هل في حديث عبدالرحمن بن سمرة ( كنت أرتمي بأسهم لي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسفت الشمس فنبذتها فقلت والله لأنظرن إلى ما حدث من رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس قال فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه ) دليل على القنوت في صلاة الكسوف ، ومن قال بذلك ، وهل هو قبل الركوع أم بعده ؟
A-
A=
A+
الشيخ : غيره ؟
السائل : شيخنا بارك الله فيك ، جاء في " صحيح مسلم " من حديث عبدالرحمن بن سمرة قال : ( كنت أرتمي بأسهم لي في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكسفت الشمس فنبذتها ، فقلت : والله لأنظرنَّ إلى ما حدث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف الشمس ، قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه ) إلى آخر الحديث شيخ ، السؤال : هل في هذا الحديث دليل على القنوت في صلاة الكسوف ؟ وإذا كان كذلك ، فمن قال به من أهل العلم ؟ وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع ؟
الشيخ : أما أن يقال : إنه هذا دعاء قنوت ! فالجواب : لا ، أما أن يقال : إنه لمطلق الدعاء ، هذا هو الظاهر ، هذا يشبه تمامًا أن في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في مرض موته لما قال : ( مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس ) ، وكان أبو بكر فعلًا يؤم الناس لمرضه - عليه السلام - ، ثم في يوم : " لما وجد النبي - صلى الله عليه وسلم - نشاطا في نفس بدنه ، وخرج إلى المسجد ، وتأخر أبو بكر ليتقدم الأصيل ويتأخر الوكيل ، فرفع أبوبكر يديه : كأنه يدعو الله ويحمده على أن شفى نبيه - عليه الصلاة والسلام - ، ومكنه من الخروج ليصلي بالناس إماما " ، فمثل هذا الرفع له أصل ، وحديث هذا حديث مسلم ، فيمكن - أيضًا - أن يستدل لمثل هذا الرفع لأمر عارض ، ولا يربط بقضية قنوت ، وبالتالي لا يرد سؤال ، هل هو قبل الركوع أو بعد الركوع ! هذا جوابي ، والله أعلم .
السائل : شيخنا بارك الله فيك ، جاء في " صحيح مسلم " من حديث عبدالرحمن بن سمرة قال : ( كنت أرتمي بأسهم لي في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكسفت الشمس فنبذتها ، فقلت : والله لأنظرنَّ إلى ما حدث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف الشمس ، قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه ) إلى آخر الحديث شيخ ، السؤال : هل في هذا الحديث دليل على القنوت في صلاة الكسوف ؟ وإذا كان كذلك ، فمن قال به من أهل العلم ؟ وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع ؟
الشيخ : أما أن يقال : إنه هذا دعاء قنوت ! فالجواب : لا ، أما أن يقال : إنه لمطلق الدعاء ، هذا هو الظاهر ، هذا يشبه تمامًا أن في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في مرض موته لما قال : ( مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس ) ، وكان أبو بكر فعلًا يؤم الناس لمرضه - عليه السلام - ، ثم في يوم : " لما وجد النبي - صلى الله عليه وسلم - نشاطا في نفس بدنه ، وخرج إلى المسجد ، وتأخر أبو بكر ليتقدم الأصيل ويتأخر الوكيل ، فرفع أبوبكر يديه : كأنه يدعو الله ويحمده على أن شفى نبيه - عليه الصلاة والسلام - ، ومكنه من الخروج ليصلي بالناس إماما " ، فمثل هذا الرفع له أصل ، وحديث هذا حديث مسلم ، فيمكن - أيضًا - أن يستدل لمثل هذا الرفع لأمر عارض ، ولا يربط بقضية قنوت ، وبالتالي لا يرد سؤال ، هل هو قبل الركوع أو بعد الركوع ! هذا جوابي ، والله أعلم .
- فتاوى عبر الهاتف والسيارة - شريط : 149
- توقيت الفهرسة : 00:00:00