حديث الشيخ على أن معظم الطوائف تؤمن بالكتاب والسنة، لكنهم يخالفون منهج السلف الصالح ، مع ذكره لمناقشة على ذلك جرت له مع بعض المنكرين للانتساب للسلف.
A-
A=
A+
الشيخ : وهي على الكتاب والسنة ، طبعًا يستطيع يخالف ؟
السائل : لأ .
الشيخ : ما يستطيع يخالف ، هذولي اللي عم تشير إلهم بيوقفوا معنا لهم ، لكن شو استفدنا بأ ، قلت : هل يكفي مسلم على الكتاب والسنة ؟! قال : يكفي ، قلت : لا يوجد مسلم على وجه الأرض يتبرأ من هالضميمة هَيْ .
السائل : طبعًا طبعا .
الشيخ : هاه ، لأنه إذا قال : لأ ، معناها خرج عن دائرة الإسلام ، فاهم يا أخانا فارس ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، قلت : شو رأيك إذًا ، قلت له : القادياني الذي يقول في أنبياء بعد محمد - عليه السلام - ، وجاء منهم ميرزا غلام أحمد القادياني ما بيقول أنا لست على الكتاب والسنة ، المعتزلة قديمًا ما كانوا يتبرؤون من الكتاب والسنة ، وكلهم ينتمون إلى الكتاب والسنة ، بس على قاعدة وكل : " وكل يدعي وصلا بليلى " ، إلى آخره ، صمت هكذا ، قلت : شو رأيك نحط ضميمة ثالثة ولعلها الأخيرة ؟ قال : شو هي ؟ قلت : على منهج السلف الصالح ، أخذ طبعًا بحث حول القضية هي ، وقلت له في جملة ما قلت : كل الفرق الضالة قديمًا وحديثا إلى النطقة الأخيرة التي اتفقنا معك عليها على الكتاب والسنة ، موافقين ، لكن لو بحثنا الإباضية ، نحن مبتلون الآن بالإباضية ، لإنه نشيطين في نشر كتبهم وفيها العجب العجاب ، وبالمناسبة قلت لبعض إخوانا : تعرفون أن الخوارج يكفرون المسلمين بسبب ارتكاب كبيرة من الكبائر وبيخلدوه في النار ، أنا قلت إنه الشَّيخ محمد عبدالله السالمي من كبار المتأخرين في العصر الحاضر مات قريبا ، هذا يحكم بنفسه على نفسه بالكفر !!
السائل : على مذهبه هو !!
الشيخ : على مذهبه نعم ، لماذا ؟ لإنه لما ترجم كتاب مسند الربيع الذي سمّوه بعد خمسة قرون : بالجامع الصحيح ، مضاهاة لجامعنا الصحيح للإمام البخاري شو قال ؟ قال : " هذا الكتاب -يعني مسند الربيع- كل أحاديثه صحاح بشهادة الخصم " ، يعني المسلمين ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ، أوَّلًا : لا يمكن أن يثبتوا نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه هذا الربيع بن حبيب . ثانيًا : الربيع بن حبيب شيخه أبو عبيدة مجهول عند علماء الحديث ، وله علل كثيرة وكثيرة جدًّا هاللي بيهمني فيه جزء خاص عنوَن نفس السالمي عنه : " المقاطيع المووية عن جابر بن زيد " ، جابر بن زيد تابعي من تلامذة ابن عباس وهو رجل فاضل عند أهل السنة والجماعة ، لكن مؤلف الكتاب بينه وبين جابر بن زيد واسطتان ، فهو بيقول عن جابر عن جابر يعني كلها مقاطيع ، مين يقول من علماء المسلمين خاصة اللي بيسميهم مخلصون إنه هذه أحاديث صحيحة ؟ ثم فيه أحاديث سبحان الله !! ليس يتحدون حديثنا الصحيح : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ، روى الربيع : ( ليس لأهل الكبائر شفاعة ) !! مع ذلك بيقولوا لك أحاديث مسند الربيع مقبولة وصحيحة عند الخصم !! الشاهد الآن كل هذه الفرق ما فيها من يتبرأ عن الكتاب والسنة ، شو رأيك يا أستاذ عبد الحليم إنه نحط إذًا على منهج السلف الصالح ؟ أخيرا وافق ، لكن شوف بأ النهاية .
