إكمال الشيخ للحديث الذي جرى بينه وبين بعض المعارضين لمنهج السلف ، ومحاولة اقناعه بضرورة أن يكون لنا مسمى يميزنا كالسلفية مثلا .
A-
A=
A+
الشيخ : طيب يا أستاذ بس ليس منطقيا إنه كل ما واحد بده يجيب عن السؤال السابق : ما مذهبك ؟ أنا مذهبي مسلم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، بدنا بأ عبارة تكون مختصرة !
الطالب : موجزة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : موجزة .
الشيخ : موجزة ، شو رأيك إنه إذا واحد سألني أنا أو أنت : إنه شو مذهبك ؟ قلت له : سلفي ؟ ما وافق ، ما وافق ، بنظر إنه المقدمات كلها وافق عليها ، فلا يوجد على وجه الأرض اليوم أبدا من يقول على الكتاب والسنة ، وضميمة : وعلى منهج السلف الصالح ، هذا موضوع بارك الله فيك كان أثير في المؤتمر الإسلامي الذي أقيم منذ بضع سنين في المدينة المنورة ، وكنت أنا بعد ما قطعوا العلاقة التدريسية بينا وبينهم ، دُعيت في جملة من دعي ، فكان أثير موضوع : الفقه الإسلامي من أين يستنبط ؟ قالوا : من الكتاب والسنة ، وكانوا مشكلين لجان متعددة .
الطالب : كنت حاضر !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كنت حاضرا حين إذٍ !
الشيخ : كنت حاضر ؟!
الطالب : طبعًا .
الشيخ : فأنا رفعت أصبع وقلت : شو رأيك فضيلة الأستاذ أن يضاف وذكرت مثل ما سبق من الكلام ، على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، لإنه كل الجماعات بتدعي الكتاب والسنة ، وسجّل هذا فعلًا هذا القيد ، لكن وين العمل ؟! الآن الإخوان المسلمين اللي صار لهم سبعين سنة ، وهم يدعون إلى إقامة الدولة المسلمة ، هل يقولون : تسمع منهم على منهج السلف الصالح ؟
الطالب : لا ما تسمع .
الشيخ : لا ، حزب التحرير ما تسمع ، جماعة التبليغ ما تسمع ، إذًا لا تخشى من هذا الإعلان ، هذا الإعلان في الحقيقة ولو لم يطبق لكنه كسب علمي كبير .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : لكن في شيء يا شيخنا .
الشيخ : تفضل .
الطالب : حتى لو قالوها لن يفعلوا بها ، ولن يتقيدوا بها على الإطلاق .
الشيخ : أنا قلت لك آنفًا سجل في المؤتمر .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : لكن هات الفعل ، إلا أنه الأخ هنا لا يزال هو يعني قلبه طيب ورأيه يعني حسن ، لكن له إلو حق لسأل ماهو البديل ؟
الطالب : صحيح صحيح .
الشيخ : هلأ في بنقول لهم إنه حرام يا جماعة تحطوا أموالكم في البنك سواء كان عليه لافتة بنك إسلامي أو ، بيقول لك شو البديل ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : بنقول لهم بديل ، ولو بعض البديل ، استأجر صندوق .
الطالب : نعم .
الشيخ : وحطه هناك ، ولا تمتد يد الربا إليك ، هذا نوع من البديل .
الطالب : نعم .
الشيخ : لأ ، هني بدهم بديل على كيفهم ، يحلولهم المشاكل الاقتصادية اللي بتملأ كروشهم بالمادة ، إلى آخره ، لا هيك مدينة الإسلام ما في ، لكن هنا البديل بأ بإمكانهن كما قلنا : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ، ونحن نؤكد وندعو الله - عز وجل - أن يتمكنوا من الوصول لرفع راية الإسلام : لا إله إلا الله ، لكن ما هو على طريقة صدامكم هاه ؟ أنه يرفعوا راية لا إله إلا الله على كابل ، ويحكموا بالمذهب الحنفي ، لكن ما يقفون عنده ، وإنما يستعينون .
الطالب : هذا الأصل .
طالب آخر : لا نحن بدنا بالمذهب !
الشيخ : عرفت تكملها ؟
الطالب : بدنا بالمذهب شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بدنا بالمذهب الحنيفي .
الشيخ : ذلك ما تبغي وحولها ندندن !!
الطالب : إي نعم ، في شغلة -تسمحوا لي بدي أمشي ، لإنه في عندي موعد- .
الشيخ : بس بشرط واحد ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : إنه ما يلحقك صاحبنا على العزيمة هلا !
الطالب : والله هو بكيفه عاد .
الشيخ : إي بكيفه .
