ما رأيكم في دعوة أهل القرى الذين يسكنون بعيدا عن المدن ولا يجدون من يدعوهم إلى الإسلام الحق؟
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل .
الطالب : ما نصيحتكم للدول العربية الي موقفهم بالنسبة للمسلمين الذين في القرى .
الشيخ : الذين هم وين ؟
الطالب : في أذربيجان ولكن في قرى حول المدينة .
الشيخ : آ .
الطالب : ومتعطشين يعني للإسلام ، ولا يعرفون شيء عن الدين ويعني يفترض بالعرب يمدوهم لبناء مسجد معين ، والبقاء في المسجد ويعني استقبال من يأتي وتعليمه بعض الحق !
الشيخ : وأنا أجبت بارك الله فيك ما دام ليس عندكم مسجد تصح الصلاة فيه ، فينبغي من حيث الصلاة أن تلزموا مكانا تجتمعون فيه ، ومن حيث الدعوة إلى الله فأرض الله واسعة ، يمكن أن تختلطوا مع الناس وتدعوهم ، لكن أنا أنصحكم بأن تتقوا في علمكم ، وألا تضلوا مع الضالين بإجابتكم عن أسئلة قد تكون تحتاج إلى علم دقيق ، لأننا نعرف من كثير من الشباب من طلاب العلم أنهم يتورطون ، وأنهم يجيبون بما لا يعلمون ، فإبدأ بنفسك ثم بغيرك .
الطالب : فاهمين يا شيخ ، هناك كان عندنا بعض المعلمين وصرنا نقول : أنهم أكثر ناس علما بعقيدة السلف عندنا ، وهم يذهبون إلى القرى ، ولكن يعني يظلون في المساجد ليس في المسجد الذي عندنا في المدينة وإنما في القرى ، يظل في المسجد وينتظر الناس عندما يأتون وهؤلاء قلة جدًّا ، يعلموهم يعني العقيدة ، أما بقية الناس يعني وهم بالملايين ، ومتعطشين للدين ، يعني لا ينالهم أي حظ من الدعوة .
الشيخ : طيب .
الطالب : إلا يعني بعض جماعات الدعوة الذين .
الشيخ : طيب ، قلت لك : خالطهم وادعهم .
الطالب : نعم ، فنصيحتكم بأي كيف الطريقة يعني أبدأ ؟
الشيخ : ما أدري يا أخي ، لأن كل بلد لها عاداتها وتقاليدها وظروفها ، ما أدري كيف ! لكني أنا أنصح بأن تتقووا في العلم ، حتى تتمكنوا من دعوة الناس هؤلاء ، وبخاصة هؤلاء الذين هم أبعد ما يكونون عن المعرفة بالإسلام ، الدعوة إلى الإسلام تتطلب أمرين اثنين : أوَّلًا : العلم ، وثانيا : الحكمة والموعظة الحسنة ، أما بدون علم فلا شيء ، وأنا أعتقد أن كثيرًا من إخواننا من طلاب العلم يهتمون بغيرهم أكثر مما يهتمون بأنفسهم ، فلو كرسّتم أوقاتكم التي تجدون فيها فراغا لتتعلموا وتتقووا في علمكم ، ثم تدعون الناس بالمناسبات مش تخرجون للدعوة وأنتم بعد لا تعرفون الدعوة ؟! لأ ، أوَّلًا : تعلموا ، بعد ذلك ادعوا .
الطالب : ما نصيحتكم للدول العربية الي موقفهم بالنسبة للمسلمين الذين في القرى .
الشيخ : الذين هم وين ؟
الطالب : في أذربيجان ولكن في قرى حول المدينة .
الشيخ : آ .
الطالب : ومتعطشين يعني للإسلام ، ولا يعرفون شيء عن الدين ويعني يفترض بالعرب يمدوهم لبناء مسجد معين ، والبقاء في المسجد ويعني استقبال من يأتي وتعليمه بعض الحق !
الشيخ : وأنا أجبت بارك الله فيك ما دام ليس عندكم مسجد تصح الصلاة فيه ، فينبغي من حيث الصلاة أن تلزموا مكانا تجتمعون فيه ، ومن حيث الدعوة إلى الله فأرض الله واسعة ، يمكن أن تختلطوا مع الناس وتدعوهم ، لكن أنا أنصحكم بأن تتقوا في علمكم ، وألا تضلوا مع الضالين بإجابتكم عن أسئلة قد تكون تحتاج إلى علم دقيق ، لأننا نعرف من كثير من الشباب من طلاب العلم أنهم يتورطون ، وأنهم يجيبون بما لا يعلمون ، فإبدأ بنفسك ثم بغيرك .
الطالب : فاهمين يا شيخ ، هناك كان عندنا بعض المعلمين وصرنا نقول : أنهم أكثر ناس علما بعقيدة السلف عندنا ، وهم يذهبون إلى القرى ، ولكن يعني يظلون في المساجد ليس في المسجد الذي عندنا في المدينة وإنما في القرى ، يظل في المسجد وينتظر الناس عندما يأتون وهؤلاء قلة جدًّا ، يعلموهم يعني العقيدة ، أما بقية الناس يعني وهم بالملايين ، ومتعطشين للدين ، يعني لا ينالهم أي حظ من الدعوة .
الشيخ : طيب .
الطالب : إلا يعني بعض جماعات الدعوة الذين .
الشيخ : طيب ، قلت لك : خالطهم وادعهم .
الطالب : نعم ، فنصيحتكم بأي كيف الطريقة يعني أبدأ ؟
الشيخ : ما أدري يا أخي ، لأن كل بلد لها عاداتها وتقاليدها وظروفها ، ما أدري كيف ! لكني أنا أنصح بأن تتقووا في العلم ، حتى تتمكنوا من دعوة الناس هؤلاء ، وبخاصة هؤلاء الذين هم أبعد ما يكونون عن المعرفة بالإسلام ، الدعوة إلى الإسلام تتطلب أمرين اثنين : أوَّلًا : العلم ، وثانيا : الحكمة والموعظة الحسنة ، أما بدون علم فلا شيء ، وأنا أعتقد أن كثيرًا من إخواننا من طلاب العلم يهتمون بغيرهم أكثر مما يهتمون بأنفسهم ، فلو كرسّتم أوقاتكم التي تجدون فيها فراغا لتتعلموا وتتقووا في علمكم ، ثم تدعون الناس بالمناسبات مش تخرجون للدعوة وأنتم بعد لا تعرفون الدعوة ؟! لأ ، أوَّلًا : تعلموا ، بعد ذلك ادعوا .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 151
- توقيت الفهرسة : 00:00:00