السائل : لأ .
الشيخ : ما يستطيع يخالف ، هذولي اللي عم تشير إلهم بيوقفوا معنا لهم ، لكن شو استفدنا بأ ، قلت : هل يكفي مسلم على الكتاب والسنة ؟! قال : يكفي ، قلت : لا يوجد مسلم على وجه الأرض يتبرأ من هالضميمة هَيْ .
السائل : طبعًا طبعا .
الشيخ : هاه ، لأنه إذا قال : لأ ، معناها خرج عن دائرة الإسلام ، فاهم يا أخانا فارس ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، قلت : شو رأيك إذًا ، قلت له : القادياني الذي يقول في أنبياء بعد محمد - عليه السلام - ، وجاء منهم ميرزا غلام أحمد القادياني ما بيقول أنا لست على الكتاب والسنة ، المعتزلة قديمًا ما كانوا يتبرؤون من الكتاب والسنة ، وكلهم ينتمون إلى الكتاب والسنة ، بس على قاعدة وكل : " وكل يدعي وصلا بليلى " ، إلى آخره ، صمت هكذا ، قلت : شو رأيك نحط ضميمة ثالثة ولعلها الأخيرة ؟ قال : شو هي ؟ قلت : على منهج السلف الصالح ، أخذ طبعًا بحث حول القضية هي ، وقلت له في جملة ما قلت : كل الفرق الضالة قديمًا وحديثا إلى النطقة الأخيرة التي اتفقنا معك عليها على الكتاب والسنة ، موافقين ، لكن لو بحثنا الإباضية ، نحن مبتلون الآن بالإباضية ، لإنه نشيطين في نشر كتبهم وفيها العجب العجاب ، وبالمناسبة قلت لبعض إخوانا : تعرفون أن الخوارج يكفرون المسلمين بسبب ارتكاب كبيرة من الكبائر وبيخلدوه في النار ، أنا قلت إنه الشَّيخ محمد عبدالله السالمي من كبار المتأخرين في العصر الحاضر مات قريبا ، هذا يحكم بنفسه على نفسه بالكفر !!
السائل : على مذهبه هو !!
الشيخ : على مذهبه نعم ، لماذا ؟ لإنه لما ترجم كتاب مسند الربيع الذي سمّوه بعد خمسة قرون : بالجامع الصحيح ، مضاهاة لجامعنا الصحيح للإمام البخاري شو قال ؟ قال : " هذا الكتاب -يعني مسند الربيع- كل أحاديثه صحاح بشهادة الخصم " ، يعني المسلمين ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ، أوَّلًا : لا يمكن أن يثبتوا نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه هذا الربيع بن حبيب . ثانيًا : الربيع بن حبيب شيخه أبو عبيدة مجهول عند علماء الحديث ، وله علل كثيرة وكثيرة جدًّا هاللي بيهمني فيه جزء خاص عنوَن نفس السالمي عنه : " المقاطيع المووية عن جابر بن زيد " ، جابر بن زيد تابعي من تلامذة ابن عباس وهو رجل فاضل عند أهل السنة والجماعة ، لكن مؤلف الكتاب بينه وبين جابر بن زيد واسطتان ، فهو بيقول عن جابر عن جابر يعني كلها مقاطيع ، مين يقول من علماء المسلمين خاصة اللي بيسميهم مخلصون إنه هذه أحاديث صحيحة ؟ ثم فيه أحاديث سبحان الله !! ليس يتحدون حديثنا الصحيح : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمَّتي ) ، روى الربيع : ( ليس لأهل الكبائر شفاعة ) !! مع ذلك بيقولوا لك أحاديث مسند الربيع مقبولة وصحيحة عند الخصم !! الشاهد الآن كل هذه الفرق ما فيها من يتبرأ عن الكتاب والسنة ، شو رأيك يا أستاذ عبد الحليم إنه نحط إذًا على منهج السلف الصالح ؟ أخيرا وافق ، لكن شوف بأ النهاية .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 150
- توقيت الفهرسة : 00:00:00