تبادل الحديث عن جماعة الدعوة في أفغانستان وعن حصارها في ولاية كنار ، ونقل الأخبار للشيخ. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تبادل الحديث عن جماعة الدعوة في أفغانستان وعن حصارها في ولاية كنار ، ونقل الأخبار للشيخ.
A-
A=
A+
الشيخ : تفضل .

الطالب : قلت لي : أنت صار لك شهر !

طالب آخر : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الطالب : يبدو إنك لست على اطلاع لما يحصل حاليا .

طالب آخر : نعم كنت على اطلاع .

الطالب : قبل أسبوعين أو .

الشيخ : إي هو قال : إنه هو على إطلاع .

الطالب : ما آخر الأخبار ؟

طالب آخر : قبل يومين انقتل شخص أبو الفضل ، هذا من يعني من جماعة الدعوة .

الطالب : أيوا .

طالب آخر : يعني من جماعة جميل الرحمن ويجلس معه كثير .

الطالب : طيب ، نعم نعم .

طالب آخر : نقل كلام في الأخير قال : جماعة الدعوة في كُنر مرة أخرى هجموا وتعرضوا على المواقع في كُنر الي تخص الحزب الإسلامي ، يعني حدثت فتنة جديدة كلها حدثت فتنة الجديدة .

الطالب : الله أكبر ! شيخنا ذكر إنه : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " . .

طالب آخر : هذا الكلام منه .

الطالب : جماعة الدعوة في كُنر محاصرون ، محاصرون من فترة طويلة ، والآن قبل أمس وصلنا البيان ؟

الشيخ : إي نعم .

الطالب : هجمة ساحقة من جماعة حكمتيار على العرب المحاصرون هناك ، شو عم تقلي مسيطرين ؟! أصلا من اللي مسيطر على كُنار الآن ؟! الأحزاب الخمسة اللي مسيطرة على كنار ، جماعة الدعوة ما لهم شيء في كنار ، راحت منهم كنار .

طالب آخر : من أين وصلك الخبر من أين ؟

الطالب : واحد من كنار ، من رئيس اللجنة اللي كان موجود ، ما زال موجود فيها هناك ، كنار راحت من حزب الدعوة ، خمسة أحزاب الآن مسيطرة عليها !

طالب آخر : قبل شهر راحت كنار مو الآن !

الطالب : كيف عم تقول لي إذًا جماعة الدعوة .

طالب آخر : من شهر راحت كنار .

الطالب : كيف تقول إذا جماعة الدعوة عم بيهاجموا الأحزاب ؟

طالب آخر : أنا ما قلت لك أنا ، قلت لك : نقل الخبر عن أبو الفضل اللي أتى ، وهو من جماعة الدعوة .

الطالب : محاصرون الآن كنار ليست بيد جماعة الدعوة !!

طالب آخر : هذا يعني موجود ، إذا تريد أجيب لك ايآ .

الطالب : لا ، أخبرك الآن البيان وصل أمس البيان العاجل .

الشيخ : إذا سمحت : مافي تنافي بين خبرك وخبره .

الطالب : نعم .

الشيخ : لأنه بيجوز هاجموهم فردوا دفاعا عن أنفسهم ، الآن الجماعة هناك واقعون في جوع مدقع .

الطالب : نعم .

الشيخ : مقطوع عنهم المدد حتى في الطعام والشراب .

الطالب : بس هذا البيان من أين وصل ؟

طالب آخر : من نفس ، من نفس بيشاور .

الطالب : بيشاور باتره يا أخي ، الله يبارك فيك ، بيشاور مجلات بيشاور عندما الحزب الإسلامي ، بس خلني أكمل ، مال الحزب الإسلامي ومال سيّاف ، ومال جميل الرحمن زين ، أخي بيشاور مركز الفتن ومركز الادعاءات والافتراءات والإشاعات ، أنا أعرفها جيدا ، ولي صلة بالمجلات كلها الي هناك زين ، وحتى وضعوني مراسل في مجلة الجهاد ، وأعرف افتراءاتهم فيها ، أخي لا تصلك ولا ، لا تتكلم ، والله كنصيحة أقلك إياها : لا تتكلم بشيء قرأته من مجلة أو من منشور أتاك من بيشاور .

طالب آخر : أخي الحبيب .

الطالب : أبد .

طالب آخر : هل سمعتوني قلت من مجلة أنا ؟!

الطالب : أنت قلت منشور .

طالب آخر : بيان من الجماعة نفسها مش منشور ، رئيس اللجنة اللي أنت ذكرت عنها وما تعرف اسمه ، رئيس اللجنة هو اللي أرسل البيان .

الطالب : سميع ؟

طالب آخر : من رئيسها ؟

الطالب : سميع الله !

طالب آخر : سميع الله رئيس اللجنة ؟

الطالب : لا النائب نفسه .

طالب آخر : نائب مين ؟

الطالب : مال الدعوة .

طالب آخر : نائب مين ، لأ ، سميع الله نائب مين ؟

الطالب : نائب جميل الرحمن ؟ مو عيّنه ؟!

طالب آخر : جميل الرحمن رحمة الله عليه ، إذا النائب هو الأمير الآن : سميع الله !

الطالب : إي نائب عيّنوه بدل جميل .

طالب آخر : نائب نائب ، المهم رئيس اللجنة التي عيّنت في الماضي وما زالت حتى الآن وحكمتيار ضرب بأقوالها بعرض الحائط كلها وبكل القرارات اللي صدرت عنها ، ما زال موجود هناك ، مو قضية كلام مجلات ، الآن محاصرون ميتين من الجوع ، شو مراكز عم بيهاجموا مراكز الأحزاب ، الأحزاب كلها مسيطرة على كنار ، الخمسة أحزاب دخلوا جوة هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر راحت كنار انتهت .

الطالب : إيش وقت متفقين الأحزاب حتى يتفقوا على هذه الولاية ؟

طالب آخر : كيف ؟

الطالب : متى اتفقوا الأحزاب ؟! اتفقوا !! حتى يتفقون على هذه الولاية ؟! كيف يصل هذا الخبر .

طالب آخر : إي حسبنا الله ونعم الوكيل .

الطالب : قلي مثل جماعة حكمتيار أقبل ، لكن تقلي كل الأحزاب اتفقوا على هذه الولاية ، ما بيتفقوا .

طالب آخر : مين قلك ، تقاسموها وانتهى الإشكال ، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله !

الطالب : والله هذا الخبر أنا لا أصدقه حتى بنفسي أرى هناك ، وأظن والله أعلم أنت كذلك أيضًا لا تصدقه حتى تذهب بنفسك وترى .

الشيخ : أنت سبق أن ذهبت إلى كنار ؟

الطالب : لأ ما قد ذهبت .

الشيخ : ما ذهبت !

الطالب : أنا بذهب بنفسي هذه المرة والأمور تطلع بإذن الله كل البيانات تأتي إن شاء الله .

طالب آخر : ترسل مع أخونا الشَّيخ الأخبار هناك .

الطالب : هو لا حآتي إن شاء الله بإذن الله اذا سنحت فرصة لي .

مواضيع متعلقة