السائل : السؤال الثالث : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عائشة - رضي الله عنها - عند البخاري : ( أشدُّ الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ) ، قال بعض الناس : أدلة تحريم التصوير ولعن المصورين هي المضاهاة بخلق الله كما في هذا الحديث ، وبناء على ذلك قد يرد التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا لعدم وجود .

الشيخ : مضاهاة .

السائل : فالصور الفوتوغرافية ليس فيها مضاهاة لخلق الله ، بل هي نقل له والتقاط لحقيقته فهل يمكننا القول بذلك ، أي : بجواز التصوير بالآلة ؟ مع زيادة شرط لذلك وهو ألا يتضمَّن ذلك أمرًا محرَّمًا كتصوير امرأة أجنبية ، أو الاحتفاظ بها تذكارًا ، ناظرين لعلة أخرى في منهج الصور وهي تعظيم أصحابها والغلو فيهم ؟!

الشيخ : لا يمكن القول بذلك إلا على مذهب الظاهرية العصرية ، قولهم : أن في التصوير الفوتوغرافي ، ولنقل الآلي ليس فيه مضاهاة ، من أين جاء هذا النفي وأثبت في التصوير اليدوي ؟ من أين جاء إثبات المضاهاة في التصوير اليدوي ، ونفي المضاهاة في التصوير الآلي ، وكل منهما هو يدويٌ ، لو انتبهوا ولم يغفلوا ؟! هذه الآلة التي يصورون بها الإنسان اليوم في لحظة واحدة ، بالضغط على هذا الزر ، لو تركت هذه الآلة هكذا ولم يضغط المصور على هذا الزر ، ما صورت ، إذًا هذه الآلة صورت بنفسها أم بهذا المصور ؟ بهذا المصور بلا شك ، هذا لا يقبل المناقشة ، لكن قبل ذلك هذه الآلة لم يصل إليها البشر إلا بعد مرور السنين الطويلة والطويلة جدًّا -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، شو شميتوا الريحة ؟- .

السائل : آه والله .

الشيخ : أهلين ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، إي نعم .

السائل : كيفك شيخنا ؟

الشيخ : والله بخير .

الطالب : شو سمعنا شوية قحة هيك عندكم ؟

الشيخ : والله نحن لولا الأخوين هذولي الآن بدهم يسافروا ، كنا أجلناهم كما أجلناهم غيرهم كما تعلم .

السائل : والله أنا هيك قلت يعني .

سائل آخر : جزاك الله خير .

الشيخ : لكن إخوانا على سفر ، كنا بدنا إيش ندفعهم شيء يوم يومين ثلاثة كما فعلنا مع المولى هنا أو المولوي .

السائل : الملة .

الشيخ : الملة ، هو هذا تركي ولا كردي هاللقب هذا في علمك ؟

السائل : والله هو أعجمي .

الشيخ : أعجمي يعني أعم من هالنسبة هذه ، قد يكون تركي قد يكون كردي .

السائل : والله فارسي .

الشيخ : فارسي ، هذا هو فنحن اعتذرنا للأخ يعني .