الطالب : بس أنا بدي أقول شيخنا شغلة : فيه أيضًا لفظ أو مصطلح بيرددوه كثيرًا وبيجعلوه هذا هو اللي بيجمع الأمة ، لأنه بيدندن حوله بعض الناس المحققين والكتاب وكذا وهو : أهل السنة والجماعة ، هذه الكلمة أخطر من أن يقولوا : نحن على مذهب الكتاب والسنة ، لإنه هذه الكلمة سبحان الله ! موهمة ، وأيضا من أكبر المصطلحات خطورة في عصرنا الحاضر .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنها تجمع الدرزي وتجمع .
طالب آخر : ركز عليها في محاضرتك .
الطالب : إن شاء الله تعالى .
الشيخ : يعطيكم العافية .
الطالب : سبحانك اللهم وبحمدك .
الشيخ : لكن أنا أستوجس بأى ولا تؤاخذني ، أستوجس منك خيفة ما تؤاخذني !!
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لإنه أنا عشت وكدت أبلغ من العمر ثمانين ولا أعرف إلا المصارحة ، خاصة مع إخواننا الطيبين أمثال جميع الحاضرين ، لإنه لما قلت لك نرجو أن يصلوا إلى كابل ويرفعوا الراية الإسلامية ، وليحكموا بالمذهب الحنفي ، حطيت إيدك على رأسك !! !
الطالب : لا لا أنت كملت هالشي ؟
الشيخ : إي إي كملتها .
الطالب : إنت قصدك بالعلم صحيح .
الشيخ : ليش حطيت إيدك على رأسك ؟
الطالب : ماهو الكلام الصحيح .
الشيخ : يعني كأنه أول مرة تسمعه ، بينما أنا أكَّدت لك إياها ، الله يهديك .
الطالب : آه خوفتي يا شيخ .
الشيخ : هههه إيوا مشان هذا يا أستاذ .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : بنقلك بدك جهاد من نوع ثاني ، بس يا أخانا فارس !!
الطالب : نعم .
الشيخ : الأخ هنا في عنده كلمة إذا ممكن ؟
الطالب : بكرة الصباح إن شاء الله ، أكلمهم بالتلفون إن شاء الله تعالى ، وطبعا يعني بنتشاور بكرة إن شاء الله .
الشيخ : طيب .
الطالب : بإذن الله أنا أكلمهم وأرد لك خبر الجماعة ، يالله السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : كمان بنقلك لو كنت من أولئك : بنقلك : عزيز بدون قيام ههههه .
الطالب : أنا عارف إني أنا عزيز بدون قيام .
الشيخ : الحمدلله تفضل .
الطالب : موجزة .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : موجزة .
الشيخ : موجزة ، شو رأيك إنه إذا واحد سألني أنا أو أنت : إنه شو مذهبك ؟ قلت له : سلفي ؟ ما وافق ، ما وافق ، بنظر إنه المقدمات كلها وافق عليها ، فلا يوجد على وجه الأرض اليوم أبدا من يقول على الكتاب والسنة ، وضميمة : وعلى منهج السلف الصالح ، هذا موضوع بارك الله فيك كان أثير في المؤتمر الإسلامي الذي أقيم منذ بضع سنين في المدينة المنورة ، وكنت أنا بعد ما قطعوا العلاقة التدريسية بينا وبينهم ، دُعيت في جملة من دعي ، فكان أثير موضوع : الفقه الإسلامي من أين يستنبط ؟ قالوا : من الكتاب والسنة ، وكانوا مشكلين لجان متعددة .
الطالب : كنت حاضر !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كنت حاضرا حين إذٍ !
الشيخ : كنت حاضر ؟!
الطالب : طبعًا .
الشيخ : فأنا رفعت أصبع وقلت : شو رأيك فضيلة الأستاذ أن يضاف وذكرت مثل ما سبق من الكلام ، على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، لإنه كل الجماعات بتدعي الكتاب والسنة ، وسجّل هذا فعلًا هذا القيد ، لكن وين العمل ؟! الآن الإخوان المسلمين اللي صار لهم سبعين سنة ، وهم يدعون إلى إقامة الدولة المسلمة ، هل يقولون : تسمع منهم على منهج السلف الصالح ؟
الطالب : لا ما تسمع .
الشيخ : لا ، حزب التحرير ما تسمع ، جماعة التبليغ ما تسمع ، إذًا لا تخشى من هذا الإعلان ، هذا الإعلان في الحقيقة ولو لم يطبق لكنه كسب علمي كبير .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : لكن في شيء يا شيخنا .
الشيخ : تفضل .
الطالب : حتى لو قالوها لن يفعلوا بها ، ولن يتقيدوا بها على الإطلاق .
