواء كانت من أهل السنة أو من الزيدية أو الشيعة أو ما شابه ذلك ، والشرح الي هو : الروضة الندية ، يأتي بدليل كل مسألة ذكرها الشوكاني في مختصره هذا ، الكتاب الثاني هو كتاب : " فقه السنة " للسيد سابق ، وهذا بالنسبة لعرف الشباب في العصر الحاضر : سلس ، وميسر فهمه أكثر من الكتاب الأول ، فقه السنة للسيد سابق هذا مشهور ، لكن هو دون الأول في العلم ولذلك وجدت يوما ما فراغا ، فوضعت عليه جزءا سميته : " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ، فيستعان بهذا للوصول إلى معرفة الحق مما اختلف فيه الناس ، هذا فيما يتعلق بالفقه ، فيما يتعلق بالحديث المتعلق بالأخلاق وبما يسمى اليوم : بالسلوك أنصح بكتاب : " رياض الصالحين " للإمام النووي ، وطبعة المكتب الإسلامي الطبعة الأولى التي فيها تخريجي لأحاديثه ، وبيان ما صح مما لم يصح ، وفيما يتعلق بـ " الترغيب والترهيب " : فهو كتاب الإمام المنذري ، وبخاصة أنني أخرجت منه الصحيح في الجزء الأول المطبوع بعنوان : " صحيح الترغيب والترهيب " ، فهذا أيضًا ينبغي أن يقتنى لمعرفة ما صح في " الترغيب والترهيب " عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وما سوى ذلك من العقائد والفتاوى ونحو ذلك فعليكم بشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
الشيخ : لا بد من قراءة كتب العلماء الذين هم على المنهج السلفي على كتاب الله وحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأشهر هؤلاء : كتب ابن تيمية ، وابن قيم الجوزية ومن جرى مجراهم وسلك سبيلهم ، من الذين جاؤوا بعدهم كمثل الصنعاني صاحب : " سبل السلام شرح بلوغ المرام " ، والشوكاني في كتابه : المنتقى " نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار " ، وعلى ذلك فقِس ، أخيرا ننصح من أجل التفقه في الدين بقراءة كتابين اثنين : أحدهما أصح من الآخر من حيث قوة الحجة والدليل وهو الكتاب صديق حسن خان : " الروضة الندية شرح الدرر البهية " ، " الروضة الندية شرح الدرر البهية " ، لإنه هذا الدرر البهية متن للإمام الشوكاني ، اختار الأحكام في هذا المتن من الكتاب والسنة دون تقليد لأي مذهب من المذاهب المتبعة ، سواء كانت من أهل السنة أو من الزيدية أو الشيعة أو ما شابه ذلك ، والشرح الي هو : الروضة الندية ، يأتي بدليل كل مسألة ذكرها الشوكاني في مختصره هذا ، الكتاب الثاني هو كتاب : " فقه السنة " للسيد سابق ، وهذا بالنسبة لعرف الشباب في العصر الحاضر : سلس ، وميسر فهمه أكثر من الكتاب الأول ، فقه السنة للسيد سابق هذا مشهور ، لكن هو دون الأول في العلم ولذلك وجدت يوما ما فراغا ، فوضعت عليه جزءا سميته : " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ، فيستعان بهذا للوصول إلى معرفة الحق مما اختلف فيه الناس ، هذا فيما يتعلق بالفقه ، فيما يتعلق بالحديث المتعلق بالأخلاق وبما يسمى اليوم : بالسلوك أنصح بكتاب : " رياض الصالحين " للإمام النووي ، وطبعة المكتب الإسلامي الطبعة الأولى التي فيها تخريجي لأحاديثه ، وبيان ما صح مما لم يصح ، وفيما يتعلق بـ " الترغيب والترهيب " : فهو كتاب الإمام المنذري ، وبخاصة أنني أخرجت منه الصحيح في الجزء الأول المطبوع بعنوان : " صحيح الترغيب والترهيب " ، فهذا أيضًا ينبغي أن يقتنى لمعرفة ما صح في " الترغيب والترهيب " عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وما سوى ذلك من العقائد والفتاوى ونحو ذلك فعليكم بشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 151
- توقيت الفهرسة : 00:00:00