الشيخ : أنا قلت لك آنفًا سجل في المؤتمر .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : لكن هات الفعل ، إلا أنه الأخ هنا لا يزال هو يعني قلبه طيب ورأيه يعني حسن ، لكن له إلو حق لسأل ماهو البديل ؟
الطالب : صحيح صحيح .
الشيخ : هلأ في بنقول لهم إنه حرام يا جماعة تحطوا أموالكم في البنك سواء كان عليه لافتة بنك إسلامي أو ، بيقول لك شو البديل ؟!
الطالب : إي نعم .
الشيخ : بنقول لهم بديل ، ولو بعض البديل ، استأجر صندوق .
الطالب : نعم .
الشيخ : وحطه هناك ، ولا تمتد يد الربا إليك ، هذا نوع من البديل .
الطالب : نعم .
الشيخ : لأ ، هني بدهم بديل على كيفهم ، يحلولهم المشاكل الاقتصادية اللي بتملأ كروشهم بالمادة ، إلى آخره ، لا هيك مدينة الإسلام ما في ، لكن هنا البديل بأ بإمكانهن كما قلنا : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ، ونحن نؤكد وندعو الله - عز وجل - أن يتمكنوا من الوصول لرفع راية الإسلام : لا إله إلا الله ، لكن ما هو على طريقة صدامكم هاه ؟ أنه يرفعوا راية لا إله إلا الله على كابل ، ويحكموا بالمذهب الحنفي ، لكن ما يقفون عنده ، وإنما يستعينون .
الطالب : هذا الأصل .
طالب آخر : لا نحن بدنا بالمذهب !
الشيخ : عرفت تكملها ؟
الطالب : بدنا بالمذهب شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بدنا بالمذهب الحنيفي .
الشيخ : ذلك ما تبغي وحولها ندندن !!
الطالب : إي نعم ، في شغلة -تسمحوا لي بدي أمشي ، لإنه في عندي موعد- .
الشيخ : بس بشرط واحد ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : إنه ما يلحقك صاحبنا على العزيمة هلا !
الطالب : والله هو بكيفه عاد .
الشيخ : إي بكيفه .
الطالب : بس أنا بدي أقول شيخنا شغلة : فيه أيضًا لفظ أو مصطلح بيرددوه كثيرًا وبيجعلوه هذا هو اللي بيجمع الأمة ، لأنه بيدندن حوله بعض الناس المحققين والكتاب وكذا وهو : أهل السنة والجماعة ، هذه الكلمة أخطر من أن يقولوا : نحن على مذهب الكتاب والسنة ، لإنه هذه الكلمة سبحان الله ! موهمة ، وأيضا من أكبر المصطلحات خطورة في عصرنا الحاضر .
الشيخ : نعم .
الطالب : لأنها تجمع الدرزي وتجمع .
طالب آخر : ركز عليها في محاضرتك .
الطالب : إن شاء الله تعالى .
الشيخ : يعطيكم العافية .
الطالب : سبحانك اللهم وبحمدك .
الشيخ : لكن أنا أستوجس بأى ولا تؤاخذني ، أستوجس منك خيفة ما تؤاخذني !!
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لإنه أنا عشت وكدت أبلغ من العمر ثمانين ولا أعرف إلا المصارحة ، خاصة مع إخواننا الطيبين أمثال جميع الحاضرين ، لإنه لما قلت لك نرجو أن يصلوا إلى كابل ويرفعوا الراية الإسلامية ، وليحكموا بالمذهب الحنفي ، حطيت إيدك على رأسك !! !
الطالب : لا لا أنت كملت هالشي ؟
الشيخ : إي إي كملتها .
الطالب : إنت قصدك بالعلم صحيح .
الشيخ : ليش حطيت إيدك على رأسك ؟
الطالب : ماهو الكلام الصحيح .
الشيخ : يعني كأنه أول مرة تسمعه ، بينما أنا أكَّدت لك إياها ، الله يهديك .
الطالب : آه خوفتي يا شيخ .
الشيخ : هههه إيوا مشان هذا يا أستاذ .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : بنقلك بدك جهاد من نوع ثاني ، بس يا أخانا فارس !!
الطالب : نعم .
الشيخ : الأخ هنا في عنده كلمة إذا ممكن ؟
الطالب : بكرة الصباح إن شاء الله ، أكلمهم بالتلفون إن شاء الله تعالى ، وطبعا يعني بنتشاور بكرة إن شاء الله .
الشيخ : طيب .
الطالب : بإذن الله أنا أكلمهم وأرد لك خبر الجماعة ، يالله السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
الشيخ : كمان بنقلك لو كنت من أولئك : بنقلك : عزيز بدون قيام ههههه .
الطالب : أنا عارف إني أنا عزيز بدون قيام .
الشيخ : الحمدلله تفضل .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 150
- توقيت الفهرسة : 00:00:00